مركز حقوقي: توجه حوثي لتغييرات جديدة في المنهج الدراسي وفقا لنهجها الطائفي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تتجه جماعة الحوثي لإجراء تغييرات جديدة في المناهج الدراسية وفق ما أعلنت عنه مؤخراً تحت مسمى "التغييرات الجذرية".
وذكر مركز العاصمة الحقوقي، أن الجماعة وجهت مشرفيها في وزارة التربية في حكومتها (غير المعترف بها)، بالتجهيز للتغييرات في المناهج بما يواكب تلك التغييرات المزعومة، وسط تحذيرات من توجه المليشيا إلى تبني الأفكار الخمينية بشكل كامل.
وتضمنت التوجيهات -بحسب المركز- إلى إجراء تغييرات جديدة في المناهج الدراسية بما يتواكب مع المتغيرات على الساحة المحلية والعربية والدولية، وفق العقيدة الشيعية المستوردة من طهران.
وطبقا لما نشره المركز فإن التوجيه الحوثي شددت على سرعة الإعداد والتجهيز وطباعة المناهج الدراسية قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، وإيقاف التعامل مع المناهج الدراسية السابقة، في جميع المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية.
وكانت المليشيا قد أصدرت التوجيه في اجتماع ضم قيادات الوزارة ومطابع الكتاب المدرسي، قضت بإلإعداد العاجل والسريع لمناهج دراسية جديدة، تحتوي في مضامينها على المناسبات العقائدية الحوثية المتطرفة، وتتضمن أيضاً شعار الحوثيين المتمثل في الصرخة الخمينية، ودروس من ملازم الصريع الهالك حسين الحوثي مؤسس الجماعة الحوثية.
وتأتي هذه التوجيهات بعد أشهر قليلة من تغييرات سابقة في أغلب المناهج الدراسية، أبرزها مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية والتاريخ، بالإضافة إلى تغييرات جزئية في بقية المواد الدراسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن التعليم الحوثي طائفية أطفال المناهج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.