أطباء بلا حدود تغلق مركز الطوارئ الجراحية في المخا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، عن إغلاق مركز الطوارئ الجراحية الواقع في مدينة المخا غرب محافظة تعز، بعد انخفاض أنشطته الجراحية.
وذكرت بيان صادر عن المنظمة، إن القرار يأتي "نتيجة للانخفاض الملحوظ في الأنشطة الجراحية التي لوحظت في غرفة الطوارئ التابعة للمنظمة".
وأضافت المنظمة في البيان، أن "الإغلاق دخل حيز التنفيذ بالأمس الموافق لـ 15 أكتوبر 2023"، مشيرا إلى أنه رغم الإغلاق ستظل منظمة أطباء بلا حدود ملتزمة بتوفير التدخلات الطبية والجراحية الطارئة المرتبطة بعودة العنف الذي قد ينشأ في المنطقة".
وأشار البيان الى أنه "منذ عام 2018، تدير منظمة أطباء بلا حدود مركز الطوارئ الجراحية في المخا بشكل مستقل، حيث تقدم العمليات الجراحية المنقذة للحياة للاستجابة لتدفق جرحى الحرب في المنطقة، ومع مرور الوقت، قامت منظمة أطباء بلا حدود بتوسيع خدماتها في المخا لتشمل رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة".
وبحسب البيان، فإنه خلال " السنوات الخمس الماضية، استقبلت فرقنا الطبية في مركز الطوارئ الجراحي 31543 مريضا في غرفة الطوارئ، وعالجت 11048 مريضا في قسم الرقود، 3241 مريضا في وحدة العناية المركزة، وأجرت 14138 عملية جراحية، وساعدت في 3397 ولادة بما في ذلك العمليات القيصرية. بالإضافة إلى استقبال 301 طفل حديث الولادة وتقديم الرعاية اللازمة لـ 3526 مريضًا في قسم العيادات الخارجية".
وقالت المنظمة: "إدراكاً منا لاحتياجات الرعاية الصحية العاجلة والمتزايدة في خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال في المنطقة، ستواصل فرق أطباء بلا حدود في المخا في تقديم الدعم لأقسام طب الأطفال في مستشفى المخا العام".
وأضافت: "لا نزال ملتزمين بضمان توفير الرعاية الطبية الأساسية المجانية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، ولا سيما الأكثر عرضة من الأطفال والأمهات"، و"تقديم الدعم لمركز الرعاية الصحية الأولية في مديرية المفرق".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مرکز الطوارئ فی المخا
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي استمر منذ اليوم الأول لعدوانه على الشعب الفلسطيني في استهداف المدنيين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الاعتداءات شملت الطواقم الطبية والإسعافية، فضلاً عن قصف مركبات الإسعاف ومراكز الإيواء والنزوح.
وأضاف عواد في تصريحاته لبرنامج صباح الخير يا مصر أن هذه العمليات ليست جديدة، لكن الحادثة الأخيرة، التي شهدت استشهاد أحد موظفي الأمم المتحدة، أثارت تفاعلاً دوليًا واسعًا وأكدت زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الهدف من هذه الاعتداءات هو إخفاء معالم الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال، وزيادة المعاناة الإنسانية من خلال منع تقديم الخدمات الطبية والطوارئ للمناطق المتضررة، مشددًا على أن الاحتلال كان يتعمد استهداف الطواقم الصحفية والمسعفين بشكل ممنهج.
تحركات دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير
وفيما يخص جهود دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أكد عواد أن هناك تحركات قانونية على المستوى الدولي لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقال إنه تم تجميع إفادات من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مصر بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، وتم تقديم هذه الإفادات إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن هذه الجهود تركز على إثبات جريمة العدوان والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتوسيع هذه التحقيقات القانونية لتشمل دولًا متعددة، مثل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بهدف محاسبة قادة الاحتلال.
ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدوليةوأضاف عواد أن الهدف النهائي هو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه من خلال المسارات القانونية الدولية، مؤكداً أن هذه القضية تمثل جزءًا من السعي الفلسطيني المستمر لضمان العدالة وتحقيق محاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.