عملية طوفان الأقصى تدخل يوها الـ11

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح الثلاثاء، أنها قصفت حشودا للاحتلال الإسرائيلي في قاعدة تسيلم العسكرية برشقة صاروخية.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح سابق له إن الاحتلال اعتاد منذ 70 عاما على ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو.

. خطاب الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة مساء الاثنين، أن الاحتلال يحاول التغطية على فشله الذريع، وتابع: العدو عمد إلى عدوان همجي وحشي على شعبنا بدلا من مواجهة المقاتلين"

وأشار إلى أن "الاحتلال لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تُسدد له الضربة الأقسى بتاريخه".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الحادي عشر على التوالي.

وأطلقت كتائب القسام يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"

وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.

رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.


قصف المقابر واستهداف النازحين

استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.

كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.

ذكريات الوداع الأخير

قبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.

وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.

روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.

وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.

وداع الشهيد للشهيدة

اليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.

مقالات مشابهة

  • استشهاد سيدة وإصابة 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي لخيمة للنازحين
  • استشهاد سيدة وإصابة 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
  • بعد سيطرته على حوض اليرموك..تقدم سريع للاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا
  • كتائب القسام تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • القسام تدمر ناقلة جند صهيونية شمال غزة
  • كتائب القسام تدمر ناقلة جنود إسرائيلية في جباليا
  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي
  • الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"
  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب خان يونس
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس