الكشف عن تفاصيل مكالمة بايدن والسوداني.. اجتماع عاجل مع السي أي ايه وقلق كبير لدى واشنطن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة الاسوشيتد برس فجر اليوم الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، عن اجراء الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد ما وصفته بــ "اجتماع مهم" عقده بايدن مع مستشاريه بحضور مسؤولين أمريكيين في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المكالمة التي اجراها بايدن مع السوداني أتت عقب اجتماع عقده مستشار الامن القومي جايك سوليفان بحضور بايدن مع رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السي أي ايه بيل بيرنز، بالإضافة الى رئيس اركان البيت الأبيض جيف زينتنز وفريق مستشاري الامن القومي الأمريكي التابع لبايدن.
وتابعت "بايدن هاتف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالإضافة الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمستشار الألماني اولاف شولتز"، موضحة ان الاجتماع الطارئ الذي عقد في المكتب البيضاوي واتصالات بايدن اللاحقة بالرؤساء الثلاث يتعلق بــ "تطورات الأوضاع في غزة".
الوكالة اكدت أيضا ان اتصال بايدن بالسوداني اتى على خلفية "وجود قلق كبير لدى البيت الأبيض من ان تؤدي الازمة الحالية في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل الى زعزعة هائلة في امن واستقرار المنطقة وتوسعها نحو صراع إقليمي"، بحسب وصفها، مشيرة الى ان الساعات الأخيرة شهدت "تطورات كبيرة" كشف عنها لبايدن خلال الاجتماع الأخير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".