باكستان تعلن إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عن إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقررت حكومة باكستان إرسال مساعدات الإغاثة الإنسانية على الفور إلى غزة للتخفيف من معاناة الإخوة والأخوات الفلسطينيين وتقوم الحكومة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة وبعثتي الحكومة المصرية وباكستان في الخارج لوضع اللمسات الأخيرة على طرق التسليم.
جاء ذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي العشوائي والحصار المفروض على قطاع غزة، حيث أصبح سكان غزة المكتظ بالسكان المضطهدون بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وفي ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان مساعدات إنسانية قطاع غزة العدوان سكان غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات قطرية عاجلة إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم 15 شاحنة ضمن قوافل المساعدات الغذائية وغير الغذائية التي ترسلها قطر إلى قطاع غزة.
وشملت المساعدات التي تم إيداعها مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية نحو 6 شاحنات تحمل بطانيات وأغطية لفصل الشتاء، بالإضافة الى 5 شاحنات تحمل 3 آلاف طرد غذائي وشاحنتين لحمل عبوات المياه وكذلك نقل نحو 2100 كيلوغرام من اللحوم .
وقال مسؤول الاتصال في الهلال الأحمر القطري محمد البشري إن المساعدات تستهدف شمال قطاع غزة حيث لا غذاء ولا ماء لسكانه منذ عدة أسابيع، لافتا إلى استمرار تدفق المساعدات القطرية إلى غزة خلال الفترة المقبلة أيضا ضمن قوافل جديدة غذائية وغير غذائية.
وسبق أن أرسلت قطر مساعدات كثيرة إلى غزة عبر جسور جوية إلى مصر، قبل أن يتم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح كليا وفرض حصار محكم على القطاع.
#الهلال_الأحمر_القطري يطلق يومي الأحد والاثنين 15 شاحنة إغاثية محملة بالمواد الغذائية والمياه والمستلزمات الشتوية لإغاثة النازحين في شمال #غزة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبمشاركة سفارة دولة #قطر في المملكة الأردنية الهاشمية@QatarEmb_Amman @MofaQatar_AR… pic.twitter.com/w5LvZfCxzX
— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) November 9, 2024
وكانت حركة حماس قد طالبت، الأحد، بتدخل عاجل من الدول العربية والإسلامية إزاء ما يشهده شمال قطاع غزة من مجازر وتطهير عرقي في إطار الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في كامل القطاع منذ أكثر من عام.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.