إنستغرام تقول إن "خللاً غير مقصود" حجب منشورات فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اشتكى مستخدمون لمنصات التواصل ووسائل الإعلام عن تقييد تم ملاحظته عبر الإنترنت، وتحديداً من خلال منصة إنستغرام، بحيث لم تعد المنشورات التي تتناول أوضاع غزة، تحصل على الانتباه والانتشار الطبيعي كما جرت العادة، وتبين أن ذلك كان يحصل فعلاً باعتراف الشركة المالكة لإنستغرام.
منذ صباح يوم السبت، قال العديد من مستخدمي منصة إنستغرام إن الصور والفيديوهات والنصوص التي ينشرونها والتي تتناول بشكل أساسي الأوضاع الجارية في فلسطين، وتحديداً منشورات عن حرب حماس وإسرائيل، يتم تقييد انتشارها، أو أنها بكل بساطة "يتم طمسها وإخفاؤها" على المنصة، كما عبّر أحدهم.
ولم تقف الأمور عند مجرد المشاهد التي تضمنت القصف أو الدمار أو الضحايا، ولكن وصل الأمر إلى إخفاء كل ما له علاقة بفلسطين أو بالمواد السمعية التي تتناول الشأن الفلسطيني، ما تسبب بحالة استياء كبيرة على منصات التواصل، دفعت المستخدمين إلى ابتكار أدوات وطرق زعموا من خلالها إمكانية التحايل على طريقة عرض المنشورات، أو ما يعرف باسم "الخوارزمية".
وقال مستخدمون، إن رسائل الدعم للمدنيين الفلسطينيين، الذين شردوا أو أصيبوا أو قُتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، تم إخفاؤها عن المنصات. وأفاد بعض الأشخاص أيضاً أن فيسبوك أغلق وقمع الحسابات التي دعت إلى احتجاجات سلمية في مدن عدة حول العالم.
ووسط الضغوط الكبيرة من قبل المستخدمين، عبّر أحد المسؤولين من شركة ميتا - المالكة لمنصات إنستغرام وفيسبوك وواتساب، من خلال منشور على إكس ومن دون أي بيان رسمي، أن ما يحصل كان بالفعل نوعاً من التقييد، ولكنه أشار أن ما حصل كان "خللاً تقنياً .. أثر على الحسابات حول العالم"، أي أن هذا الخلل أدى إلى تقليل عدد مشاهدات المنشورات من دون علم المستخدمين.
Meta statement on concerns about the visibility of Stories.
“We identified a bug impacting all Stories that re-shared Reels and Feed posts, meaning they weren’t showing up properly in people’s Stories tray, leading to significantly reduced reach. This bug affected accounts…
وأوضح المتحدث باسم "ميتا" آندي ستون، من خلال منشور على إكس، أن الخلل أصاب جميع الـ"ستوريز" التي أعادت نشر الـ"ريلز" والمنشورات.
واستدرك المتحدث باسم الشركة إلى أن هذا الخلل "لم يكن له علاقة بموضوع المحتوى"، مؤكداً أن الشركة أصلحت هذا الخلل "بأسرع وقت ممكن".
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه الشركة انتقادات كبيرة بشأن كيفية تعامل منصات التواصل، خصوصاً إنستغرام، مع المحتوى المؤيد لفلسطين.
إذ أزال إنستغرام منشورات عدة في 2021 تناولت الاعتداءات على مسجد الأقصى من قبل الجيش الإسرائيلي، وتم حجب هاشتاغات تشير إلى الأقصى، فيما اعترفت الشركة آنذاك أن خطأ ما لديها ربط مسجد الأقصى بلائحة الإرهاب لديها.
تيك توك أزالت أكثر من 500000 فيديو عن أحداث فلسطينhttps://t.co/1cjOAapK1e
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 15, 2023وذكرت ميتا في مراجعة لها يوم الجمعة الماضي أن في الأيام الثلاث التي تلت 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تم إزالة أكثر من 795 ألف محتوى انتهكت سياسات المنصة المتعلقة بـ"المنظمات الخطرة والأفراد الخطيرين"، ويأتي ذلك مع تأكيد بأن منظمة حماس مصنفة من قبل الحكومة الأمريكية على لائحة الإرهاب، ما يعني أنها محظورة على منصات ميتا كافة، وتقوم بإزالة "محتوى الثناء والدعم الأساسي لها عندما نقوم باكتشاف ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ميتا إنستغرام حماس إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام الصهيوني على فلسطين والمنطقة
وكالات ـ يمانيون
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.