لبنان.. قصف الاحتلال الإسرائيلي للضهيرة الليلة الماضية أدى لوقوع عدد من الإصابات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أفادت مصادر أمنية لبنانية بأن القصف الإسرائيلي المعادي على قرى القطاع الغربي من الجنوب اللبناني والمناطق المتاخمة للخط الأزرق، والذي استمر حتى بعيد منتصف الليلة الماضية أدى إلى وقوع إصابات بعد تعرض المنازل في بلدة الضهيرة لقصف مباشر.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية عن المصادر قولها: إن فرق الإسعاف والدفاع المدني عملت على نقل الجرحى إلى مستشفيات صور، مشيرة إلى أن العدو الإسرائيلي استعمل القنابل الفوسفورية في استهداف المنازل والمدنيين.
وكانت المقاومة اللبنانية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مساء أمس خمسة مواقع للعدو الصهيوني على الحدود مع فلسطين المحتلة، وحققت فيها إصابات مؤكدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.
وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".
تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.
الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.
وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.