الفاو تتحدث عن فرصة لمعالجة مشكلة المياه في اليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
دعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” -التابعة للأمم المتحدة في اليمن- إلى ضرورة زيادة الاستثمار في إدارة الموارد المائية من أجل نظم الأغذية الزراعية المستدامة.
وجدَّد ممثل (الفاو) في اليمن الدكتور حسين جادين -في رسالة له بمناسبة احتفال المنظمة بيوم الأغذية العالمي 2023- تأكيده على الارتباط المباشر بين المياه وسبل العيش، مشيراً إلى أن هذا العام هو “الماء هو الحياة، الماء هو الغذاء”، وشعار ” لا تترك أحداً يتخلف عن الركب”.
وأوضح جادين أن اليمن “تعاني من شحة المياه”، مضيفاً: “إننا نغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على كيفية استمرار تضييق قبضة نقص المياه على العديد من اليمنيين، مما يثبط تطلعاتهم إلى إنتاج وبيئة وتغذية وحياة أفضل”.
وبين أن معالجة هذه المشكلة، تحتاج إلى المزيد من الاستثمار في التقنيات لجعل الزراعة المطرية والمروية أكثر مرونة وإنتاجية، بالإضافة إلى العمل الفني لدعم سياسات المياه السليمة والاستثمارات في البنية التحتية والبحوث.
وأكد أن منظمة الأغذية والزراعة في اليمن تعمل مع السلطات لتعزيز الإطار السياسي والتنظيمي، على سبيل المثال، تحديد اتجاهات سياسية قوية بالإضافة إلى التفاعل بين العلوم والسياسات فيما يتعلق باستخدام المياه.
وأشار إلى أن جميع الأماكن التي أقيمت فيها أنشطة هذا العام في اليمن كانت عبارة عن خلايا من الأنشطة حيث قام المزارعون والرعاة الزراعيون ومربي النحل وصيادو الأسماك بعرض منتجاتهم ومعداتهم بفخر.
وقال أيضاً: “إن تداعيات نقص المياه يتردد صداها في جميع أنحاء المجتمع اليمني، مما يقلل من استعادة وتطوير أنظمة الأغذية الزراعية المستدامة، ويهدد الغذاء والأمن التغذوي”، مؤكداً أن ندرة المياه تتسبب في انتشار الأمراض البكتيرية بالإضافة إلى إثارة الصراعات على الموارد.
وتشير منظمة الأغذية والزراعة، أن الإنتاج الزراعي يمثل 90% من استهلاك المياه في اليمن، مقابل متوسط عالمي يبلغ 70%، مؤكدة أن القات –الذي يمضغه بانتظام حوالي 70% من الرجال اليمنيين- يمثل حوالي 30% من عمليات سحب المياه، كما أن إنتاج القات يرفع استهلاك المياه الجوفية إلى معدلات غير مستدامة؛ ويطرح عدة مشاكل صحية واجتماعية؛ ويثبط إنتاج الصادرات والمنتجات الغذائية الأساسية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
5 آلاف دولار لكل أم جديدة .. ترامب يسعى لمعالجة أزمة انخفاض الخصوبة
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية إقرار مكافأة مالية بقيمة 5 آلاف دولار للأمهات الجدد، في إطار جهود إدارته لمواجهة الانخفاض المستمر في معدلات الخصوبة بالولايات المتحدة.
جاء ذلك ردًا على تساؤلات الصحفيين حول خططه لرفع معدلات المواليد، حيث قال ترامب إن فكرة تقديم حافز نقدي "تبدو جيدة".
وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، أطلق ترامب على نفسه لقب "أبو التلقيح الصناعي"، وأكد أن "مكافأة المواليد" هي واحدة من الخيارات المطروحة ضمن مبادرات دعم الأسرة.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن الإدارة تدرس كذلك توسيع الإعفاءات الضريبية للأطفال، وتمويل برامج التوعية بالدورة الشهرية، وتوفير امتيازات في البرامج الفيدرالية للمتزوجين وأولياء الأمور.
تأتي هذه التصريحات بعد صدور بيانات حديثة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أفادت بارتفاع طفيف في عدد المواليد عام 2024 إلى 3.6 مليون طفل، مع تسجيل معدل خصوبة يقل عن 55 ولادة لكل 1000 امرأة في سن الإنجاب – وهو مستوى لا يزال أقل بكثير مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشارت البيانات إلى أن هذا الارتفاع الطفيف بنسبة 1% يعود في الأساس إلى زيادة في المواليد بين النساء الآسيويات واللاتينيات، مقابل انخفاض لدى النساء السود، والبيض، والأمريكيات الأصليات.
يُذكر أن ترامب كان قد وقّع في فبراير 2024 أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات التلقيح الصناعي، ضمن رؤيته لتعزيز خيارات الإنجاب للأسر الأمريكية.