عدن الغد:
2025-03-03@23:58:43 GMT

الفاو تتحدث عن فرصة لمعالجة مشكلة المياه في اليمن

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الفاو تتحدث عن فرصة لمعالجة مشكلة المياه في اليمن

(عدن الغد)متابعات.

دعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” -التابعة للأمم المتحدة في اليمن- إلى ضرورة زيادة الاستثمار في إدارة الموارد المائية من أجل نظم الأغذية الزراعية المستدامة.

وجدَّد ممثل (الفاو) في اليمن الدكتور حسين جادين -في رسالة له بمناسبة احتفال المنظمة بيوم الأغذية العالمي 2023- تأكيده على الارتباط المباشر بين المياه وسبل العيش، مشيراً إلى أن هذا العام هو “الماء هو الحياة، الماء هو الغذاء”، وشعار ” لا تترك أحداً يتخلف عن الركب”.

وأوضح جادين أن اليمن “تعاني من شحة المياه”، مضيفاً: “إننا نغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على كيفية استمرار تضييق قبضة نقص المياه على العديد من اليمنيين، مما يثبط تطلعاتهم إلى إنتاج وبيئة وتغذية وحياة أفضل”.

وبين أن معالجة هذه المشكلة، تحتاج إلى المزيد من الاستثمار في التقنيات لجعل الزراعة المطرية والمروية أكثر مرونة وإنتاجية، بالإضافة إلى العمل الفني لدعم سياسات المياه السليمة والاستثمارات في البنية التحتية والبحوث.

وأكد أن منظمة الأغذية والزراعة في اليمن تعمل مع السلطات لتعزيز الإطار السياسي والتنظيمي، على سبيل المثال، تحديد اتجاهات سياسية قوية بالإضافة إلى التفاعل بين العلوم والسياسات فيما يتعلق باستخدام المياه.

وأشار إلى أن جميع الأماكن التي أقيمت فيها أنشطة هذا العام في اليمن كانت عبارة عن خلايا من الأنشطة حيث قام المزارعون والرعاة الزراعيون ومربي النحل وصيادو الأسماك بعرض منتجاتهم ومعداتهم بفخر.

وقال أيضاً: “إن تداعيات نقص المياه يتردد صداها في جميع أنحاء المجتمع اليمني، مما يقلل من استعادة وتطوير أنظمة الأغذية الزراعية المستدامة، ويهدد الغذاء والأمن التغذوي”، مؤكداً أن ندرة المياه تتسبب في انتشار الأمراض البكتيرية بالإضافة إلى إثارة الصراعات على الموارد.

وتشير منظمة الأغذية والزراعة، أن الإنتاج الزراعي يمثل 90% من استهلاك المياه في اليمن، مقابل متوسط عالمي يبلغ 70%، مؤكدة أن القات –الذي يمضغه بانتظام حوالي 70% من الرجال اليمنيين- يمثل حوالي 30% من عمليات سحب المياه، كما أن إنتاج القات يرفع استهلاك المياه الجوفية إلى معدلات غير مستدامة؛ ويطرح عدة مشاكل صحية واجتماعية؛ ويثبط إنتاج الصادرات والمنتجات الغذائية الأساسية.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مشاهد مؤلمة.. رحلة موت لنازحي الفاو أفرزتها حرب السودان

وفوجئ مقدم البرنامج سوار الذهب بسيدات يذرفن الدموع على طفلة تبلغ من العمر 12 عاما خلال رحلة النزوح مع عائلتها بسبب حمى أصابتها ولم يستطعن دفنها.

جاء ذلك مصادفة خلال تفقد مقدم البرنامج نازحي الفاو بولاية القضارف (شرق البلاد) القادمين من ولاية الجزيرة (وسط)، إذ تفاجأ بأسرة نزحت منذ 7 أيام وفقدت ابنتها في الطريق، ولم تجد سيارة لنقلها إلى المقابر.

وقال الذهب معلقا إن هذه الواقعة تظهر صورة من صور المعاناة والوجع والألم الذي يعتصر أهل السودان من جراء الحرب، مؤكدا أن الناس تعيش ظروفا "لا يعلمها إلا الله".

وتولى مقدم البرنامج وفريقه نقل الطفلة المتوفّاة إلى المقابر من أجل دفنها، ليتفاجأ هناك أيضا بوجود عشرات القبور لنازحين توفوا بسبب وباء الكوليرا والمياه غير الصالحة للشرب.

ووثق البرنامج شهادات سودانيين قالوا إن النازحين يتوفون خلال مشيهم على الأقدام أو عبر عربات تجرها حيوانات في رحلة النزوح لمدة 7 أو 8 أيام.

وكذلك، لا يعرف مصير بعض النازحين من ولاية الجزيرة الذين خرجوا مشيا على الأقدام منذ 20 يوما ولم يصلوا إلى مدينة الفاو، وفق تلك الشهادات.

وقال شهود عيان لـ"عُمران 5″ إن قوات الدعم السريع قتلت نازحين خلال رحلة النزوح، وروى بعضهم -وكانوا في المقابر- جزءا من تلك الفظائع مثل إعدام شاب أمام والدته رغم استغاثتها وطلبها عدم قتله لكونه نجلها الوحيد من دون استجابة.

إعلان أرقام أممية

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان ارتفاع عدد النازحين السودانيين من ولاية الجزيرة إلى أكثر من 135 ألفا.

وأشار المكتب إلى تقارير تحدثت عن أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم بين النازحين، وآخرين مصابين بطلقات نارية متعددة واعتقالات تعسفية ومحتجزين في أجزاء من الجزيرة، وكشف عن وقوع "عنف واعتداء جنسي" ضد الفتيات والمراهقات، أدى إلى انتحار بعضهن.

ووثق ناشطون سودانيون آنذاك عبر مقاطع مصورة، توافد نازحين من 120 قرية في ولاية الجزيرة إلى مدينة الفاو بولاية القضارف بعد فرارهم من مجازر قوات الدعم السريع.

بدوره، كشف مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية عن تمدد كبير في مواقع المقابر بشرق ولاية الجزيرة، مما يؤكد ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع جماعية ضد المدنيين ومجتمعاتهم.

وتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان، واللاجئين إلى خارج الحدود.

3/3/2025

مقالات مشابهة

  • كاريكاتيرات عن وضع اليمنيين المعيشي ومعاناتهم مع حلول شهر رمضان
  • مشاهد مؤلمة.. رحلة موت لنازحي الفاو أفرزتها حرب السودان
  • تحديد أماكن زراعة الأرز .. تنسيق بين الري والزراعة لمنع المخالفات
  • الصناعة: إنشاء مشاريع عملاقة في مدينة الفاو
  • فهمي عبد الحميد أنقذني من الانهيار.. سحر رامي تتحدث عن كواليس نجاحها
  • إطلاق أول محطة لمعالجة النفايات الصلبة داخل ميناء جدة
  • ”تجاوبكم محدود“.. البيئة تخاطب التجار بشأن الإعفاءات الجمركية
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال
  • منى الحسيني تتحدث بعد غياب: نجاح البرامج الحوارية مش بالفساتين.. واستضفت «عتاولة مصر» فى حوار صريح دون مقابل مادي| حوار