أنباء عن إعتقال المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت الكاتبة سامية عياش، عبر صفحتها الشخصية على موقع الصور والفيديوهات الشهيرة “إنستجرام”، عن اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت الكاتبة سامية عياش: “أنباء عن اعتقال الفلسطينية دلال أبو آمنة بعد تحريض من المستوطنين، وهي الآن تخضع للتحقيق”.
"فوي فوي" يقترب من الربع مليون و"دولارات" 2000 جنيه
واحتفلت المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة بحصولها على درجة الدكتوراه، في ظل الأحداث التي تمر بها دولتها ومعاناتها من الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت "أبو آمنة" صورة لها من خلال حسابها الشخصي “تويتر”: "وهيك اتخرجنا وصرنا دكتور رسمي".
ودلال أبو آمنة فنانة وباحثة فلسطينية ولدت في 9 أبريل 1983 بمدينة الناصرة، شمال فلسطين المحتلة، هي مغنية فلسطينية وباحثة في مجال علم الدماغ ذاع سيطها فى فلسطين في عمر السادسة عشرة، حيث عرفت بأدائها المتقن لأغاني الطرب الأصيل والأدوار القديمة إلى جانب تأديتها لأغاني التراث الفلسطيني والشامي، شهد لها كبار موسيقيي العالم العربي مثل صلاح الشرنوبى وأصالة نصري وأشادوا بصوتها الذي يدمج برأيهم بين الأصالة والحداثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دلال أبو أمنة التراث الفلسطيني مدينة الناصرة
إقرأ أيضاً:
بينها 3 دول عربية.. أوروبا تقلص فرص اللجوء من 7 دول تصنفها آمنة
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، قائمة تتضمن الدول التي تعتبرها "آمنة" وقلصت بموجبها فرص منح اللجوء لمواطنيها، تشمل 3 دول عربية، هي مصر والمغرب وتونس إلى جانب دول كوسوفو وبنغلاديش وكولومبيا والهند.
ويرمي الإجراء إلى تسريع معالجة طلبات اللجوء المقدمة من رعايا هذه الدول الذين يهاجرون بأعداد كبيرة إلى الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا تنطبق عليهم مواصفات اللاجئين، وبالتالي تسريع عملية إعادتهم إلى ديارهم.
وصنفت المفوضية قائمة هذه الدول بأنها "دينامية" أي أنه قد تُسحب منها أو تضاف إليها بلدان بحسب تطور الأوضاع.
ووضعت العديد من الدول، من بينها فرنسا، مفهومها الخاص عن "دول المنشأ الآمنة"، لكن لم تتوفر قائمة مشتركة وموحدة على المستوى الأوروبي.
ولفرنسا مثلا قائمة تشمل حوالي 10 بلدان تعتبرها آمنة، تضمّ منغوليا وصربيا والرأس الأخضر، شأنها في ذلك شأن بلجيكا وألمانيا. وكان ذلك يشجع، بحسب مسؤولين أوروبيين، طالبي اللجوء على استهداف دولة مضيفة واحدة ذات معايير أكثر مرونة دون غيرها.
وتسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة هذه القضية من خلال هذه القائمة التي تضم 7 دول، مشيرة إلى أن معظم الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي تستوفي، من حيث المبدأ، "المعايير اللازمة لتصنيفها كدول منشأ آمنة".
إعلانوينبغي أن يحصل هذا الاقتراح على موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ليدخل حيز التنفيذ، مع أن الأمر يبدو حساسا للغاية من الناحية السياسية وقد يثير خلافات بين الدول الـ27.
كما أن المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية المهاجرين وجهت انتقادات شديدة للمفهوم الذي قامت عليه هذه القائمة.
وفي حين رحبت روما بما اعتبرته "نجاحا للحكومة الإيطالية" بعد نشر القائمة، فإن فرنسا انسحبت من جانبها من المشاورات مفضلة الحكم على اقتراح المفوضية الأوروبية وفقا لخواتيمه.
وتطرّقت المفوضية الأوروبية في طرحها الجديد الواقع في حوالي 40 صفحة إلى حالة كلّ بلد على حدة، لا سيما في ما يخص تونس المتهمة من الأمم المتحدة بـ"اضطهاد" معارضي النظام.
وأقرّت بروكسل بأن شخصيات سياسية وناشطين وصحافيين ومحامين يتعرّضون للتوقيف في البلد أو هم خلف القضبان، غير أن هذه "الأعمال القمعية لا تصل إلى حدّ يتيح التكلم عن قمع ممنهج واسع النطاق"، بحسب المفوضية الأوروبية.
ولقيت هذه التبريرات انتقادات لاذعة من منظمات غير حكومية. وقال رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لوكالة فرانس برس "إنه انتهاك فادح لحقّ أساسي من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في اللجوء".