الصحة العالمية تحذر.. أمام غزة 24 ساعة قبل أن تتحول لكارثة حقيقية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم الأوضاع في غزة التي أمامها 24 ساعة فاصلة فقط قبل أن تشهد كارثة حقيقية.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة شرق المتوسط أحمد المنظري، إن استمرار الحصار وقطع المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة سيتحول إلى "كارثة حقيقية" خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وفقا لفرانس برس.
وأضاف، إذا لم يتم السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحتاجة فإن الأطباء والعاملين في هذه المستشفيات "لن يكون بيدهم إلا أمر إصدار شهادات الوفاة".
وأوضح المنظري في مقابلته مع فرانس برس، أن الوضع الإنساني بشكل عام في غزة كارثي بكل ما تعنيه الكلمة، مشيرا إلى اكتظاظ المستشفيات ونتيجة لذلك "هناك جثث لا توجد أماكن للتعامل معها بالطريقة المناسبة".
وتابع، "أن هناك استهداف مباشر لمؤسسات صحية، وهذا خرق صارخ للقوانين والأسس والضوابط والمبادئ والقيم التي نصت عليها المعاهدات الدولية".
وأردف، "حتى الآن سجلت المنظمة نحو 111 حالة استهداف لمؤسسات صحية أدت إلى وفاة ما يقارب 12 شخصا من العاملين فيها، وتضرر نحو 60 سيارة إسعاف".
وأكد المنظري، "أن ما يقارب 22 مستشفى في شمال غزة تضم ألفي مريض تقريبا، بعضهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، والبعض الآخر يحتاج إلى أدوية على مدار الساعة مثل مرضى الفشل الكلوي والسرطان".
وأشار إلى نفاد المياه النظيفة في مستشفيات القطاع، كما أن "هناك مخاوف من نقص الوقود وبالتالي انقطاع الكهرباء".
وبين، أن الاكتظاظ الشديد في المستشفيات العاملة، دفع الأطباء إلى أن يكون "لا خيارات لديهم، فقط الأولويات، بحيث يتركون الحالات الباقية، ما يعني موتا بطيئا".
وشدد المنظري على وجوب السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال 24 ساعة، قبل أن يصبح الوضع خارج نطاق السيطرة.
وأدى القصف المتواصل منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد نحو 2900 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 10 آلاف آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري يفرض الاحتلال حصارا كاملا على غزة مع قطع الإمدادات الأساسية من وقود وماء وكهرباء عن القطاع الذي يسكنه 2,4 مليون شخص.
وتنعقد مفاوضات بين مصر والاحتلال والولايات المتحدة ودول أخرى للسماح بدخول المساعدات إلى مقابل خروج الأجانب من القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر عدك مرات منذ بدء العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال ضد القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة الحصار رفح غزة حصار رفح الصحة العالمية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.