نيويورك-سانا

رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم مشروع القرار الروسي الذي اقترح حلاً للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وحسب وكالة نوفوستي صوتت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ضد مشروع القرار الروسي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما دعم المشروع روسيا والصين والإمارات والغابون وموزمبيق، وامتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت.

وكان مشروع القرار الروسي يتضمن نداء من مجلس الأمن لوقف فوري ومستدام وكامل الامتثال لوقف إطلاق النار الإنساني في الشرق الأوسط.

كما يدين المشروع بشدة العنف والأعمال العسكرية ضد المدنيين السلميين، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن، إضافة إلى توفير وتوسيع إيصال المساعدة الإنسانية بدون عقبات، وإلى توفير ظروف لإجلاء الأفراد المدنيين والجرحى.

كما قامت البعثة الروسية في الأمم المتحدة بتضمين تعديلات على مشروع قرارها لإدانة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في ظل الوضع الصعب للمدنيين هناك.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا بعد التصويت: “نأسف لأن المجلس وجد نفسه مجدداً رهينة للأنانية، وللنوايا الأنانية للكتلة الغربية من البلدان”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"

أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.

وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

مقالات مشابهة

  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
  • مجلس الأمن يمدد تواجد القوة الأممية في الجولان 6 أشهر
  • تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية