مجلس الأمن الدولي يرفض مشروع قرار روسي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم مشروع القرار الروسي الذي اقترح حلاً للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وحسب وكالة نوفوستي صوتت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ضد مشروع القرار الروسي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما دعم المشروع روسيا والصين والإمارات والغابون وموزمبيق، وامتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت.
وكان مشروع القرار الروسي يتضمن نداء من مجلس الأمن لوقف فوري ومستدام وكامل الامتثال لوقف إطلاق النار الإنساني في الشرق الأوسط.
كما يدين المشروع بشدة العنف والأعمال العسكرية ضد المدنيين السلميين، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن، إضافة إلى توفير وتوسيع إيصال المساعدة الإنسانية بدون عقبات، وإلى توفير ظروف لإجلاء الأفراد المدنيين والجرحى.
كما قامت البعثة الروسية في الأمم المتحدة بتضمين تعديلات على مشروع قرارها لإدانة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في ظل الوضع الصعب للمدنيين هناك.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا بعد التصويت: “نأسف لأن المجلس وجد نفسه مجدداً رهينة للأنانية، وللنوايا الأنانية للكتلة الغربية من البلدان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إنهاء الحرب.. سمير فرج يكشف عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
كشف الدكتور سمير فرج، المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري، تفاصيل المبادرة التي أطلقتها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب بين حركة حماس وجيش الاحتلال.
وقال الدكتور سمير فرج، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر تستهدف وقف الحرب لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين، موضحا أن حضور رئيس الموساد ووفد الشاباك إلى القاهرة يشير إلى أن نتنياهو أبدى موافقته على الدخول في مفاوضات لوقف الحرب في غزة خاصة أنه تخلص من يحيى السنوار وإسماعيل هنية وحسن نصر الله.
الرهائن المحتجزينوأوضح الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن الرهائن المحتجزين في غزة مشكلة كبيرة تواجه نتنياهو وتسبب له قلقا شديدا، موضحا أنه يستهدف الدخول في هدنة قصيرة يتم خلالها استعادة الرهائن لتهدئة الرأي العام في إسرائيل، ولكن مصر وضعت شرطا لتنفيذ الهدنة وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من المعبر.