الاحتلال ارتكب 371 "مجزرة" بحق عائلات في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة مساء الاثنين، إن الاحتلال ارتكب 371 مجزرة بحق عائلات في غزة، جراء هجمات اليوم العاشر.
وذكر بيان المكتب، أن تلك العائلات "قُصفت منازلها فوق رؤوس قاطنيها دون سابق إنذار أو تحذير، نتج عنها 1981 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء".
أخبار متعلقة بايدن يصل الأراضي المحتلة غدًا الأربعاءمجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي يدين استهداف المدنيين في غزةوأضاف أن عدد القتلى في تلك العائلات تفاوت بين 3 إلى 42، وبعضها مُسحت فيها الأسرة بالكامل من السجل المدني.
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن عدد النازحين إلى جنوب قطاع غزة منذ بدء التصعيد بلغ ما يقارب مليون فلسطيني، منهم أكثر من 400 ألف يقيمون في منشآتها.
وأشارت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما، إلى أن الوكالة لم تتمكن من إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الحاليّ، داعية إلى الرفع الفوري للحصار، والسماح بتقديم المساعدة الإنسانية.
وأكدت أن سكان غزة يعانون انقطاع المياه والكهرباء والوقود نتيجة الحصار الجائر، مشيرة إلى مقتل 14 شخصًا من موظفي الأونروا منذ بداية الحرب.
#وزارة_الصحة_الفلسطينية في #غزة أعلنت اليوم مقتل خمسة من طواقم #الدفاع_المدني جراء القصف الإسرائيلي على القطاع
للمزيد: https://t.co/7R7ZeqDr8F#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/7LCe9TxZ8r— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة حركة حماس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد".
ومع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية. ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.
وتقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
ويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.
بشير التابعي يهاجم إدارة الزمالك: بتاعة بيانات وبس