3 أيام متواصلة من العمل والسهر، يمد «عمار» يده لالتقاط أكياس الأرز يسلمها ليد عبد الرحمن، ومن يد لأخرى لتستقر داخل شاحنة ضخمة تتبع التحالف الوطني للعمل التنموي، استعدادا لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، خلال الساعات المقبلة.

خلية نحل من شباب وفتيات شمال سيناء، اصطفو في مشهد متناغم بساحة الصالة المغطاة بمدينة العريش، للعمل في إعادة توزيع وتعبئة المواد الغذائية والأدوية، في مساعدة منهم للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.

متطوعون: جزء بسيط لأهلنا في غزة

يقول عمار صلاح، شاب من أبناء مدينة بئر العبد في شمال سيناء، إن العمل بدأ منذ 3 أيام في قوافل التحالف الوطني، بمشاركة العديد من متطوعي التحالف وشباب سيناء.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»: «مجهود جبار يبذله شباب سيناء بحب وسعادة غير عادية، لتقديم جزء بسيط من واجبنا نحو الشعب الفلسطيني، وعلى مدار 3 أيام كنا نعيد ترتيب الشاحنات، بعد وصول مساعدات عديدة من الدول العربية».

ويشير الشاب إلى أن عمل الشباب يتمثل في تفريغ الشحنات التي وصلت إلى العريش، وإعادة ترتيبها داخل الشاحنات من جديد، بكميات كبيرة، وعمل كراتين أخرى بشكل أصغر، تضم العديد من المؤن المختلفة، لتوزيعها بشكل مباشر على الأسر، فور دخولها إلى قطاع غزة.

متطوع: الشباب يسطرون ملحمة وطنية 

في السياق ذاته، قال عبد الرحمن سامي، منسق التحالف الوطني في شمال سيناء، إن الشباب في العريش يسطرون ملحمة وطنية، تدل على معدن الشعب المصري في الأزمات، ووقوفه إلى جوار الشعب الفلسطيني في دور لم يغب يوما.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «مصر طول عمرها جنب إلى جنب مع أشقائها في فلسطين، ولن يتوقف الأمر عند إدخال المساعدات، لكن نحن في انتظار المصابين للعلاج في مستشفياتنا، بعد رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى، وبيت كل شخص في العريش مفتوح لأهالينا من المصابين وأسرهم».

وأشار منسق التحالف الوطني في شمال سيناء، إلى أن العمل مستمر على مدار 24 ساعة، في ساحة الصالة المغطاه بمدينة العريش، بالتزامن مع استمرار وصول المساعدات إلى العريش، سواء من التحالف الوطني أو الدول العربية، استعدادا لدخولها عبر معبر رفح. 

https://fb.watch/nJkyZ6roCL/?mibextid=Nif5oz

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العريش مساعدات قطاع غزة معبر رفح معبر رفح البري التحالف الوطني التحالف الوطنی شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل

العم محمود عويد أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء، صانع فرحة الأطفال ، والذي يعشق العمل طوال اليوم سعيا علي لقمة عيشه ولكن تعرض لسقوط في حفرة ونتيجة الإهمال الطبي في طور سيناء بترت ساقه ولكنه مازال يشتاق  للعمل ويحتاج تروسيكل يساعده في اعباء العمل اليومي ويساعد اسرته  علي تكاليف المعيشة .

يقول عويد، إنه يتحرك الان بكرسي متحرك كهربائي  مشيرا إلي إنه لا يستطيع الجلوس بدون عمل و يحتاج تروسيكل يعمل عليه هو ابنه لبيع غزل البنات والمسليات  علي الشاطئ واوضح عويد إنه اعتاد العمل طوال اليوم في بيع غزل البنات .

وقال اهالي طور سيناء  ان " مدفع رمضان " للفنان محمد رمضان لم يزور  مخافظة جنوب سيناء وهناك نماذج كثيرة تحتاج التكريم. والدعم .

 العم محمود اقدم بائع غزل بنات عمره 75 عاما يعمل منذ اكثر من 25عاما بائع متجول بغزل البنات والترمس والمسليات يحبه الاطفال ويجرون خلفه في طور سيناء ولكن الحادث اعاقه عن العمل اكثر من عامان .

مقالات مشابهة

  • تعرف على مزايا التحالف الوطني للعمل الأهلي وفقاً القانون
  • بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل
  • 15 لاعباً في قائمة «سفراء دوري أدنوك» في «أيام الفيفا»
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • الجهني: لليوم الثالث على التوالي نشاط للسحب شرق المرتفعات
  • توقعات الطقس لليوم الجمعة: أمطار وزخات رعدية مع انخفاض درجات الحرارة
  • محافظ شمال سيناء ينعى ضحايا قطار جلبانة
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد
  • 135 متطوعًا وعاملًا يشاركون في تنظيم مهرجان ”أيام سوق الحب 5“
  • الشباب والرياضة بأسيوط تواصل تنفيذ مبادرة « تمرة علي الآذان » للعام الثالث