شباب العريش يشاركون في تعبئة قافلة «التحالف» لليوم الثالث.. «من أجل أشقائنا»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
3 أيام متواصلة من العمل والسهر، يمد «عمار» يده لالتقاط أكياس الأرز يسلمها ليد عبد الرحمن، ومن يد لأخرى لتستقر داخل شاحنة ضخمة تتبع التحالف الوطني للعمل التنموي، استعدادا لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، خلال الساعات المقبلة.
خلية نحل من شباب وفتيات شمال سيناء، اصطفو في مشهد متناغم بساحة الصالة المغطاة بمدينة العريش، للعمل في إعادة توزيع وتعبئة المواد الغذائية والأدوية، في مساعدة منهم للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
يقول عمار صلاح، شاب من أبناء مدينة بئر العبد في شمال سيناء، إن العمل بدأ منذ 3 أيام في قوافل التحالف الوطني، بمشاركة العديد من متطوعي التحالف وشباب سيناء.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»: «مجهود جبار يبذله شباب سيناء بحب وسعادة غير عادية، لتقديم جزء بسيط من واجبنا نحو الشعب الفلسطيني، وعلى مدار 3 أيام كنا نعيد ترتيب الشاحنات، بعد وصول مساعدات عديدة من الدول العربية».
ويشير الشاب إلى أن عمل الشباب يتمثل في تفريغ الشحنات التي وصلت إلى العريش، وإعادة ترتيبها داخل الشاحنات من جديد، بكميات كبيرة، وعمل كراتين أخرى بشكل أصغر، تضم العديد من المؤن المختلفة، لتوزيعها بشكل مباشر على الأسر، فور دخولها إلى قطاع غزة.
متطوع: الشباب يسطرون ملحمة وطنيةفي السياق ذاته، قال عبد الرحمن سامي، منسق التحالف الوطني في شمال سيناء، إن الشباب في العريش يسطرون ملحمة وطنية، تدل على معدن الشعب المصري في الأزمات، ووقوفه إلى جوار الشعب الفلسطيني في دور لم يغب يوما.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «مصر طول عمرها جنب إلى جنب مع أشقائها في فلسطين، ولن يتوقف الأمر عند إدخال المساعدات، لكن نحن في انتظار المصابين للعلاج في مستشفياتنا، بعد رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى، وبيت كل شخص في العريش مفتوح لأهالينا من المصابين وأسرهم».
وأشار منسق التحالف الوطني في شمال سيناء، إلى أن العمل مستمر على مدار 24 ساعة، في ساحة الصالة المغطاه بمدينة العريش، بالتزامن مع استمرار وصول المساعدات إلى العريش، سواء من التحالف الوطني أو الدول العربية، استعدادا لدخولها عبر معبر رفح.
https://fb.watch/nJkyZ6roCL/?mibextid=Nif5oz
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش مساعدات قطاع غزة معبر رفح معبر رفح البري التحالف الوطني التحالف الوطنی شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
استشهاد 8 فلسطينيين وغارات متواصلة على غزة لليوم التاسع على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، عدوانه على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، مرتكبا مزيدا من المجازر الدموية بحق المدنيين، ومخلفا عشرات الشهداء والإصابات والمفقودين، ودمار هائلا في البنية التحتية، مستهدفا المراكز الصحية والطبية، وسط صمت عربي ودولي مخز. وفجر اليوم، ارتكب العدو مجزرة بحق عائلة النجار في جباليا البلد شمال قطاع غزة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 8 شهداء بينهم 5 أطفال، وعدد من المصابين. كما نسف جيش العدو فجرا، مباني سكنية في المناطق الشمالية لمدينة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما شنت طائرات العدو غارة عنيفة على بلدة بيت لاهيا. كذلك نفذ جيش العدو عمليات نسف لمباني سكنية في قرية أم النصر شمال غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف من قبل آليات الاحتلال المتمركزة في المنطقة العازلة. وفي رفح نسفت قوات العدو عدة منازل في حي السلطان ،وأطلقت طائرات “كواد كابتر” النار محيط دوار النجمة وسط مدينة رفح ، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة غرب المدينة. ولليوم الثالث على التوالي، ما يزال مصير تسعة من أفراد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولًا، بعد أن حاصرتهم قوات العدو، واستهدفتهم في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادة وزارة الصحة بغزة، بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار الجاري، بلغت 730 شهيدًا، و1367 مصابا.