تظاهر محامو موريتانيا أمام قصر العدل في العاصمة نواكشوط، تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للعدوان الوحشي المتواصل لليوم الحادي عشر على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف في ظل صمت غربي مطبق.

وحسب مراسل "عربي21"، فقد رفع المحامون خلال التظاهرة الأعلام الفلسطينية وارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية.

وردد المحامون خلال المظاهرة شعارات تندد بممارسات الاحتلال الوحشية في حق سكان قطاع غزة.


وعبر نقيب المحامين الموريتانيين بونا الحسن، عن رفض المحامين بموريتانيا للاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.



وأضاف في كلمة خلال المظاهرة: "المحامين الموريتانيون خرجوا اليوم لينددوا بمؤامرة الصمت العالمية".

ولفت إلى أن "مؤامرة الصمت هذه لها جذور تعود لانقسام الأمة الإسلامية، وأجندات إضعافها، وحروبها الأهلية، وقدرة العدو على توجيه أسلحتها فيما بينها، بدل توجيهها إليه".

في السياق ذاته، قدم البرلمان الموريتاني إلى الأمانة العامة لاتحاد مجالس برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، توصية بضرورة استنهاض الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي للحيلولة دون تنفيذ إسرائيل لتهديداتها بالغزو البري لغـزة في محاولة منها لتنفيذ إبادة جماعية لمليوني فلسطيني.

وقال رئيس البرلمان الموريتاني محمد بمب مكت، في كلمة خلال اجتماع عبر الفيديو لرؤساء البرلمانات الإسلامية إنه "أصبح من ضروري والملح السعي إلى وقف فوري للعنف بين إسرائيل والأشقاء الفلسطينيين لأن التصعيد الحالي ينذر بتداعيات خطيرة قد تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومستقبل السلام في العالم".

وأضاف: "على الجميع أن يفهم أن منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن تنعم بالسلام والأمن والاستقرار من دون الحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة".

وفي هذا الإطار أيضا دعت ستة منظمات حقوقية موريتانية في بيان مشترك كل المنظمات الحقوقية الدولية للتكتل بحزم ضد جرائم إسرائيل في غزة والسعي الجاد لمحاكمة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية.


والمنظمات الموريتانية الموقعة على البيان هي: " المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان"، "منظمة نجدة العبيد"، "هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم" "منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها"، "المنظمة الموريتانية للحقوق والحريات"، "جمعية مرجل للتقاسم".

ومنذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات عنيفة على غزة ما تسبب في استشهاد أكثر من 2808 فلسطينيا، وإصابة نحو عشرة آلاف آخرين.

ويتفاقم الوضع الصحي في غزة، إثر منع الاحتلال المستلزمات الصحية والماء والغذاء والكهرباء عن سكان القطاع.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا غزة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي موريتانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

طالبت أكثر من 20 منظمة دولية، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة.

وشددت المنظمة في بيان مشترك على ضرورة الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الثمانية، الذين تم اعتقالهم تعسفيا بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية المحتجزين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024.

وقال إن الموجة الأخيرة من الاعتقالات جزء من حملة مستمرة يشنها الحوثيون بحق العاملين في المجال الحقوقي والإغاثة الإنسانية، والتي تكثفت العام الماضي. ففي 31 مايو/مايو 2024 نفذ الحوثيون طوال أسبوعين سلسلة من المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن اعتقال 13 من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 50 من العاملين في المنظمات المدنية اليمنية والدولية.

وأضاف أنه حتى الآن، تم الإفراج عن ثلاثة فقط (موظف أممي واثنين من المنظمات)، بينما يتواصل احتجاز البقية دون السماح لهم بالتواصل مع محامٍ أو مع أسرهم، ودون توجيه أية تهم إليهم.

وفي 24 يناير/كانون الثاني 2025، أكد بيان صادر عن مكتب منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في اليمن اعتقال موظفي الأمم المتحدة، من بينهم موظفون من “منظمة الصحة العالمية” و”الونيسف”.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذه الاعتقالات، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.

ووفقا للمنظمات’: تتواصل أفعال الحوثيين في نمط مقلق من القمع للمجتمع المدني في اليمن، واستهداف عنيف للعاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، بتهمة «التجسس» الملفقة. ففي أغسطس/آب 2024، جدد “المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي” التابع للحوثيين سياسات الحوثيين التقييدية بشأن الأنشطة الإنسانية، وذلك خلال اجتماعات استمرت خمسة أيام مع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، محذرا الحوثيين من أخطار «التجسس» التي قد يتم استغلالها في إطار العمل الإنساني.

ويشير البيان إلى أن المنظمات الموقعة تدعو المجتمع الدولي، خاصة الدول التي على تواصل مع الحوثيين، إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا، بما في ذلك العاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.

المنظمات الموقعة:

الاتحاد العالمي للمشاركة المواطنة

التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان – تحالف رصد

تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن

رابطة أمهات المختطفين

الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان

مركز الخليج لحقوق الإنسان

مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل

المركز العالمي للمسؤولية عن الحماية

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

المركز المدني للدعم والمناصرة

مركز النماء للإعلام الإنساني

مركز رصد للحقوق والتنمية

مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية

المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني

منظمة العفو الدولية

منظمة رصد للحقوق والحريات

منظمة سام الحقوق والحريات

منظمة مساءلة لحقوق الإنسان

مؤسسة دفاع للحقوق والحريات

مؤسسة ضمير للحقوق والحريات

مؤسسة قناء للإعلام والحقوق

مؤسسة يمن فيوتشر للتنمية الثقافية والإعلامية

مؤسسه PASS سلام لمجتمعات مستدامة

هيومن رايتس ووتش

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي ونظيرتها الفلسطينية تبحثان مستجدات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين في اليمن
  • عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب تطهير عرقي في الضفة الغربية
  • «الرئاسة الفلسطينية» تحذّر من خطورة توسيع إسرائيل حربها الشاملة في الضفة الغربية
  • مقاومة الجدار الفلسطينية: 2161 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون خلال يناير الماضي
  • عقيل : «هيومن رايتس ووتش» منظمة سياسية تختفي خلف قناع حقوق الإنسان
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل