قال زكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن شعار التنسيقية "نعم للمشاركة.. خليك قد المسئولية"، الذي أطلقته للدعوة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، هو دعم للوطنية ونحن أمام عالم يقيس الانتخابات بالمشاركة، والإعلام بطبيعته هو المظلة الأبرز والظاهرة.


جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «تنظيم الدعاية الانتخابية».


وأضاف أن هناك تصاريح منحتها الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلام المحلي والأجنبي لمراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية، من خلال ضوابط يقرها القانون، مشيراً إلى أن هناك اقتراح من إحدى الورش التي عقدتها التنسيقية بإعطاء تصريح للبلوجر وصفحات السوشيال ميديا لتغطية الانتخابات. 


وأوضح القاضي، أنه يوجد غرف في الصحف لمتابعة المرشحين وكذلك القنوات، والإعلام الوطني يدعم المشاركة، أما القنوات الخاصة فيكون لها ميول. 


وتابع: إننا مقبلون على مرحلة فيها إشكاليات إقليمية، والقضية الفلسطينية والتي زادت الأمر تعقيدا في المشهد وهو ما يدفعنا للتحرك بتحركات غير مسبوقة.


أدار الحوار خلال الصالون مصطفى كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع ومدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زكي القاضي تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين التنسيقية نعم للمشاركة الانتخابات الرئاسية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین

إقرأ أيضاً:

إعلام سياسى لا يستحي

عندما نتأمل بعض المصطلحات المستخدمة عبر النشرات والتغطيات الإخبارية فى أوقات الحروب، سنفهم المواقف السياسية الى يتبناها الإعلام، فعلى سبيل المثال هناك العديد من الصراعات المسلحة حول العالم متعددة الأسباب والمناطق، يروق لأصحابها وحلفائهم أن يروجوا لها بحسب أهدافهم ونواياهم، وأقصد بالترويج هنا التناول الإعلامى لهذه الصراعات عبر مختلف وسائل الإعلام و أتحدث تحديدا عن لغة الإعلام السياسى فى ظل الصراعات، فقبل أكثر من عامين ونصف العام عندما قامت الحرب الروسية الأوكرانية، لاحظنا كيف تبنت وسائل الإعلام الغربية نهجا مختلفا تماما عن وسائل الإعلام الروسية ومن يتبعها، فإعلام الولايات المتحدة ودول الناتو ومعظم دول أوروبا قال إن ما حدث غزو من روسيا لأوكرانيا وعدوان صريح، فى حين تحدثت روسيا وإعلامها أن ما حدث هو عملية عسكرية قالت فى الشهور الأولى إنها محدودة ثم تخلت عن كلمة محدودة ليكون التوصيف «العملية العسكرية»، وبالطبع لو قمنا بتحليل الخطاب الإعلامى الغربى الذى يوصف الحرب فى أوكرانيا على أنها غزوة ستجد أنه على طول الخط يهاجم روسيا ويشيطنها و يصفها بالمحتل الغازى، وبالطبع هذا الخطاب ما هو إلا ترجمة للتحرك السياسى والعسكرى للدول التى تبنته، فعلى سبيل المثال أغدقت الولايات المتحدة وأوروبا بالأسلحة على أوكرانيا لمحاربة  الروس.

على الجانب الآخر لو تأملت الخطاب الإعلامى الروسى وكذلك فى الدول التى تؤيدها ستجد أنه يقول أن روسيا تشن عملية عسكرية محددة الأهداف بعد ما وصفته بـ«تحرش» الناتو بحدودها واضطهاد كل من يتحدث الروسية فى أوكرانيا، وأن روسيا بذلك ترد على مضايقات كانت تتسع لتحمى حدودها وقوميتها.

عندما اندلعت الحرب فى قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر وجدنا معظم وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها إعلام الولايات المتحدة كما لو كان يبث من تل أبيب، حيث تبنى السردية الإسرائيلية على طول الخط ولم يكترث للآلاف من الأطفال و النساء و الشيوخ الذين قتلتهم إسرائيل فى الأيام الأولى للحرب، وتبنى مصطلحات من عينة «رد فعل» و «من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها» و فتحت الولايات مخازن أسلحتها لإمداد إسرائيل بما تحتاجه لتقتل به المزيد من الفلسطينيين!! ولم توجد فى البداية وسيلة إعلامية واحدة فى الولايات المتحدة أو أوربا تدين ما وصفته وقتها بـ«رد فعل إسرائيل» بل بالعكس كانت تسوق المبررات اللا أخلاقية لقتل الفلسطينيين العزل و تجويعهم و إذلالهم، ومع الوقت وبعد أسابيع من المجازر بدأت تتضح الصورة تدريجيا ليظهر أن ما تفعله إسرائيل ليس رد فعل بل هو جرائم إبادة جماعية، فبدأت بعض وسائل الإعلام فى أوروبا تخفف تدريجيا من حدة نبرتها فى الدفاع عن إسرائيل حتى تخلت عن هذا الدفاع من وقع المأساة الإنسانية فى قطاع غزة، لكن حتى اليوم مثلا لم يتخل الإعلام السياسى الأمريكى عن مصطلح من «حق إسرائيل الدفاع عن نفسها».

قبل أيام اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان وبدأت بتفجير أجهزة «البيجر» و اللاسلكى وكل يوم هناك عشرات الشهداء، وهنا أيضا لعب الإعلام الغربى نفس الدور الذى لعبه فى بداية العدوان على غزة، ووجدنا فى النشرات وافتتاحيات الصحف الغربية مانشيتات «إسرائيل تؤدب حزب الله» وتوصفت الحزب بأنه مؤسسة إرهابية ومن سياق الحديث تستشعر أن الإعلام الغربى يريد أن يقول «حسنا تفعل إسرائيل!!»

فى الوقت الذى يصرخ فيها عالمنا العربى منددا بما فعلته و تفعله إسرائيل فى غزة و لبنان وتسميه بالعدوان وهو كذلك لم تنطق وسيلة إعلام غربية ببنت شفه أن هذا أو ذاك عدوان، إنها لغة السياسة الفجة التى لا تستحى.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الإعلام والاتصالات يدعو وسائل الإعلام العراقية إلى الحداد
  • الأحد.. تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول التحول إلى الدعم النقدي
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الدعم النقدي يعزز منظومة العدالة الاجتماعية
  • نواب تونس يناقشون إصلاح الانتخابات قبل أيام من التصويت  
  • قزيط: حكم محكمة طرابلس المفاجئ بشأن انتخابات مجلس الدولة لا قوة قانونية له لأن المحكمة غير مختصة
  • «التنسيقية» تنظم صالونا نقاشيا حول التحول إلى الدعم النقدي الأحد المقبل
  • الصقور تغيب عن الترشح لانتخابات برلمان كردستان لصالح الأحزاب الجديدة
  • الصقور تغيب عن الترشح لانتخابات برلمان كردستان لصالح الأحزاب الجديدة - عاجل
  • إعلام سياسى لا يستحي
  • الأحزاب الكردية تتبادل الاتهامات قبل الانتخابات.. وتجتمع بعد إعلان النتائج - عاجل