لأول مرة.. "حماس" تعلن رسميا عن عدد الأسرى لديها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت حركة حماس لأول مرة منذ بدء عمليتها وبعد تكهنات وتضارب كبير في الأرقام رسميًا عن عدد الأسرى المحتجزين من الاحتلال
وقالت على لسان الناطق باسم جناحها العسكري “أبو عبيدة” إن هناك بين 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا في غزة.
وأشار “أبو عبيدة” خلال تقرير عرضته فضائية العربية، إلى أن مقتل عدد من الأسرى في القصف الإسرائيلي، :"22 أسيرًا إسرائيليًا قتلوا خلال قصف الجيش الإسرائيلي على غزة.
وأخر من قتل منهم كان الفنان الإسرائيلي غاي أوليفر"
وقال أيضًا إن التلويح بالاجتياح البري لا يرهب “حماس” وإن الأخيرة جاهزة للتعامل مع أي قوة تدخل غزة محذرًا من أن أي مقاتل في الجيش الإسرائيلي يحمل جنسية أخرى سيتم التعامل معه كعدو مباشر.
وأضاف “أبو عبيدة”: “العدو عمد إلى عدوان همجي وحشي على شعبنا بدلًا من مواجهة المقاتلين في الميدان، ونقول له إن دخولكم إلينا سيكون فرصة جديدة لمحاسبتكم بقسوة على ما ترتكبونه في حقنا”
وعلى صعيد الأسرى الأجانب أكد الناطق باسم “كتائب القسام” لم يتحقق مقاتلوها من هوياتهم على أرض المعركة وأن “حماس” تعتبرهم ضيوفًا لديها، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق سراج جميع الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس أبو عبيدة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن شروطا جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي أجّلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى في خضم المفاوضات التي تجري في الدوحة والقاهرة.
وأصدرت الحركة اليوم الأربعاء بيانا قالت فيه إن المفاوضات "تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وأضافت "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
في المقابل، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس "تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
وكان ديوان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيعود إلى إسرائيل لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة التبادل بعد "أسبوع مهم من المفاوضات".
وأعلنت دولة قطر في وقت سابق أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه قد تكون هناك انفراجة قريبة في المفاوضات.
إعلانوأضاف المسؤول أن الخلاف الرئيسي في المفاوضات يتمثل في عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين سيُفرَج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو مهتم بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتقديم الصفقة "لفتة إيجابية" تجاه ترامب الذي يرغب في إرضائه، وفقا للقناة.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وكذلك تتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.