الاحتلال يغلق طرقا بالسواتر الترابية في يعبد.. ويقتحم قرى شرق جنين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الطرق الفرعية لبلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالسواتر الترابية، واقتحمت قرى شمال شرق جنين، وحولت منازل إلى نقاط عسكرية، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».
الاحتلال يغلق الطريق الرابط بين يعبد ومريحة والبوابة الغربيةوذكرت مصادر أمنية لـ«وفا»، أنَّ الاحتلال أغلق الطريق الرابط بين يعبد ومريحة والبوابة الغربية بالسواتر الترابية.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية جلبون وسط إطلاق كثيف من الرصاص تجاه المنازل، ونشرت فرقة مشاة بعد أن حولت سطح منزلي المواطنين جهاد وخليل أبو الرب إلى نقطة مراقبة عسكرية، كما اقتحمت تلك القوات قرى فقوعة، وعربونة، والجلمة شمال شرق جنين، وشنت حملات تمشيط وتفتيش واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جنين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، البوم السبت، عدوانه لليوم الـ 75 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقيه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطنا كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.
ويوم أمس اعتقل الاحتلال شابا من مخيم جنين بعد مداهمة منزل عائلته الذي نزحت إليه من المخيم، فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان، وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.