بعد أن دعا رئيس وزراء إسبانيا لحل الدولتين .. الاحتلال ينتقد مدريد لانحيازها لحماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سرايا - قالت السفارة الإسرائيلية في مدريد إن بعض المسؤولين في إسبانيا ينحازون إلى حركة حماس، بعد أن طالب رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، باعتماد "حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، وانتقاد ثلاثة وزراء عمليات إسرائيل في قطاع غزة، لكن الحكومة الإسبانية رفضت مزاعم السفارة.
أضافت السفارة الإسرائيلية، في بيان لها، أن إسرائيل تندد بشدة بتصريحات لبعض أعضاء الحكومة الإسبانية في الآونة الأخيرة، دون أن تحددهم. وفي إشارة إلى حماس، قالت إنها تشعر "بالقلق البالغ" من أن "عناصر معينة داخل الحكومة الإسبانية اختارت الانحياز إلى هذا الإرهاب من نوع تنظيم الدولة الإسلامية".
انتقادات إسبانية لإسرائيل بسبب غزة
يبدو أن الجدل أثير بسبب انتقادات وجهها ثلاثة وزراء من اليسار المتطرف يوم السبت لرد إسرائيل على هجمات حماس في السابع من الشهر الجاري.
وقالت وزيرة الحقوق الاجتماعية إيوني بيلارا، يوم السبت، إن إسرائيل تنفذ "محاولة إبادة جماعية" في قطاع غزة، ودعت إلى محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
كما انتقد كل من وزير شؤون المستهلك ووزيرة المساواة، يوم السبت، العملية الإسرائيلية بغزة في منشورات على منصة إكس.
وانتقدت وزارة الخارجية الإسبانية بيان السفارة ووصفته بأنه "أكاذيب"، وقالت إن حكومة مدريد تندد بشدة بهجمات حماس على إسرائيل، ودعت إلى حماية المدنيين في غزة. وأضافت: "يمكن لأي زعيم سياسي أن يعبر بحرية عن مواقفه كممثل لحزب سياسي في دولة ديمقراطية كاملة مثل إسبانيا".
حل الدوتين
كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قد أكد سابقاً أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وحث سانشيز على بذل الجهود لمنع انتشار الصراع إلى مناطق أخرى، حسب وكالة "أوروبا برس" الإسبانية.
وأضاف سانشيز: "بينما يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها ضد حركة حماس، فإن المصالحة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع"، حسب الوكالة.
وشدد على "ضرورة توجيه الجهود نحو منع انتشار الصراع إلى المستوى الإقليمي، وتحقيق حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
واختتم سانشيز حديثه قائلاً إنه "ينبغي تحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع بشكل سلمي".
إقرأ أيضاً : فرنسا تعتقل ناشطة فلسطينية عمرها 71 عاماً .. واعتبرتها “تهديداً للنظام العام”إقرأ أيضاً : لا ماء لتحضير الحليب .. اسرائيل تحاصر الرضّع في غزةإقرأ أيضاً : وحدة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتجه إلى سواحل إسرائيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الحكومة الحكومة الحكومة الدولة رئيس الوزراء جرائم رئيس الوزراء الدفاع المصالحة جرائم فرنسا الحكومة الدولة المصالحة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء لإنهاء الصراع حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.
نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات دولة الاحتلال الإسرائيليوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».
نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضاتوواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزةعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.