فرنسا تعتقل ناشطة فلسطينية عمرها 71 عاماً .. واعتبرتها “تهديداً للنظام العام”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سرايا - نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، "71 عاما" "تأكيد وضعها قيد الإقامة الجبرية جنوب شرقي فرنسا، بعد صدور أمر بطردها يتعذر تنفيذه على الفور".
وفق وكالة "وفا"، فإن الداخلية الفرنسية بررت قرارها بأن في وجود أبو دقة "تهديداً للنظام العام"، مشيرة إلى أن أمر الطرد "غير قابل للتطبيق على الفور، لأنه من الضروري توفير التنظيم المادي للمغادرة".
من جانبها، قالت منظمة "أوروبا فلسطين" (غير حكومية)، إن القيادية الفلسطينية وصلت إلى فرنسا بتأشيرة زيارة في سبتمبر/أيلول الماضي، في زيارة تستمر حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تلقي خلالها عدة محاضرات وتشارك في عدة ندوات حول المرأة الفلسطينية.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني: "علمنا مؤخراً أن وزير الداخلية (الفرنسي) أمر باعتقال مريم أبو دقة في مرسيليا قبل مغادرتها إلى تولوز، وأصدر أمراً بإيقافها وطردها"، مشيرة إلى أن مريم أبو دقة (71 عاماً)، من قطاع غزة.
ونقلت "وفا" عن وكالة الأنباء الفرنسية أن أبو دقة حالياً "رهن الإقامة الجبرية في بوش دو رون (جنوب شرقي فرنسا) لمدة 45 يوماً، حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني وفق قرار الداخلية الفرنسية"، مع الالتزام "بالبقاء في المبنى الذي تقيم فيه في مرسيليا من الساعة العاشرة مساء حتى السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، والحضور يومياً الساعة 12.30 ظهراً إلى مركز الشرطة وسط المدينة".
ومريم أبو دقة من بلدة عبسان الكبيرة في محافظة خان يونس بقطاع غزة، وحاصلة على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعلوم الاجتماعية.
واعتقلت إسرائيل أبو دقة عدة مرات قبيل إبعادها إلى الأردن عام 1970، حيث تنقلت طوال فترة إبعادها بين عدد من دول العالم حتى عودتها عام 1996.
وفي 1992 أصبحت عضواً باللجنة المركزية للجبهة الشعبية المحظورة في الاتحاد الأوروبي، ثم اختيرت عضواً بالمكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2000.
ويأتي ذلك وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" السبت 7 من الشهر الحالي، حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية عمليتها تلك رداً على "جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى".
ويتعرض قطاع غزة منذ ذلك الحين لحملة قصف مكثفة ومتواصلة، حصدت أكثر من 2700 شهيد وآلاف الجرحى، وسط حصار شامل وقطع للكهرباء والماء والوقود، ومنع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية عن القطاع.
إقرأ أيضاً : لا ماء لتحضير الحليب .. اسرائيل تحاصر الرضّع في غزةإقرأ أيضاً : وحدة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتجه إلى سواحل إسرائيلإقرأ أيضاً : خالد مشعل: لدينا أسرى من رتب عسكرية عالية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فرنسا الثاني الثاني الأردن العالم فلسطين غزة الاحتلال غزة الاحتلال العالم جرائم فلسطين فرنسا الأردن المدينة غزة الاحتلال الثاني القطاع أبو دقة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام السابق في محافظة حمص، وسط البلاد.
وقالت الوزارة إن هذا القائد متورط في ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، دون الكشف عن اسمه.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود النظام السوري الجديد لملاحقة فلول النظام البائد المتورطين في دماء المدنيين وتقديمهم للعدالة.
وقد انتشرت قوات الأمن والدفاع السورية في مدينة مصياف بريف حماة، التي تعرضت لهجمات من جانب فلول النظام، وأمهلت هؤلاء المسلحين 24 ساعة لتسليم أنفسهم.
كما أعلن الأمن السوري، الخميس، القبض على اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية الأسبق، المتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.
وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الجهود التي تبذلها السلطات السورية الجديدة لمعالجة آثار النظام السابق وتحقيق العدالة للمدنيين الذين تأثروا بالصراع.