صدى البلد:
2024-11-26@13:09:07 GMT

ما هى جلوكوما الأطفال وما سبب حدوثها؟ طبيب يجيب

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

تُعَد جلوكوما الأطفال أحد الأمراض النادرة في مجال طب العيون، وتظهر لدى الطفل منذ ولادته، وغالبًا ما يرجع سبب حدوثها إلى وجود مشكلة في عملية نمو أنسجة العين وتطورها في مرحلة ما قبل الولادة. 

وقال الدكتور أحمد يونس، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب وجراحة العيون، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن جلوكوما الأطفال تكون مصحوبة ببعض الأعراض العامة في الجسم كالانزعاج المستمر للطفل، أو القيء، وقد يصبح الطفل فاقدًا للشهية ورافضًا لتناول الطعام، ويظن الأطباء أن المشكلة بالجهاز الهضمي والأمر ليس كذلك.


وأكد أنه من الممكن أن تتطور هذه الحالة المرضية في عين واحدة أو في كلتا العينين، ويرجع حدوث هذا المرض إلى وجود خلل في عملية تطور أنسجة العين، خصوصًا الأنسجة المسئولة عن تصريف السوائل من داخل العين إلى خارجها، وهو ما يعني زيادة ضغط العين سريعًا؛ ومن ثم التأثير بالسلب على العصب البصري.

وأوضح أن أعراض جلوكوما الأطفال مختلفة بشكل كبير بين حالة وأخرى، فمن الممكن ألا يشعر طفل بأي شيء مزعج في عينيه، وقد يشعر طفل آخر بظهور الأعراض بشكل تدريجي، في نفس الوقت الذي تظهر أعراض المرض لدى طفل آخر بسرعة خلال فترة قصيرة.

وتشمل الأعراض التي يحتمل حدوثها ما يلي:

الحساسية الشديدة تجاه أي مصدر ضوئي.

ملاحظة انغلاق العين بشكل متكرر مزعج.

ملاحظة اتخاذ أنسجة العين حجما أكبر من الطبيعي لها، وهي علامة تحدث غالبًا لدى المصابين قبل عمر 7 سنوات.

المعاناة من زيادة كمية الدموع المفرَزة من العين بصورة مبالَغ بها.

في بعض الحالات القليلة، خصوصًا عند إهمال الأعراض وتركها دون تدخل، يبدأ الطفل في فقدان الرؤية بعينه المصابة. 

وفي حالات كثيرة، خصوصًا في المراحل الابتدائية من المرض، من الممكن أن تظهر قرنية العين كأنها مليئة بالغيوم على الرغم من أنها شفافة في وضعها الطبيعي، وتُعَد هذه العلامة هي أول علامة تظهر لدى هذا المريض؛ حيث تدل الغيوم على تراكم السوائل خلفها.

حشرة صغيرة تسبب أضرارًا على الأطفال.. الإصابة بفيروس B أخطرها نوع من الحليب له فوائد مذهلة ينمي ذكاء الطفل ويساعد على التركيز


من الصعب التنبؤ بمعاناة أي طفل من مشكلة المياه الزرقاء أو الجلوكوما الوراثية، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تجعل فرصة الإصابة بها كبيرة.

علاج جلوكوما الأطفال

في بعض الحالات، قد يكتفي الطبيب بعلاج هذه المشكلة بعملية جراحية تكون قادرة على إيقاف تطورها. 

وفي حالات أخرى، قد يضطر الطبيب لدمج الجراحة ببعض الأدوية التي يُستخدم بعضها بشكل موضعي داخل العين، ويؤخذ البعض الآخر عن طريق الفم.

تعمل هذه الأدوية على تأدية إحدى وظيفتين؛ إما تسهيل خروج السوائل من العين، أو تقليل كمية السوائل المفرَزة من الأنسجة المكونة للعين. 

وتعمل كلتا الوظيفتين على تقليل ضغط العين؛ ومن ثم تقليل التأثير السلبي الحادث للعصب البصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطفال

إقرأ أيضاً:

احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة

بجد الكثيررون تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرًا لطيفًا وهو ما يحذر منه الأطباء والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية ، نظرا لضعف جهازهم المناعي في الأشهر الأولى من حياتهم.

ورغم أن إظهار المودة من خلال تقبيل المولود يعد تصرفا عاطفيا شائعا بين الكثيرين، إلا أن هذه العادة قد تعرض الرضع إلى عدوى خطيرة تهدد حياتهم.

وبهذا الصدد، كشف الدكتور كاران راج، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن الأسباب الطبية التي تجعل تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرا محفوفا بالمخاطر، مستعرضا أبرز أنواع العدوى التي قد تصيبهم نتيجة لهذه العادة.

 

لماذا يكون تقبيل المولود خطيرا؟

يعتبر جهاز المناعة للطفل حديث الولادة غير مكتمل، ما يجعله عرضة للإصابة بعدوى خطيرة بسهولة أكبر، وفي الأشهر الأولى يمتلك الرضع عددا أقل من الخلايا المناعية الفطرية، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات التي تقاوم العدوى مقارنة بالبالغين، وهذا يعني أن العدوى التي قد تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنا أو البالغين يمكن أن تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة.

وعلى سبيل المثال، قد تكون عدوى فيروس الهربس التي تسبب تقرحات باردة لدى البالغين، مميتة للأطفال، وفي حين أن الهربس قد يتسبب في تقرحات سطحية عند البالغين، فإن إصابة الرضيع بالفيروس قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي ما قد يشكل تهديدا على حياته.

ويعتبر الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية، مثل البكتيريا العقدية من المجموعة b (GBS) وسلالات E. coli التي لا تؤثر في البالغين. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة، مثل التهاب السحايا والتسمم الدموي والالتهاب الرئوي. وفي هذه الحالة يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات صحية تهدد حياة الطفل.

فيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى عند التفاعل معهم: 

- غسل اليدين جيدا قبل لمس الطفل أو تقبيله.

- تجنب تقبيل الطفل على وجهه أو فمه، ويفضل تقبيله على قدمه أو مؤخرة رأسه.

- إذا كنت مريضا أو لديك عدوى نشطة، يجب التفكير مرتين قبل زيارة الطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من شهر.

- تغطية أي تقرحات باردة إذا كنت مصابا بالهربس.

- ارتداء قناع إذا كنت مصابا بمرض تنفسي، مثل الزكام أو الإنفلونزا، وابتعد عن الاقتراب من الطفل.

 

ومن الضروري أن يتخذ الجميع احتياطات إضافية لحماية الأطفال من العدوى والمرض.

 

مقالات مشابهة

  • العلاج بالفنون.. دواء جديد لدعم الأطفال النازحين
  • وداعا مها صلاح… حكاءة اليمن ورائدة أدب الأطفال
  • طبيب البوابة: كيف نتعامل مع الطفل الخجول ونعالجه؟
  • احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة
  • مستقبل وطن يحتفل بيوم الطفل العالمي على ضفاف النيل بقنا
  • طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟
  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • يواجه السجن 583 عامًا.. ماذا قال طبيب تركي متهم بقتل 10 أطفال؟
  • يواجه السجن 583 عاماً.. محاكمة طبيب تركي متهم بوفاة 10 أطفال
  • يواجه السجن 583 عاما.. محاكمة طبيب متهم في وفاة أطفال بتركيا