صدى البلد:
2025-01-31@04:06:52 GMT

ما هى جلوكوما الأطفال وما سبب حدوثها؟ طبيب يجيب

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

تُعَد جلوكوما الأطفال أحد الأمراض النادرة في مجال طب العيون، وتظهر لدى الطفل منذ ولادته، وغالبًا ما يرجع سبب حدوثها إلى وجود مشكلة في عملية نمو أنسجة العين وتطورها في مرحلة ما قبل الولادة. 

وقال الدكتور أحمد يونس، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب وجراحة العيون، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن جلوكوما الأطفال تكون مصحوبة ببعض الأعراض العامة في الجسم كالانزعاج المستمر للطفل، أو القيء، وقد يصبح الطفل فاقدًا للشهية ورافضًا لتناول الطعام، ويظن الأطباء أن المشكلة بالجهاز الهضمي والأمر ليس كذلك.


وأكد أنه من الممكن أن تتطور هذه الحالة المرضية في عين واحدة أو في كلتا العينين، ويرجع حدوث هذا المرض إلى وجود خلل في عملية تطور أنسجة العين، خصوصًا الأنسجة المسئولة عن تصريف السوائل من داخل العين إلى خارجها، وهو ما يعني زيادة ضغط العين سريعًا؛ ومن ثم التأثير بالسلب على العصب البصري.

وأوضح أن أعراض جلوكوما الأطفال مختلفة بشكل كبير بين حالة وأخرى، فمن الممكن ألا يشعر طفل بأي شيء مزعج في عينيه، وقد يشعر طفل آخر بظهور الأعراض بشكل تدريجي، في نفس الوقت الذي تظهر أعراض المرض لدى طفل آخر بسرعة خلال فترة قصيرة.

وتشمل الأعراض التي يحتمل حدوثها ما يلي:

الحساسية الشديدة تجاه أي مصدر ضوئي.

ملاحظة انغلاق العين بشكل متكرر مزعج.

ملاحظة اتخاذ أنسجة العين حجما أكبر من الطبيعي لها، وهي علامة تحدث غالبًا لدى المصابين قبل عمر 7 سنوات.

المعاناة من زيادة كمية الدموع المفرَزة من العين بصورة مبالَغ بها.

في بعض الحالات القليلة، خصوصًا عند إهمال الأعراض وتركها دون تدخل، يبدأ الطفل في فقدان الرؤية بعينه المصابة. 

وفي حالات كثيرة، خصوصًا في المراحل الابتدائية من المرض، من الممكن أن تظهر قرنية العين كأنها مليئة بالغيوم على الرغم من أنها شفافة في وضعها الطبيعي، وتُعَد هذه العلامة هي أول علامة تظهر لدى هذا المريض؛ حيث تدل الغيوم على تراكم السوائل خلفها.

حشرة صغيرة تسبب أضرارًا على الأطفال.. الإصابة بفيروس B أخطرها نوع من الحليب له فوائد مذهلة ينمي ذكاء الطفل ويساعد على التركيز


من الصعب التنبؤ بمعاناة أي طفل من مشكلة المياه الزرقاء أو الجلوكوما الوراثية، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تجعل فرصة الإصابة بها كبيرة.

علاج جلوكوما الأطفال

في بعض الحالات، قد يكتفي الطبيب بعلاج هذه المشكلة بعملية جراحية تكون قادرة على إيقاف تطورها. 

وفي حالات أخرى، قد يضطر الطبيب لدمج الجراحة ببعض الأدوية التي يُستخدم بعضها بشكل موضعي داخل العين، ويؤخذ البعض الآخر عن طريق الفم.

تعمل هذه الأدوية على تأدية إحدى وظيفتين؛ إما تسهيل خروج السوائل من العين، أو تقليل كمية السوائل المفرَزة من الأنسجة المكونة للعين. 

وتعمل كلتا الوظيفتين على تقليل ضغط العين؛ ومن ثم تقليل التأثير السلبي الحادث للعصب البصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطفال

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهالي"، والشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة بهيئة قصور الثقافة، إلى جانب الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، رئيس النشر الثقافي في دار نهضة مصر، والدكتورة نادية الخولي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين. 


فيما أدارت الندوة الدكتورة صفية إسماعيل، الباحثة في أدب وثقافة الأطفال والناقدة المتخصصة في المجال.

وافتتحت الدكتورة صفية إسماعيل الندوة بالحديث عن الدور البارز الذي لعبته فاطمة المعدول في تطوير ثقافة الطفل، مؤكدة أنها تقلدت العديد من المناصب التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية في مجال ثقافة الطفل.


وأشارت إلى أن وجودها في المركز القومي لثقافة الطفل كان فارقًا، حيث ساهمت في تطويره ونشرت كتبًا متميزة، مع إيلاء اهتمام خاص بالشكل والمضمون، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.


وتابعت إسماعيل: "كما قدمت أسماء بارزة في الأدب مثل أمل دنقل، وصلاح جاهين، ومجدي نجيب، ومحمد صدقي، كنماذج جديدة في الكتابة للأطفال، فضلًا عن إنجازاتها البحثية وورش العمل التي أثرت العديد من الكُتاب".


وأضافت أن المعدول كانت من أوائل من اهتموا بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وروّجت لقيم التسامح وقبول الآخر في أعمالها.

من جانبها، علقت فاطمة المعدول على كلمات الحضور بقولها: "أعتقد أنني قد أغتر بسبب ما أسمعه عن نفسي كل يوم، لكنني أحاول أن أنسى ذلك وأعود بذاكرتي إلى أيام دراستي في الصف الأول الثانوي".


واستعرضت تجربتها في مجال النشر، موضحة أن رحلتها ارتكزت على محورين أساسيين، الأول المركز القومي لثقافة الطفل، حيث نشرت أربعة كتب فقط قبل التحاقها به، اثنان منها عبر الثقافة الجماهيرية، إلا أنها عندما التحقت بالمركز قدمت نماذج جديدة مثل عماد أبو صالح وأمل دنقل، مع اهتمام كبير بتطوير الشكل والمضمون، بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع أجور الكُتّاب تقديرًا لأعمالهم.


وتابعت: "أما المحور الثاني فكان تعاونها مع دار نهضة مصر، التي وصفتها بتجربة ناجحة ومصدر فخر لها في مجال النشر".

فيما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش أن الحديث عن فاطمة المعدول لا ينتهي، مشيرة إلى أنها كانت زميلتها في معهد الفنون المسرحية، لكنها كانت تسبقها بعام دراسي رغم أنها تصغرها بخمسة أشهر.


وتحدثت "النقاش" عن جانب مهم من مشروع المعدول، وهو اختيارها العمل في الثقافة الجماهيرية، وهو المجال الذي تبناه ثروت عكاشة لإرساء مبدأ العدالة الثقافية، حيث ركزت المعدول على تدريب نفسها وتطوير مهاراتها من خلال السفر للخارج والالتحاق بالدورات التدريبية، مما مكنها من تجاوز الصعوبات البيروقراطية، وصنع إنجازات حقيقية رغم محدودية الإمكانيات.

أما الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، فأكدت أن أعمال المعدول لا تعكس فقط موهبتها، بل تعكس رؤيتها العميقة، إذ خاطبت الأطفال منذ سن مبكرة عن الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان، وهو ما جعلها من أبرز كُتّاب الأطفال في العالم العربي، واسمًا له ثقله واحترامه في معارض الطفل الدولية.

من ناحيته، تحدث الشاعر عبده الزراع عن أثر المعدول في مسيرته، موضحًا أنها كانت داعمة للأجيال الجديدة، حيث نصحته بعدم ترك وظيفته في الثقافة الجماهيرية رغم الصعوبات التي واجهها، وشجعته على مواصلة الكتابة.


كما أشار إلى موقف شخصي معها عندما نشر أول كتبه في سلسلة "قطر الندى"، ثم أصدرت له لاحقًا كتابًا في المركز القومي لثقافة الطفل، ومنحته مكافأة مالية سخية مقارنة بتلك الفترة، مما كان له أثر بالغ في مسيرته المهنية.


وتابع الزراع: "كما أنها استعانت به في تجربة مجلة "تاتا"، وخصصت له مساحة لكتابة الفوازير للأطفال ما قبل المدرسة".

وفي شهادة أخرى، تحدثت الدكتورة نادية الخولي عن تجربتها في تأسيس سلسلة "كلمة كلمة" عام 1999، التي هدفت إلى تعليم اللغة العربية للأطفال، وكيف ساهمت المعدول في نشر السلسلة عبر المركز القومي لثقافة الطفل، مما أدى إلى حصولها على جائزة سوزان مبارك.


كما أشادت بمشاركات المعدول في المؤتمرات الدولية، حيث قدمت صورة مشرفة لمصر في الخارج، وأكدت أن "المعدول" لم تكن مجرد كاتبة للأطفال، بل كانت رائدة في مجالها، صاحبة رؤية واضحة، وإرادة قوية مكنتها من تحقيق نجاحات مؤثرة على مدار مسيرتها، سواء في الكتابة أو النشر أو العمل المؤسسي في ثقافة الطفل.

مقالات مشابهة

  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • الأطفال يسألون لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟ الإمام الأكبر يجيب
  • حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين
  • تعديل السلوك
  • أسباب تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة
  • جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل
  • ما اسباب التهاب الاذن وطرق علاجها؟
  • معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
  • ورش فنية و حكي في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب