رونالدو يواصل تحطيم الأرقام ويتخطى هالاند
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ما زال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعمر الـ38 يواصل تحطيم الأرقام القياسية، آخرها بتسجيله ثنائية جديدة مع منتخب بلاده في تصفيات يورو 2024 لكرة القدم.
وتابعت البرتغال انطلاقتها المثالية والعلامة الكاملة بتحقيقها للفوز الثامن تواليا عندما تغلبت على البوسنة 5-0، الاثنين في الجولة الـ8 للمجموعة العاشرة لتصفيات كأس أوروبا 2024.
وسجل مهاجم النصر السعودي والهداف التاريخي لمنتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو، الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين الخامسة "من ركلة جزاء" و20، رافعا رصيده إلى 9 أهداف في التصفيات ومعززا موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف المتصدر مهاجم بلجيكا روميلو لوكاكو.
وبهذه الثنائية، أصبح النجم البرتغالي أول لاعب في التاريخ يسجل 9 أهداف مع منتخب بلاده بعمر الـ 38 عاما، بالإضافة إلى أنه أصبح هداف عام 2023 بعدما وصل لهدفه رقم 40، بفارق هدف عن النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي.
إلى ذلك واصل النجم البرتغالي بسجله المشرق في مسيرته الكروية بالوصول للمساهمة رقم 1101 في مسيرته سواء على المستوى الأندية أو المنتخبات الدولية.
وعززت البرتغال بطلة أروبا في 2016، والتي بلغت النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها، موقعها في صدارة المجموعة العاشرة برصيد 24 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام مطاردتها المباشرة سلوفاكيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.