حسين هريدي: مصر تعارض التوطين حتى لا يتم تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، وزير الخارجية الأسبق، إن وزير الدفاع الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام وصف الفلسطينيين إنهم "حيوانات بشرية" وبأنه سيتم التعامل مهم من هذا المنطلق، معقباً: "هتلر نفسه لم يصف اليهود بهذا الوصف".
وأضاف السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية Extra news، أن اللجوء يعني الاحتماء لفترة مؤقتة، أما النزوح به قدر من الاستمرارية، معقبًا: "نزح أي ترك موطنه ونزح إلى مكان آخر، ليس بالضرورة أن يكون أبديًا وإنما لفترة طويلة، من خلال المخيمات وأماكن الإيواء المؤقتة، لكن لا أحد يعلم إلى أي مدى".
وأوضح حسين هريدي أن التوطين هو احتلال أرض والتجنس بجنسية البلد، أي أنه أدار ظهره لوطنه الأصلي وجاء لوطن جديد يتوطن فيه، أي لا يوجد عودة للوطن السابق متابعًا: "تصوري أن كل ما تعارضه مصر هو التوطين، حتى لا يتم تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى الشاهد مصر القضية الفلسطينية الفلسطينيين حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية
القمة العربية.. عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» إنفوجراف تحت عنوان «5 قمم عربية استضافتها القاهرة لدعم فلسطين»، حيث تناولت أبرز القمم التي عُقدت في العاصمة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية عبر العقود الماضية.
وشملت هذه القمم محطات تاريخية مفصلية، بدءًا من قمة أنشاص عام 1946 التي أكدت عروبة فلسطين، مرورًا بقمة 1970 التي ناقشت أحداث «أيلول الأسود»، ثم قمة 1996 التي شددت على التمسك بعملية السلام، وصولًا إلى قمة 2000 التي جاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وأخيرًا، القمة العربية الطارئة في مارس 2025، التي ركزت على دعم الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، ورفض محاولات تهجير سكانها.
قمة أنشاص (مايو 1946)- دعا إليها ملك مصر فاروق الأول.
- أكدت عروبة فلسطين واعتبارها القضية الأساسية للعرب.
- حذرت من الخطر الإسرائيلي ودعت إلى دعم الفلسطينيين في نضالهم.
قمة القاهرة (سبتمبر 1970)- عقدت بعد «أيلول الأسود» بين المنظمات الفلسطينية والجيش الأردني.
- دعت إلى إنهاء العمليات العسكرية بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
قمة القاهرة (يونيو 1996)- تم التأكيد على التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي.
- شددت القمة على ضرورة تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة.
قمة القاهرة (أكتوبر 2000)- انعقدت بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية جراء دخول شارون المسجد الأقصى.
- تم إنشاء صندوق «انتفاضة القدس» لدعم أسر الشهداء.
- إنشاء صندوق الأقصى لتمويل مشروعات تحافظ على الهوية الإسلامية للقدس.
قمة القاهرة (مارس 2025)- القمة الطارئة السابعة عشرة في تاريخ القمم العربية.
- تهدف لوضع خطة شاملة لإعمار غزة ورفض تهجير سكانها.
- تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين والدفع نحو حل الدولتين.
اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
رئيس قوى عاملة النواب: الرئيس السيسي قدم مشروعا عادلا خلال القمة العربية يضمن حقوق الفلسطينيين
مستشار الرئيس الفلسطيني: القمة العربية شهدت مواقف موحدة ضد تهجير الفلسطينيين