الإفراط في تناول "فيتامين الشمس"قد يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعد بعض الفيتامينات والمعادن "حيوية" عندما يتعلق الأمر بضمان عمل أجسامنا بأفضل ما لديها من قدرات.
ويمكن أن يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى شعورك بالضعف والإرهاق، بل ويجعلك عرضة للأمراض. ولهذا السبب يعتمد الكثيرون على المكملات الغذائية اليومية، وغالبا ما تكون على شكل أقراص. ومع ذلك، فإن تناولها يمكن أن يكون له بعض المخاطر على الصحة.
وحذر الدكتور روس بيري، الطبيب العام والمدير الطبي لعيادات الجلد في Cosmedics، من مخاطر تناول كميات مفرطة من فيتامين د، أو كما يعرف بفيتامين الشمس، على الصحة العامة.
وأوضح سبب الحاجة إلى فيتامين د قائلا: "إن فيتامين د هو في الأساس عنصر غذائي يحتاجه الجسم بكميات صغيرة ليعمل ويبقى في صحة جيدة. ويساعد فيتامين د الجسم على استخدام الكالسيوم والفوسفور للحفاظ على صحة وقوة العظام والعضلات والأسنان. إن نقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في أن تصبح العظام هشة وضعيفة ما قد يؤدي إلى تشوهات".
وتابع: "المصدر الرئيسي لفيتامين د هو الشمس. لقد تم ربط نقص فيتامين د بانخفاض الطاقة و الشعور بالتعب، لذا فمن الطبيعي أن يؤدي الحصول على جرعتك اليومية من خلال التعرض الطبيعي للشمس إلى زيادة مستويات الطاقة".
ومع ذلك، في فصل الشتاء، قد لا يحصل الكثيرون على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية حتى تتمكن بشرتهم من إنتاج فيتامين د. وبذلك، يكون هناك حاجة إلى زيادة تناول فيتامين د من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
وتوصي الهيئات الصحية بتناول مكملات فيتامين د يوميا طوال أشهر الخريف والشتاء. لكن الإفراط في تناول مكملات فيتامين د قد يكون له مخاطر صحية، وفقا للدكتور بيري.
وأوضح: "إن تناول الكثير من فيتامين د كمكمل على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في تراكم الكالسيوم في الجسم، ما يمكن أن يضعف العظام ويلحق الضرر بالقلب والكلى".
ويجب ألا تتناول أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين د يوميا. وفي الواقع، 10 ميكروغرام (كمية المكملات القياسية) ستكون كافية.
إقرأ المزيد إن لاحظت هذه الأعراض فجسمك بحاجة لفيتامين D!وتابع بيري: "ينطبق هذا على البالغين، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما. ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات أكثر من 50 ميكروغراما، والرضع أقل من 12 شهر أكثر من 25 ميكروغراما".
وتحذر المعاهد الوطنية للصحة من أن تناول الكثير من فيتامين د "قد يكون ضارا. إن المستويات العالية جدا من فيتامين د في الدم يمكن أن تسبب الغثيان والقيء وضعف العضلات والارتباك والألم وفقدان الشهية والجفاف والتبول المفرط والعطش وحصوات الكلى. والمستويات العالية للغاية من فيتامين د يمكن أن تسبب الفشل الكلوي، وعدم انتظام ضربات القلب، وحتى الموت".
وتشرح المؤسسة الصحية: "المستويات المرتفعة من فيتامين د تكون دائما تقريبا بسبب استهلاك كميات زائدة من فيتامين د من المكملات الغذائية. ولا يمكن الحصول على الكثير من فيتامين د من أشعة الشمس لأن الجلد يحد من كمية فيتامين د الذي سنتجه".
وتشمل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د الأسماك الدهنية واللحوم الحمراء والكبد والبيض والأطعمة المدعمة.
إذا كنت قلقا بشأن كمية الفيتامينات التي تتناولها وأية أعراض لنقصها، أو الإفراط في استهلاك الفيتامينات، فيجب عليك استشارة الطبيب.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض فيتامينات من فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعقد محادثات مع دول إفريقية لتعزيز التعاون بمجال المعادن الحيوية الثلاثاء المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت كوريا الجنوبية، اليوم /الجمعة/، أنها ستعقد مع دول إفريقية محادثات في جنوب إفريقيا الأسبوع المقبل؛ لتعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن الحوار سيجري في "كيب تاون" يوم الثلاثاء المقبل، بقيادة النائبة الثانية لوزير الخارجية الكورية الجنوبي "كانج إن-سون" وممثلي حكومات الدول الأفريقية المشاركة.
وأضافت أن المحادثات ستُعقد بمناسبة انعقاد مؤتمر التعدين الأفريقي "إندابا"، وهو حدث استثماري كبير في مجال التعدين في أفريقيا من المقرر عقده في الفترة من 3 إلى 6 فبراير، وستركز المناقشات على الجهود المبذولة لتسهيل تطوير قطاعات المعادن الحيوية وتعزيز التعاون، وكذلك على سبل توسيع نطاق تبادل المعرفة في المجالات ذات الصلة.
وقد اتفقت كوريا الجنوبية و48 دولة أفريقية على إطلاق منصة للحوار خلال أول قمة جمعت الطرفين في سيئول في يونيو من العام الماضي.
إلى ذلك، استقبلت كوريا الجنوبية نحو 16.37 مليون سائح خلال العام الماضي، بارتفاع قدره 48.4%، بالمقارنة مع عام 2023، ما يمثل 94% من مستوى ما قبل تفشي جائحة "كوفيد-19" في عام 2019.
وذكرت منظمة السياحة الكورية - في بيان اليوم - أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا كوريا الجنوبية انخفض من 17.5 مليونا في عام 2019 إلى 2.52 مليون في عام 2020 بسبب الجائحة، ثم تراجع إلى 970 ألفا في عام 2021.. لكنه ارتفع إلى 3.2 ملايين في عام 2022، ثم تجاوز 10 ملايين مرة أخرى ليصل إلى 11.03 مليونا في عام 2023.
وحسب الجنسية، جاء الصينيون في المركز الأول بـ 4.6 ملايين، يليهم اليابانيون (3.22 ملايين)، والتايوانيون (1.47 مليون)، والأمريكيون (1.32 مليون).