الثقافة النيابية تطالب بإرسال القوانين وتنتقد تأخر الحكومة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكتوبر 17, 2023آخر تحديث: أكتوبر 17, 2023
المستقلة/- طالبت لجنة الثقافة النيابية الحكومة بإرسال القوانين الخاصة باللجنة إلى مجلس النواب ومنها قانونا النشيد الوطني والعلم، كما انتقدت اللجنة تأخر الحكومة عن إرسال مجموعة قوانين جرى الاتفاق السياسي عليها بين كتل ائتلاف إدارة الدولة.
عضو اللجنة، سميعة الغلاب، قالت في حديث لصحيفة ”الصباح” تابعته المستقلة: إن “تأخر إقرار جملة من القوانين كان بسبب عدم التوافق السياسي للكتل عليها”، مبينة أن “عدم إقرار تلك القوانين أدى إلى أثقال كاهل البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء” وأشارت إلى أن “الاتفاق السياسي الذي تشكلت الحكومة على أساسه كان يتضمن رفع قانوني العفو العام وهيئة المساءلة والعدالة للتصويت عليهما، إلا أن القانونين لم يرفعا حتى الآن”، مؤكدة أنه “إن لم تقر تلك القوانين في هذه الدورة فسيكون لنا موقف من الحكومة، ولاسيما في الفصل التشريعي الحالي» .
وأضافت، أن “في اللجنة قوانين مهمة منها قانون العيد الوطني والتعديل الثاني لقانون شبكة الإعلام العراقي، وهذه القوانين مرفوعة للقراءة الثانية، كما أن هناك قوانين أخرى لم يصوّت عليها ومنها قوانين العلم والنشيد الوطني والعطل الرسمية، وهذه القوانين ضمن عمل مشترك بين لجنة الثقافة وبقية اللجان في المجلس» .
وطالبت الغلاب، الكتل السياسية، بالاتفاق على تمرير هذه القوانين ولاسيما قانون العطل الرسمية، كما طالبت الحكومة بإرسال القوانين الخاصة باللجنة ومنها قانون النشيد الوطني والعلم، إضافة إلى القوانين المقترحة من اللجنة ومنها قانون وزارة الثقافة، لأنها مازالت تعمل بقوانين النظام السابق، والحل يكمن باتفاق الكتل السياسية لتمرير القوانين وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية»
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب الحكومة بضرورة وقف أعمال هدم حديقة المسلة بالزمالك لمخالفة القانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لإصدار قرار عاجل بوقف أي أعمال بناء أو هدم أو تطوير في حي جزيرة الزمالك.
وقالت عضو مجلس النواب، إن الحدائق العامة ملك للشعب للاستمتاع والتنزه وليست ملك لأي جهة في الدولة ولا يحق لأي جهة في الدولة البناء على مساحات خضراء وتجريفها في حي سكني وعلى السيد رئيس الوزراء التدخل فورا لوقف هذه المهزلة.
وتابعت سميرة الجزار في طلبها: ما يحدث في حي الزمالك بالبناء والتجريف لحديقة المسلة والصوب الملكية، وضفاف النيل في شارع الجبلاية وكازينو قصر النيل وشارع أبو الفدا والمنتزة وبناء مراسي للمراكب السياحية أمام العمارات السكنية جريمة ومؤامرة ضد سكان حي الزمالك.
وأضافت: «علمت من مصادري أن هناك جهة في الدولة تعاقدت مع شركة تدعي بهجت صبري جروب والمستثمر عبدالله خليل وغيرهم للاستثمار والبناء على حدائق الزمالك وضفاف النيل وقررت هذه الجهة الاستثمار في حي الزمالك، كأنه ملكية خاصة لهم وليس حي سكني ملك للشعب وسكان الزمالك».
وأكدت، أن استثمار الحكومة بمشاريع تجارية ومحلات ومطاعم وملاهي ومراسي سفن على المنافع العامة الخاصة من حدائق وضفاف النيل باسم التطوير غير قانوني وتغول على حقوق المواطنين والسكان ويخالف القانون والدستور.
وعلمتُ من مصادري، أن بعض المباني التي تقام ستكون مطاعم مثل مطعم بوخارست وجيم فهل حي الزمالك المكدس بالمطاعم والمحلات يحتاج إلى هذه المحلات.
وبعد أن استضافت مصر المنتدي الحضري العالمي العام الماضي، ومؤتمر المناخ كوب 27، فلا يصح للحكومة تجريف الحدائق واستبدال المساحات الخضراء بإنشاءات تجارية، مصر ليست بحاجة إلى إنشاء مقهى أو مطعم بل نحن نريد مساحات خضراء، وهو ما أوصى به الرئيس السيسي في توصياته بمؤتمر المناخ، وما يحدث مخالفة لتوجيهات ومبادرة السيد الرئيس إتحضر للأخضر ومبادرة زراعة مليون شجر.
وبناءّ عليه، نوهت عضو مجلس النواب لرئيس الحكومة، عن بعض مواد الدستور التالية، منها المادة 33 من الدستور التي تنص على أن «تحمى الدولة الملكية بأنواعها الثلاثة، الملكية العامة، والملكية الخاصة، والملكية التعاونية».
والمادة 34 التي تنص على أن «للملكية العامة حرمة، لا يجوز المساس بها، وحمايتها واجب وفقًا للقانون».
والمادة 44 من الدستور التي تنص بها ما يلي: «حق كل مواطن فى التمتع بنهر النيل مكفول، ويحظر التعدى على حرمه أوالإضرار بالبيئة النهرية، وتكفل الدولة إزالة ما يقع عليه من تعديات».
والمادة 45 من الدستور التي ينص بها : «حق كل مواطن فى التمتع بها مكفول، كما تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر، والحفاظ على الثروة النباتية».