نجحت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية التي غيرت الريف المصري في مركزي أشمون والشهداء بمحافظة المنوفية، سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو التنموي. 

16 مشروعا للتضامن الاجتماعي

وأكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، تنفيذ 16 مشروعا للتضامن الاجتماعي على أعلى مستوى بهدف خدمة وتقديم الرعاية لغير القادرين من خلال مراكز متطورة، حيث تم إنشاء 14 مشروع نقطة إسعاف على أعلى مستوى، مؤكداً أن مبادرة حياة كريمة تدخلت في كل الخدمات التي يحتاجها المواطن ولم تترك خدمة إلا وأصبحت متوفرة بالقرى.

مواطنون: القرى تغيرت تماماً بعد عقود من الإهمال

وقال نادر السباعي، من أهالي المنوفية، إن القرى تغيرت تماما بعد عقود طويلة من الإهمال وعدم توفر الخدمات، وكان أبسطها توصيل المياه والصرف الصحي، وبعد تنفيذ مشروعات حياة كريمة أصبحت القرى تضم خدمات الغاز الطبيعي والصرف الصحي وشبكات الإنترنت الحديثة، ومحطات تحلية، ومجمعات خدمية وزراعية، موجها الشكر للرئيس السيسي على المبادرات التي غيرت شكل القرى. 

وأشار محمود طايل، إلى أن قرى أشمون والشهداء تغيرت تماماً، حيث إنشاء مبان حديثة للتضامن الاجتماعي، ومراكز إسعاف على الطرق العامة والرئيسية، كما تم رصف الطرق والشوارع، وإنشاء مجمعات خدمية وزراعية ومراكز تكنولوجية توفر كل الخدمات التي يحتاجها المواطنين في القري، مؤكداً أن المبادرة منذ أن أطلقها الرئيس السيسي لم يكن يتخيل أحد تحقيق هذه النجاحات الكبيرة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية حياة كريمة في المنوفية اخبار حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

قرى الصعيد.. في الهم ندعوكم!!

"في الحزن مدعوين.. وفي الفرح منسيين".. هو مثل شعبي مصري قديم يردده العامة في كل موقف يكون فيه الكيل بمكيالين أو كتدليل على الأنانية ممن يشارك الناس همومه ولا يشاركهم أفراحه!! والجميع يعلم أن نصيب الريف المصري عموما والريف في الصعيد على وجه الخصوص من التنمية يكاد لا يقارن بحجم المشروعات الضخمة التي تتم بالمدن والمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية وغيرهما، وهى قضية تمتد جذورها لعشرات بل لمئات السنين في مصر وهى قضية العدالة في توزيع جهود التنمية، وعلى الرغم من المبادرة الحيوية مبادرة حياة كريمة والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وهى مبادرة لا شك عظيمة في فكرتها وأهدافها من حيث تقليل الفجوة بين سكان الريف والحضر من حيث مستوى الخدمات وجودة الحياة وبحيث تكون خطوة على صعيد عدالة جهود التنمية، إلا أن ما يجري على الأرض في تنفيذ هذه المبادرة الحيوية ربما يفقد المواطنين المستهدفين الشعور بنتائجها وعوائدها وربما تأتي بنتائج عكسية في نفوس المواطنين، فمثلا هناك قرى على الرغم من أنها ضمن مخطط القرى المستهدفة بالمبادرة في المرحلة الأولى مثل قرى مركز إسنا بالأقصر إلا أن مشروع الصرف الصحي المخطط تنفيذه لا يشمل جميع سكان القرية، حيث يتم تنفيذ المشروع جزئيا بالقرية وتجاهل باقي سكانها بحجة قلة الإمكانيات، كما يجري بقرية الشغب مركز إسنا، على الرغم من أن الكتلة الأكبر من السكان هى من تم تجاهلها من المشروع بالقرية، كما أن غالبية قرى محافظة الأقصر والتي ضمن مشروع الصرف الصحي بمبادرة حياة كريمة يشكو الأهالي بها من ضعف معدلات التنفيذ من جانب المقاولين، فبعدما تم فتح بطون شوارع القرى بالحفر والتكسير تركت دون إنهاء مما يسبب إعاقة للحركة داخل القرى خاصة حركة سيارات الإسعاف والجنازات وغيرها.

والقضية الأكثر إثارة للدهشة والتعجب في موضوع التنمية بقرى الصعيد مؤخرا هو موضوع قطع الكهرباء عن القرى الأكثر تسجيلا لأعلى درجة الحرارة في العالم مثلما يحدث الآن في قرى الأقصر وأسوان!! فهل يكون نصيب قرى الصعيد من العدالة هو فقط العدالة في الهموم والأزمات مثل العدالة في توزيع ساعات قطع الكهرباء؟؟

وهل استثناء المحافظات الأعلى في درجة الحرارة من تخفيف أحمال الكهرباء.. أليس ذلك عدلا؟؟

والسؤال الأهم والذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو إدارة ملف التنمية بالقرى بالطريقة التقليدية وخاصة الخدمات من حيث بطء معدلات الإنجاز، هل تؤدي هذه الطريقة لإيقاف معدلات الهجرة من الريف إلى المدن، أم إلى زيادة معدلاتها والتي تعد من أهم عوامل تكدس المدن والضغط على الخدمات بها، ومن ثم تفاقم المشكلة وامتدادها لمناطق أخرى؟

وختاما فإذا كنا نريد التخطيط لمستقبل مصر بشكل أوسع وأشمل فلابد من العمل على توفير الخدمات بشكل ملموس في القرى وإعادة تخطيطها بشكل عاجل للحد من هجرة سكان الريف إلى الحضر من ناحية ولتجنب وقوع كارثة جديدة بالقرى وهى كارثة العشوائيات كالتي حدث بالمدن الكبرى وحينها تكون جهود التنمية قد دارت في حلقة مفرغة.

مقالات مشابهة

  • مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
  • محافظ سوهاج: الانتهاء من 142 مشروع ضمن «حياة كريمة» بقرى مركز البلينا
  • قرى الصعيد.. في الهم ندعوكم!!
  • تعليم قوص: مبادرتنا "رد الجميل" زارت 50 مشروعا قوميا لـ "حياة كريمة" بقرى المركز
  • آمنة: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم
  • القبض على المتهمين بقتل اثنين وإلقاء جثتهما أمام وحدة إسعاف بقنا
  • 30 يونيو.. حياة كريمة تغير وجه عروس الصعيد .. مشروعات للتنمية والبنية التحتية في المنيا
  • محافظ أسوان: وحدة حياة كريمة تتابع 25 مشروع بقرية البصيلية قبلى
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو
  • وحدة حياة كريمة تتابع ميدانيا 25 مشروعا بقرية البصيلية قبلى بأدفو