روسيا تعزز قدرات جيشها بغواصة حاملة لصواريخ "بولافا" العابرة للقارات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت مصادر عسكرية روسية عن ضم غواصة نووية استراتيجية جديدة لأسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي.
وتبعا للمصادر فإن الغواصة النووية الجديدة "الجنرال سوفوروف" وصلت إلى قاعدة الغواصات التابعة لأسطول المحيط الهادئ في كامتشاتكا.
وخلال احتفالية خصصت لوصول الغواصة إلى القاعدة قال قائد أسطول المحيط الهادئ ف الجيش الروسي: " اليوم هو لحظة تاريخية ومهمة للغاية بالنسبة لأسطول المحيط الهادئ، هذه الغواصة ستزيد من قدرة أسطولنا على حل مشكلات ضمان الأمن العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وكانت روسيا قد باشرت بتطوير هذه الغواصة في إطار المشروع الحكومي 955А عام 2014، وبدأت العام الماضي بإجراء الاختبارات البحرية عليها، وأرسلتها إلى قوات الأسطول الشمالي في الجيش لإجراء دورات تدريبية لطواقمها.
إقرأ المزيد روسيا بصدد اختبار مسيّرة جديدة بعيدة المدى لضرب خطوط العدو الخلفيةوتنتمي الغواصة إلى فئة غواصات "Borei-A" النووية من الجيل الرابع، والتي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 955А، وتبعا لوزارة الدفاع الروسية فإن السلاح الرئيسي لهذه الغواصة هو صواريخ "بولافا" العابرة للقارات.
المصدر: إنترفاكس+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي غواصات المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
أزمة الحمى القلاعية تتجدد في ألمانيا.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟
وسط الحقول الخضراء في ولاية براندنبورج الألمانية، ساد القلق بدلا من الحياة الهادئة التي كانت تميزها، 3 حالات نفوق مفاجئة بين قطيع من جاموس الماء، كشفت النقاب عن عودة أحد أخطر الأوبئة الحيوانية في أوروبا، وهو ما تناوله تقريرا تليفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أزمة الحمى القلاعية تتجدد.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟».
إجراءات صارمة لمجابهة الحمى القلاعيةوذكر التقرير: «الحمى القلاعية.. لم تتأخر السلطات في فرض إجراءات صارمة شملت حظر نقل المواشي وإغلاق حديقتي حيوان في برلين لمدة 72 ساعة مع القضاء على القطيع المُصاب بالكامل كخطورة وقائية، هذه التدابير تعكس الخشية من انتشار الفيروس السريع الذي طالما ارتبط بأزمات اقتصادية وخسائر بشرية في القطاع الزراعي».
وأضاف: «التجربة القياسية التي مرت بها المملكة المتحدة عام 2001 لاتزال عالقة في الأذهان، إذ تسبب تفشي مشابه في ذبح ملايين من رؤوس الماشية وخسائر مالية هائلة، ومع عودة الوباء إلى أوروبا بعد عقود من السيطرة عليه تجد ألمانيا نفسها أمام تحد يتجاوز الجانب الصحي ليشمل تبعات اقتصادية قد تكون كارثية إذا لم تجري السيطرة الفورية على المرض».
خطر الأمراض الحيوانية العابرة للحدودوتابع: «رغم التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب البيطري، يبقى خطر الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تهديدا لا يمكن تجاهله بينما تستعد ألمانيا لمعركة جديدة ضد الحمى القلاعية، ويبقى السؤال الأهم هل ستنجح التدابير الوقائية في احتواء الأزمة ومنع تكرار سيناريوهات الماضي؟».