النفط يتراجع وسط آمال بتخفيف العقوبات الأميركية على فنزويلا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بعد انخفاضها بأكثر من دولار أمس وسط آمال بأن الولايات المتحدة ستخفف العقوبات على فنزويلا المنتجة للنفط ومع تكثيف واشنطن جهودها لمنع تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبحلول الساعة 03.33 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 89.60 دولار للبرميل.
وقالت مصادر متعددة إنه من المقرر أن تستأنف الحكومة والمعارضة في فنزويلا المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة اليوم الثلاثاء، والتي قال الرئيس نيكولاس مادورو إنها ستعود بالنفع على الانتخابات المقبلة في 2024، وهي خطوة قد تؤدي إلى تخفيف واشنطن العقوبات.
ومنذ عام 2019، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، لمعاقبة حكومة مادورو بعد انتخابات عام 2018 التي رأت واشنطن أنها صورية بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وارتفع الخامان القياسيان الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، مع صعود خام برنت 7.5 في المئة في أعلى مكاسب أسبوعية منذ فبراير.
وتسعى إدارة بايدن إلى إيجاد سبل لزيادة تدفق النفط إلى الأسواق العالمية للحد من ارتفاع الأسعار. لكن أي زيادة حقيقية في إنتاج النفط من جانب فنزويلا ستستغرق وقتا بسبب نقص الاستثمارات في الآونة الأخيرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن استثمارات أكبر شركة تايوانية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بحجم 100 مليار دولار
تايوان – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركة TSMC التايوانية لصناعة الرقائق الالكترونية ستستثمر 100 مليار دولار في بناء مصانع لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين، يوم الاثنين، إن هذه الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بالسيطرة على حوالي 40% من السوق العالمية للرقائق الالكترونية.
وأوضح: “كانت لدينا سابقا حصة كبيرة مع Intel، ولكنها صغيرة جدا الآن، ونحن سنقترب من 40% من السوق مع هذه الصفقة وبعض الصفقات الأخرى التي نعمل عليها. وهذه قفزة هائلة”.
يذكر أن شركة TSMC التي تعتبر أكبر صانع للرقائق الالكترونية في العالم، بدأت بالاستثمار في إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة منذ عام 2020، حيث بدأت ببناء مصنع في ولاية أريزونا ضمن مشروع بقيمة 12 مليار دولار.
ومنذ ذلك الحين وسعت الشركة خططها للعمل في الولايات المتحدة من خلال إضافة مصنعين آخرين، ما زاد من استثماراتها إلى 65 مليار دولار.
وبدأ المصنع الأول بإنتاج الرقائق على الأراضي الأمريكية في أواخر العام الماضي.
وحسب معطيات صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الشركة التايوانية تخطط لنقل التكنولوجيات المتقدمة لصناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة لأول مرة، والتي استخدمتها في تايوان فقط حتى الآن.
ويشار إلى أن صناعة الرقائق الالكترونية تتسم بأهمية حيوية بالنسبة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية وغيرها من الالكترونيات الدقيقة المتقدمة.
المصدر: نوفوستي