المساعي الديبلوماسية لبنانيا ودوليا تسابق طبول الحرب واتصالات مكثفة لميقاتي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تتكثف الحركة الدبلوماسية باتجاه لبنان في مسعى واضح لمنع انزلاق الاوضاع في الجنوب نحو الانخراط في الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، والحد من التصعيد العسكري الذي تشهده الحدود الجنوبية .
وتندرج في هذا السياق زيارة وزيرة خارجية فرنسا كاترينا كولونا امس والتي ستليها اليوم زيارة وزير خارجية تركيا حاقان فيدان الذي سيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا عند الثانية عشرة والنصف.
بالتوازي تواصل الدوائر المعنية اتخاذ التدابير الميدانية والعملانية الوقائية بموجب قرار مجلس الوزراء الاخير، استعدادا لأي تطور طارئ في الوضع الميداني في الجنوب.
وفي هذا السياق تعقد "هيئة ادارة الكوارث" اجتماعها السادس اليوم في السرايا بعد ظهر اليوم، فيما من المقرر ان تعقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع لاستكمال بحث الاوضاع الراهنة ودرس جدول اعمال تم توزيع عناوينه على الوزراء أمس للاطلاع.
أوساط حكومية معنية قالت "يحلو للبعض تسلّق المنابر الاعلامية والشعبية واطلاق المواقف المتفلتة من اي حكمة او ضوابط وطنية واتهام الحكومة زورا بالتقصير وعدم التعاطي مع المستجدات ، فيما الحقيقة ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعتمد اسلوب الواقعية والمعالجة الهادئة بعيدا عن الاثارة الاعلامية."
واشارت الأوساط "الى أن رئيس الحكومة كان واضحا في كلامه أمام زواره بالامس عندما أكد ان الاتصالات التي يجريها تتم بعيدا عن الاثارة الاعلامية حرصا على نجاحها ولعدم اثارة الهلع عند الناس، معتبرا أن الاتهامات التي توجّه الى الحكومة بالتقصير هي اتهامات سياسية للتحامل ولا أساس لها على ارض الواقع".
ولفتت الاوساط الى "ان الموقف الحكومي مما يجري في الجنوب شديد الوضوح ومفاده ان هناك وحدة لبنانية كاملة تضامنا مع فلسطين، لكن لا مصلحة لاحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان، لان اللبنانيين غير قادرين على التحمّل".
وتوقفت الاوساط عند قول رئيس الحكومة "إن لبنان في عين العاصفة، والمنطقة ككل في وضع صعب ولا يمكن لاحد أن يتكهن بما قد يحصل".
ودعت الاوساط جميع القيادات والمعنيين الى مؤازرة الحكومة في جهدها لوقف التصعيد، لان المرحلة الحالية هي للتضامن وليس للمناكفات والحسابات السياسية الشخصية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تنينتي، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشرًا في بعض المناطق في جنوب لبنان، مشددًا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق ووقف الأعمال العدائية، ومشيرا إلى أن الجيش اللبناني جاهز لإعادة الانتشار في جميع أنحاء الجنوب.
وقال تنينتي خلال مداخلة مع قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة المناطق المحتلة أمرٌ بالغ الأهمية، نظرا لأن وجود هذه القوات يشكل انتهاكًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان، مشيرا إلى ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل في هذه المرحلة، خاصة مع ارتفاع مستوى الدمار في تلك المناطق.
وأوضح تنينتي أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجيش اللبناني والمجتمع الدولي لإعادة إعمار الجنوب وعودة المواطنين إلى مناطقهم.
وأكد تنينتي أن الالتزام الكامل من جميع الأطراف بتنفيذ قرار 1701 هو أمر أساسي لضمان استقرار المنطقة، موضحًا أن الاتفاق على وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار يتطلب المزيد من الجهود لضمان تنفيذه بشكل كامل.