تأثير التغيرات المناخية على الزراعة في مصر.. خبراء: تغلبناعلى مشاكلها وتحدياتها.. الأمن الغذائي بخير.. وتم ضبط كميات المياه وأوقات الري ورش المحاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قد تؤثر التغيرات المناخية على الزراعة في مصر بعدة طرق إما بارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها أو سقوط الأمطار أو عدمه أو ارتفاع درجات الرطوبة أو تكاثر السحب الحاجبة لضوء الشمس أو عدم توافر مياه صالحة للرى دون تبخر.
وقد أدت بعض هذه التغيرات الى تذبذب كميات بعض المحاصيل الزراعية في مصر، لكن الخبراء أكدوا لـ “البوابة نيوز”: تغلبنا على مشاكل التغيرات المناخية وتحدياتها للزراعة في مصر.
يقول الدكتور مصطفى عطية مسئول المعاملات الزراعية لـ“البوابة نيوز”: ضبط كميات المياه ووقت الرى ورش المحاصيل بالدوية والمقويات يؤدى إلى ضبط الزراعة واستعادة كميات المحصول، والانخفاض بنسبة 80% في إنتاج محصول الزيتون تمت معالجته من قبل أساتذة فى كليات الزراعة ومهندسين الرى استعاد المحصول ١٠٠% بفضل الله .
الأمن الغذائي في مصر بخيرتقول الباحثة الجغرافية فى مسألة تغير المناخ وتأثيرها على الزراعة د .إسراء عصام لـ"البوابة نيوز": يؤثر انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية على الأمن الغذائي في مصر،لكننا فى مصر تغلبنا على هذه المشكلة والحمد لله وإدارة متابعة المشروعات استعادت رفع نسب المحاصيل الكبرى فى القمح والذرة والأرز والخضروات والبصل والكمون والفواكه ورغم اننا فى مصر بلد مستورد للغذاء، إلا اننا حاليا نقلل من الاستيراد ونكتفى فى الكثير من المحاصيل وتعتمد على القليل من واردات المحاصيل الغذائية لتلبية احتياجاتها الغذائية ولم يعد هناك انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية في مصر مما يعني زيادة الاعتماد على محاصيلنا والقليل من الواردات من الغذاء، مما يؤدي إلى نقص تكاليف الغذاء ونقص التحديات بخطر انعدام الأمن الغذائي فى السنين القادمة.
وتتابع د . إسراء عصام: اتخذنا العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الزراعة في مصر. ومن أهمها : تطوير التقنيات الزراعية المقاومة للتغيرات المناخية ، مثل زراعة المحاصيل المحسنة واستخدام أنظمة الري الحديثة كذلك يمكن تحسين إدارة الموارد المائية من خلال زيادة كفاءة استخدام المياه وإنشاء أنظمة ري حديثة ومن الضرورى دعم المزارعين من خلال تقديم التدريب والدعم المالي لمساعدة المزارعين على التكيف مع التغيرات المناخية وذلك للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الزراعة في مصر، وحماية الأمن الغذائي في مصر.
الفاوويقول د. كافى زاهيدى من منظمة الامم المتحدة للغذاء "الفاو" مكتب القاهرة لـ"البوابة نيوز": يُعد الأمن الغذائي من أهم التحديات التي تواجه مصر، وذلك بسبب الزيادة السكانية المتزايدة، والاعتماد على واردات الغذاء، والتغيرات المناخية لا تتوقف وتأثيرها يتزايد وتواجه مصر تحدياتها بصلابة للحفاظ على أمنها الغذائى وسياساتها الزراعية من أى ارتباك باجراءات واضحة هى زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء من خلال تحسين كفاءة الزراعة، وزيادة المساحة المزروعة، وتطوير تقنيات زراعية جديدة، كذلك تنويع مصادر الغذاء من خلال زيادة واردات الغذاء من مصادر متعددة، وتطوير الصناعات الغذائية المحلية، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية من خلال الحفاظ على المياه والأراضي الزراعية، وحماية البيئة.
ويكمل: أهم هذه المؤسسات في مصرالتى تعمل على حماية الأمن الغذائي في مصر، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مسئولة عن تنمية الثروة الزراعية والحيوانية وتوفير الغذاء للمواطنين ووزارة التموين والتجارة الداخلية هى المسئولة عن توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وهيئة السلع التموينية هى المسئولة عن استيراد وتخزين وتوزيع السلع الغذائية الأساسية ومن المهم أن تتعاون هذه المؤسسات معًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن الغذائي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الرطوبة الأمن الغذائي الأمن الغذائی فی مصر البوابة نیوز من خلال
إقرأ أيضاً:
لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. البحوث الزراعية يواصل تقديم التوصيات والإرشادات للمزارعين
واصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2075) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر فبراير 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (51250) مزارعًا.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات،.
وأوضح الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من المحاصيل الشتوية، كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
وقد تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية.
التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي لدعم الإنتاج الزراعي
أضاف "الحيمري" أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، شملت مراقبات وجمعيات الاستصلاح، وركزت على دعم زراعة المحاصيل الشتوية، خاصة القمح، إلى جانب التوعية بآثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وسبل ترشيد استخدام المياه، والرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعية
شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح،
تأتى هذه الجهود في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفا