وزير العدل يرأس وفد عُمان في اجتماع منظمة "آلكو"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة العدل والشؤون القانونية في الاجتماع الـ61 للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية الأفريقية (آلكو)، بوفد يترأسه معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن سعيد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، والذي يعقد في مركز بالي نوسا دوا للمؤتمرات في جمهورية إندونيسيا.
وبدأت أعمال الدورة صباح أمس، وذلك تحت رعاية معالي نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، وقد ألقى معالي الدكتور كلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة من قبل رئيس الدورة السابقة خلال فترة رئاسته، مقدما التحية والتقدير إلى جميع الوفود المشاركة لاستجابتها لنداء المنظمة للإسهام في أعمال هذه الدورة، وإثرائها بالآراء والخبرات التي من شأنها إتاحة الفرصة لتبادل الآراء بشأن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والاستفادة من تجارب الدول الأعضاء وخبراتهم في التعامل مع التحديات التي يواجهونها في هذه المجالات بما يؤدي إلى ازدهار مجتمعاتنا ، كما أعرب معاليه عن جزيل شكره وتقديره إلى جمهورية إندونيسيا لاستضافتها أعمال هذه الدورة.
وقال معاليه إن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هذه الدورة لهذه المنظمة العريقة، مثل: قانون البحار والبيئة والتنمية المستدامة، وقانون التجارة والاستثمار الدولية لهي موضوعات هامة وجديرة بالنقاش والدراسة من جميع الدول الأعضاء. بيد أننا نعتقد جازمين وفي هذا الظرف العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني من جراء انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للمبادئ الإنسانية، ولأبسط قواعد القانون الدولي بما يقوم به من قتل وترويع وتشريد للمدنيين وخاصة النساء والأطفال في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية، وما تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة من دك وهدم للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتدمير للمستشفيات ومحطات البنية التحتية مثل: الكهرباء والمياه والطرقات، تحت بصر وبدعم وتأييد تاميّن من الدول الكبرى، لهو موضوع يفوق كل الموضوعات أهمية ويفرض علينا جميعا إيلاءه كل الاهتمام، من أجل ردع العدوان الإسرائيلي لوقف هذا العدوان الغاشم اللاإنساني على الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير هذا الاحتلال منذ مدة طويلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك
افتُتِحت، يوم الثلاثاء بالعاصمة ، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الـ12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. تحضيرًا لاجتماع اللجنة المزمع عقده الخميس المقبل.
ويرأس هذه الدورة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري باتروشيف. وجرت مراسم افتتاح الاجتماع التحضيري بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين. من بينهم المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، بافل كالميتشيك، إضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي المؤسسات والهيئات من البلدين.
أكد توفيق جوامع، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تأتي في إطار “تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين. وتوطيد الروابط المتعددة الأوجه التي تجمع الجزائر وروسيا”. وأبرز أن العلاقات الجزائرية-الروسية شهدت ديناميكية متصاعدة بفضل الخطوات المهمة التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة. تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين.
وأشار جوامع إلى أن الدورة الحالية تمثل فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي والفني في مجالات عدة، مع التركيز على استثمار الشركات الروسية في الجزائر. كما أشار إلى أن الجزائر تُعد بوابة مثالية للسوق الإفريقية، خاصة مع دخولها منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
من جانبه، أشاد بافل كالميتشيك بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين الجزائر وروسيا. مشيرًا إلى وجود “إمكانات كبيرة لتوسيع مجالات التعاون”.
كما أعرب عن اهتمام بلاده بتعزيز الشراكة مع الجزائر في القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية. مع التركيز على التعليم العالي. حيث أبدى استعداد روسيا لإبرام اتفاقيات جديدة بين الجامعات لاستقبال الطلبة والباحثين الجزائريين.
ويعمل المشاركون في الاجتماع التحضيري، على مدار يومين، على تقييم مدى تطبيق قرارات الدورة السابقة التي انعقدت بموسكو في أكتوبر 2023. كما تُشكَّل مجموعات عمل لمناقشة ملفات التعاون في قطاعات متنوعة. تشمل الفلاحة، الطاقة، الصناعة، الصحة، النقل، التعليم، والسياحة، وغيرها.
ومن المقرر أن تُختَتم الدورة بالتوقيع على محضر رسمي يُحدَّد فيه وضع خارطة طريق مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي، مما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المشتركة