زراعة 30 ألف شجرة ليمون ضمن مشاريع الاعتماد الكربوني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شليم وجزر الحلانيات- الرؤية
أطلقت شركة تنمية نخيل عمان وشركة تنمية نفط عمان أول مشاريع الاعتماد الكربوني، عبر زراعة حوالي 30 ألف شجرة ليمون عماني في مزرعة رحب التابعة لشركة تنمية نخيل عمان في ولاية شليم وجزر الحلانيات تحت إشراف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وتم تدشين المشروع خلال الجولة الميدانية لتفقد المشاريع المائية والزراعية في محافظة ظفار والتي نفذها معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني وذلك بحضور المهندس عبدالأمير العجمي المدير التنفيذي التنفيذي للشؤون الخارجية القيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، والرئيس التنفيذي لشركة نتاج ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نخيل عمان ورئيسها التنفيذي وعدد من المسؤولين في الجهات ذات الاختصاص.
ويمثل المشروع باكورة مشاريع الإعتماد الكربوني في السلطنة ويساهم في تحقيق هدف السلطنة للوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050، وأهداف تحقيق الأمن الغذائي؛ حيث سيساهم في زيادة إنتاج السلطنة من الليمون بنسبة 38%، وذلك بزيادة قدرها 3000 طن إلى الإنتاج الحالي المقدر بـ8000 طن سنويا. وتم تنفيذ المشروع خلال فترة قياسية وقدرها ثلاثة أشهر ومن المتوقع بدء الانتاج من الحقول إبتداء من عام 2024 والوصول إلى مرحلة الانتاج الكامل في عام 2027.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير هيئة كبار العلماء: الأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله شرك
أكد مدير عام هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد همام، أن على الأمة الإٍسلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية حتى تتحقق لها هذه النهضة.
وقال الدكتور أحمد همام خلال درس بالجامع الأزهر، تحت عنوان التوكل على الله: إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسارا واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، وأن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.
وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.
وبين فضيلته أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فقد ردد جنودنا الله أكبر.. الله أكبر، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحات لهم الكون كله، سخّرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحات، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا.
واختتم مدير عام هيئة كبار العلماء، أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقاءها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
وزير الأوقاف ينعي شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
السعودية.. أمران ملكيان بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى