جثث أطفال غزة تتطاير في الهواء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
◄ 2800 شهيد و11 ألف مصاب ومليون نازح جراء القصف الإسرائيلي الغاشم
◄ الاحتلال يُكثّف الغارات المُميتة على غزة.. والأزمة الإنسانية تتفاقم
◄ موظف إغاثة: لا تزال 1000 جثة تحت الأنقاض بأنحاء غزة
◄ الاحتلال يفشل في الحد من صواريخ المقاومة.. والرشقات الصاروخية تنهمر على تل أبيب
◄ مستشفيات غزة تئن تحت وطأة الغارات والحصار
◄ مرضى الكلى يصطفون لجلسات الغسيل الكلوي
◄ الأطباء يهرعون لمساعدة العدد المتزايد من المرضى
◄ الأمم المتحدة: احتياطي المستشفيات من الوقود يكفي لمدة 24 ساعة فقط
عواصم- الوكالات
لم تُفض الجهود الدبلوماسية إلى ترتيب لوقف إطلاق النار يسمح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر أمس الإثنين، وأمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء قرى في قطاع من الأراضي بالقرب من حدودها مع لبنان مما أثار المخاوف من احتمال فتح جبهة جديدة في الحرب.
وقال مكتب حماس الإعلامي إن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 2808 شهداء فلسطينيين فيما بلغ عدد المصابين 10850. ووفقاً للأمم المتحدة، اضطر بالفعل نحو مليون شخص لمغادرة منازلهم في غزة حيث انقطعت الكهرباء وصارت المياه الصالحة للشرب شحيحة ومن المتوقع في غضون يوم واحد نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء المستخدمة للطوارئ.
وقال سكان إن الضربات الجوية ليل الإثنين كانت الأعنف حتى الآن وإن القصف استمر طوال الأمس.
وقال عابد ربايعة إن منزل جاره في خان يونس، وهي المدينة الرئيسية في جنوب القطاع، تعرض للقصف. وأضاف أنه شاهد من داخل منزله جثث أطفال تتطاير في الهواء دون أي ذنب اقترفوه.
وفي أكبر علامة حتى الآن على أن الحرب قد تمتد إلى جبهة جديدة، أمرت إسرائيل بإخلاء سكان 28 قرية في نطاق كيلومترين من الحدود اللبنانية لمنازلهم. وقالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها استهدفت خمسة مواقع إسرائيلية.
وفي خطاب ألقاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست، قال إن على الإسرائيليين الاستعداد لمعركة طويلة، ووجه تحذيرا إلى طهران وحزب الله أشار خلاله إلى حرب عام 2006 التي أدت إلى نزوح مليون لبناني. وقال "نحن الآن نركز على هدف واحد: توحيد القوى والمضي قدما نحو النصر. وهذا يتطلب العزم لأن النصر سيستغرق وقتا". وأضاف "لدي رسالة لإيران وحزب الله، لا تختبرونا في الشمال. لا ترتكبوا الخطأ نفسه الذي ارتكبتموه من قبل. لأن الثمن الذي ستدفعونه سيكون أفدح".
ولم تنجح الغارات المستمرة منذ عشرة أيام في الحد من قدرة حماس على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار وقالت حماس إنها أطلقت "رشقة صاروخية" على القدس وتل أبيب.
ميدانيًا.. يهرع الأطباء لمساعدة عدد متزايد من المرضى في المستشفيات المكتظة التي تعاني من نقص الأدوية والوقود بسبب الحصار، ومن بين هؤلاء المرضى أطفال أصيبوا في ضربات جوية. ويقول الأطباء إن الحالات الأكثر خطورة فقط هي التي تخضع لعمليات جراحية نظرا لعدم كفاية الموارد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن احتياطي الوقود في مستشفيات قطاع غزة يكفي لمدة 24 ساعة فقط مما يعرض آلاف المرضى للخطر.
وناشد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السكان التوجه إلى مستشفى الشفاء، وهو أكبر منشأة طبية عامة في القطاع الذي يبلغ عدد المنشآت الطبية العامة به 13 منشأة، من أجل التبرع بالدم. وقال القدرة إنه إذا توقف المستشفى عن العمل فإن العالم كله سيكون مسؤولا عن حياة مئات وآلاف المرضى الذين يعتمدون على خدمات الوزارة لا سيما التي يقدمها مستشفى الشفاء. ويخدم مستشفى الشفاء قطاع غزة بأكمله، وإن كانت خدماته تتركز بشكل مباشر على 800 ألف شخص يعيشون في مدينة غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة يونيسف، أنه لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 13 شهرا، وذلك في تصريحات مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
واضاف المتحدث باسم منظمة يونيسف، انهم يحاولون بذل كل الجهود الممكنة للحد من تداعيات الكارثة على الأطفال في قطاع غزة، موضحا أن موظفي يونيسف لم يتمكنوا من تقديم الدعم الكافي للأطفال في غزة بسبب ضراوة الحرب.
وتابع المتحدث باسم منظمة يونيسف، “نحن في حاجة ماسة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مشيرا الى ان هناك العديد من العراقيل لتنفيذ العمليات الإنسانية في قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أنه لا بد من انخراط الجميع لتهدئة الأوضاع في غزة ولبنان.