مبابي.. أجب على هذا السؤال؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(القاهرة)
أخبار ذات صلة «القاتل 93» يمنح هولندا «قُبلة الحياة»! «الآزوري» يعود إلى «القلب المحطم»!
لا يزال مستقبل النجم الفرنسي كيليان مبابي يثير جدلاً شديداً، في الآونة الأخيرة، إذ أن موقفه يبدو غامضاً، فيما يتعلق بالبقاء مع ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، بعد انتهاء عقده في «صيف 2024»، أو رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، أو أي نادٍ آخر.
والشيء المؤكد أن بطل العالم المتوج بمونديال «روسيا 2018»، من حقه أن يبقى أو يرحل «مجاناً» بنهاية عقده، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تتركه إدارة سان جيرمان يرحل من دون مقابل؟، والإجابة جاءت من داخل النادي الفرنسي الذي يطالب مبابي بضرورة الرد على هذا السؤال، هذا الأسبوع على أقصى تقدير.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية مطلعة، أن هناك غموضاً شديداً، بشأن مستقبل هداف «مونديال 2022»، ولا أحد يعرف داخل «حديقة الأمراء» ما يفكرفيه «فتى بوندي المدلل» أو ينويه، بعد هذا الموسم الأخير في عقده.
واستبعدت المصادر نفسها وجود مفاوضات بين الجانبين، خلال الأسابيع الأخيرة، لأنه لو حدث ذلك لكانت الصحافة الفرنسية أول من تعرف، من خلال مصادرها وثيقة الصلة بالنادي «الباريسي»، ولهذا لا يتوقع الكثيرون، وجود المفاوضات من الأصل.
وأضافت المصادر نفسها أن سان جيرمان لا ينوي ترك الأمور تمضي «غامضة» في هذا الملف الساخن، وإنما تريد أن تُحسم اليوم قبل الغد، لأن النادي لا يريد أن يخسر أهم لاعب عنده مجاناً بنهاية الموسم، ولهذا تُمارس الضغوط الوإغراءات على اللاعب من كل جانب، المدير الفني الإسباني لويس إنريكي وبعض اللاعبين، ومن قبلهما بعض أعضاء مجلس إدارة النادي، من أجل إقناعه بالتجديد.
وأفادت الأنباء التي نشرتها صحيفة «سبورت» الإسبانية، أن سان جيرمان متمسك ببقاء مبابي ضمن صفوفه، ولا يريد بأي حال من الأحوال السماح له بالرحيل مجاناً، ولهذا كشفت الصحيفة النقاب عن أن سان جيرمان يريد أن يفرض «إنذاراً أخيراً» على أفضل هدافيه، ولهذا يقترح عليه هذا الأسبوع عرضاً أخيراً لتجديد عقده حتى «صيف 2025»، ويطالبه بضرورة الرد في نفس الأسبوع، وإذا لم يقبل مبابي هذا العرض، فإن الأمور ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات والسيناريوهات، ومن بينها «تجميده»، وإن كان من المستبعد رحيله في «الميركاتو» الشتوي المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن مبابي رابع الهدافين التاريخيين لمنتخب «الديوك»، صام عن التهديف مع ناديه في آخر 4 مباريات، رغم أنه سجل 8 أهداف في 9 مباريات بالدوري الفرنسي «ليج آن» هذا الموسم، وفك عقدة عدم التسجيل، بثنائية رائعة سجلها مع منتخب بلاده في الأسبوع المنتهي أمام هولندا في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي كيليان مبابي لويس إنريكي ريال مدريد سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"أسامح مين في 2025" سؤال يراود الكثيرين مع بداية عام جديد.
مع حلول عام جديد، تتجدد الآمال والتطلعات، ونبحث عن طرق لتحسين حياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. ومن بين هذه الطرق، يأتي التسامح كأحد أهم القيم التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.
ولكن، من نسامح؟ وكيف نسامح؟ وهل التسامح يعني النسيان والتغاضي عن الأخطاء؟.. تحتوي هذه الأسئلة على الكثير من المعاني والدلالات، فهي تعكس حالة من الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير منا. فمن ناحية، نرغب في التحرر من أعباء الماضي والأحكام السلبية التي حملناها على أنفسنا وعلى الآخرين. ومن ناحية أخرى، نشعر بالغضب تجاه من أساؤوا إلينا، ونجد صعوبة في مسامحتهم.
أسئلة يطرحها اقتراب العام الجديد:
أسامح اللي كسروا بخاطري ودمروني؟ هذا السؤال يعبر عن عمق الجرح الذي قد يتعرض له الإنسان، ويجعله يتساءل عن إمكانية التسامح في مثل هذه الحالات.
أسامح اللي ماوقفوش جنبي في شدتي؟ يشير هذا السؤال إلى الشعور بخيبة الأمل والألم الذي يصاحب فقدان الدعم من الأشخاص المقربين.
أسامح اللي شوهوا صورتي ومشافوش مني غير كل خير؟ يعكس هذا السؤال حالة من الظلم والإحباط التي قد تدفع الإنسان إلى الشك في نفسه وفي الآخرين.
أسامح اللي دمروني نفسيا؟ هذا السؤال يبرز أعمق أنواع الأذى التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي الأذى النفسي الذي يترك آثارًا عميقة على النفس.
التسامح ليس ضعفًا ولا استسلامًا، بل هو قوة حقيقية تمكننا من التحرر من سجن الماضي والعيش بحاضر ومستقبل أفضل. التسامح يعني أن نختار أن نكون سعداء وأن نترك الماضي خلفنا، وأن نمنح أنفسنا فرصة جديدة للحياة.
ولكن، يجب أن نفرق بين التسامح والنسيان. التسامح لا يعني أن ننسى ما حدث، بل يعني أننا قررنا ألا نسمح لما حدث أن يسيطر على حياتنا. التسامح يعني أننا نختار أن نكون أرحم بأنفسنا وأن نعفو عن الآخرين.
إن المسؤولية عن التسامح تقع على عاتق كل فرد منا. فالتسامح قرار شخصي نتخذه بإرادتنا الحرة. ولكن، يجب أن ندرك أن التسامح ليس عملية سهلة، وقد تستغرق وقتًا وجهدًا.
في النهاية، التسامح هو هدية نقدمها لأنفسنا وللآخرين. هو استثمار في مستقبل أفضل، حيث يسود السلام والمحبة والتسامح.
دعونا نسأل أنفسنا: من نريد أن نكون؟ هل نريد أن نبقى أسرى للماضي وأحكامه، أم نريد أن نكون أبطالًا يتغلبون على الصعاب ويختارون الحياة؟
الإجابة على هذا السؤال تكمن في قرارنا بالتسامح.