ارتفاع شهداء فلسطين قرابة 2808 وإصابة 10805 آخرين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بثت وسائل إعلام فلسطينية، أنباءً تشير إلى ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في «مخيم الشعوت» برفح جنوبي قطاع غزة إلى 28 شهيدا.
كما تواصل قوات الاحتلال غاراتها وقصفها لأهداف في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ بدء الهجوم المستمر على مدى 10 أيام عن مقتل قرابة 2808 شهداء وإصابة 10805 آخرين.
وعلى جانب آخر، فشل مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن من أجل وقف إطلاق النار في غزة بعد استعمال وفود الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا وأمريكا وفرنسا لحق الفيتو لإجهاضه متمسكة بالتنديد بالهجوم الذي نفذته حماس يوم 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاًعاجل.. مجلس الأمن يرفض مشروع القرار الروسي لوقف إطلاق النار في غزة
بشكل عشوائي.. «مدفعية الاحتلال الإسرائيلي » تستهدف شرق غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر روسيا فلسطين الاحتلال بريطانيا الولايات المتحدة مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي إيران غزة حماس شهداء فلسطين إصابات فلسطين غزة قصف غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.