تيم كوك: الآيفون واستدامة المستقبل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكتوبر 17, 2023آخر تحديث: أكتوبر 17, 2023
المستقلة/- كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن سبب إصدار الشركة لهاتف جديد كل عام، وكيف يمكن أن يبدو الجهاز بعد 20 عاما.
وفي حديثه من مركز بيانات آبل في الدنمارك، أصر كوك على أن التجديد المستمر “أمر عظيم”، وأوضح كيف يمكن لذلك الحفاظ على استدامة الشركة على الرغم من وجود احتمال دائم لاستبدال الهواتف الجديدة.
وأصدرت آبل ثمانية نماذج هواتف جديدة في السنوات الخمس الماضية.
وقال كوك: “أعتقد أن امتلاك هاتف “آيفون” كل عام، أمرا رائعا. ما نفعله هو أننا نسمح للناس بالتداول في هواتفهم، ومن ثم نعيد بيع هذا الهاتف إذا كان لا يزال يعمل، وإذا كان لا يعمل، فلدينا طرق لتفكيكه وأخذ المواد اللازمة لصنع هاتف “آيفون” جديد”.
كما أعطى كوك تلميحا حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه جهاز “آيفون” خلال 20 إلى 30 عاما، قائلا: “أعتقد أنه سيكون محايدا للكربون. ومن الواضح أنه سيكون متقدما كثيرا عما هو عليه حاليا، لكنني لا أريد أن أعطي كل أسرارنا في هذا الصدد”.
وأوضح الرئيس التنفيذي أنه يريد مقارنة سرية شركة آبل فيما يتعلق بمنتجاتها، بنهجها تجاه القضايا الصديقة للبيئة.
وقد تحدث رئيس شركة آبل من مدينة فيبورغ بالدنمارك، حيث كان يقف في حقل من الألواح الشمسية في موقع أحد مراكز البيانات العالمية العشرة التابعة للشركة.
واستشهد بمبادرات مثل استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير والتزامها بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2030، باعتبارها الجهود التي كان يأمل بشكل خاص أن تتبعها.
ومع ذلك، واجهت آبل مزاعم عن “الغسل الأخضر”، الذي يشير إلى الشركات التي تقدم نفسها على أنها صديقة للبيئة لخداع العملاء المحتملين.
لكن كوك أصر على أن الغسل الأخضر أمر “مستهجن” وأن شركته تفتح المجال للحكم على “نقاط الإثبات” بدلا من العلاقات العامة.
وأشار إلى أن الشركة تستخدم مواد معاد تدويرها بنسبة 30% في ساعتها الجديدة، كما قللت من استخدام التغليف والبلاستيك، وانتقلت من النقل الجوي إلى النقل البحري لبضائعها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل يتأثر السياح بحظر إندونيسيا أجهزة آيفون الجديدة؟
بعد أسابيع قليلة من إطلاق "آبل" لهواتف "آيفون 16″، لا تزال السلطات الإندونيسية تحظر بيعها بسبب نزاع حول الاستثمارات المحلية.
تقارير صحفية سابقة أشارت إلى احتمال حظر استخدام "آيفون" الجديد في أنحاء البلاد، مما دفع البعض إلى تحذير السياح لضرورة استخدام هاتف آخر أثناء السفر إلى إندونيسيا لتجنب أي مشاكل.
إلا إن وزارة الصناعة في جاكرتا أكدت أن السلطات لن تمنع السياح من استخدام "آيفون 16" طالما أنهم لا يحاولون بيع الهاتف.
أما السكان المحليون الذين يجلبون معهم أجهزة "آيفون 16″، فيتعين عليهم الإفصاح عنها لدى الجمارك ودفع ضريبة استيراد، بينما يُعفى السياح من ذلك.
يأتي هذا الحظر على البيع بعد أن صرحت السلطات الإندونيسية بأن "آيفون" الجديد لا يستوفي بعض المتطلبات، لا سيما نقص المكونات المحلية التي يجب أن تحتوي عليها الهواتف الذكية لتكون قابلة للبيع في إندونيسيا.
واتهمت جاكرتا "آبل" بعدم الوفاء بالتزامات استثمارية تصل قيمتها إلى حوالي 117 مليون دولار.
على صعيد آخر، بات على المسافرين إلى إندونيسيا تعبئة استبيان صحي جديد عبر الإنترنت قبل دخول البلاد، بسبب مخاوف من انتشار مرض "إمبوكس" (mpox).
وقد تلجأ سلطات المطارات إلى قياس درجة حرارة الجسم بناءً على المعلومات التي يتم تقديمها في الاستبيان، وإذا كانت الحرارة مرتفعة، قد يُجرى اختبار لمرض "إمبوكس".