معبر رفح وزيارة بايدن.. أبرز تطورات اليوم الـ11 من الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—لا تزال الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين مشتعلة لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة وتواصل القصف الإسرائيلي الذي يأتي ردًا على هجمات حركة حماس على مدن إسرائيلية، ومناطق في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، نستعرض فيما يلي أبرز الأحداث والتطورات المتعلقة بهذه الحرب على مدار اليوم:
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تتوقف حتى تدمير "القدرات العسكرية والحكومية" لحركة حماس في قطاع غزة
أعلن البيت الأبيض أنه قام بكل ما يلزم على الصعيد الأمني قبل تحديد موعد رحلة بايدن والإعلان عنها
قالت وسائل إعلام رسمية مصرية إن قوافل المساعدات في مصر تتجه نحو معبر غزة الحدودي
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار الروسي بشأن وقف إطلاق النار الإنساني في غزة بسبب عدم إدانة حماس
معبر رفحلا يزال معبر رفح بين غزة ومصر مغلقاً، مما يجعل الإمدادات الإنسانية تتراكم على الجانب المصري من الحدود.
ولم يتمكن سكان غزة ولا الرعايا الأجانب من العبور نحو الجانب المصري، ويلقي وزير الخارجية المصري اللوم على إسرائيل، قائلاً إنه لم يتم إحراز أي تقدم في الجهود المبذولة لفتح المعبر - المنفذ الوحيد لإخراج المدنيين والإمدادات الحيوية.
وقالت عائلة مكونة من خمسة أمريكيين من أصل فلسطيني إنهم انتظروا عدة ساعات لعبور الحدود، لكنهم ما زالوا عالقين في غزة مع إمدادات غذاء وكهرباء محدودة.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية إن الأمم المتحدة تقول إن وكالاتها لديها إمدادات جاهزة للانتقال إلى جنوب غزة، في حين أن الاتحاد الأوروبي يطلق عملية جسر جوي إنساني إلى مصر بهدف نقل الإمدادات إلى القطاع.
في وقت مبكر من الثلاثاء، أفادت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة، أن قوافل المساعدات الإنسانية تتجه نحو معبر رفح.
زيارة بايدن:أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الساعات الأولى من الثلاثاء من تل أبيب أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء.
كان بايدن يفكر فيما إذا كان سيقوم بزيارة إلى إسرائيل في وقت الحرب، وهي رحلة مليئة بالمخاطر يمكن أن تكون بمثابة رسالة دعم لحليف كبير للولايات المتحدة مع إرسال تحذير إلى دول أخرى في المنطقة ضد التصعيد.
خطة المساعدات:أعلن بلينكن الثلاثاء أن الولايات المتحدة وإسرائيل "اتفقتا على وضع خطة تمكن وصول المساعدات الإنسانية من الدول المانحة والمنظمات المتعددة إلى المدنيين في غزة". لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في فتح معبر رفح.
نقص في إمدادات المياه
قال مدير دائرة المياه في غزة الاثنين إن إمدادات المياه لم تعد بعد في القطاع، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن سكان غزة يواجهون أزمة صحية عامة وشيكة، قائلة إن كمية المياه المحدودة تخلق وضعًا يائسًا حيث أن حياة أكثر من 3500 مريض في 35 مستشفى معرض للخطر الفوري.
القصف الإسرائيليقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على منزل في رفح، وقالت الوزارة أن الضربة على المدينة الجنوبية حدثت دون تحذير مسبق، وأصدر الجيش الإسرائيلي توجيهات الجمعة، بإخلاء جميع المدنيين في شمال غزة وتوجههم نحو الجنوب، بعض الفلسطينيين الذين اتبعوا التحذيرات وفروا من منازلهم بحثا عن الأمان قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خارج منطقة الإخلاء.
أمريكاإسرائيلمصرغزةنشر الثلاثاء، 17 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، أن نحو ثلثي الإسرائيليين، لا يثقون بطريقة إدارة حكومة بنيامين نتنياهو ، للبلاد، في ظلّ الحرب على غزة ، وأن أغلبية إسرائيلية ساحقة، تؤيّد تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبحسب استطلاع نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية 12، فإن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصّل لاتفاق ينهي الحرب في لبنان، فيما عارض 24% فقط ذلك، بينما قال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم "لا يعرفون".
ووفق الاستطلاع، تؤيّد أغلبية كبيرة بلغت 79% من المشاركين في الاستطلاع، تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وما رافقها من فشل إسرائيلي على جميع المستويات، فيما عارض 8% إنشاء لجنة مستقلّة، بينما أجاب 13% بـ"لا أعلم".
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كانوا يثقون في الطريقة التي تدير بها حكومة نتنياهو البلاد، في ظلّ الحرب، ليؤكد 64% أنهم لا يثقون بالحكومة، فيما قال 30% إنهم يثقون بالطريقة التي تدار بها إسرائيل خلال الحرب.
وجاءت النتائج عكسيةبين ناخبي الائتلاف الحكوميّ، إذ قال 61% إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، مقابل 30% ذكروا أنهم لا يثقون بها.
وفي ما يتعلق بمسألة الملاءمة لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لبيد، الذي حصل على 28%.
ومقابل رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، حصل نتنياهو على 37% من الذين رأوا أنه أنسب لشغل المنصب، فيما حصل الأوّل على تأييد 29% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فقد تفوّق الأخير وحظي بنسبة 38% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 34% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب.
وفي السؤال عن أيهما أكثر ملاءمة للمنصب، نتنياهو أم عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، فقد تفوق نتنياهو بفارق بسيط إذ تحصّل على تأييد 35% من المشاركين في الاستطلاع، بينما تحصّل آيزنكوت على 33%.
المصدر : وكالة سوا