الصحة: المباشرة بمشروع الضمان مطلع تشرين الثاني المقبل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تباشر وزارة الصحة مطلع تشرين الثاني المقبل، العمل بمشروع الضمان الصحي في بغداد كمرحلة أولى، بينما استكملت إجراءات التعاقد مع مقدمي الخدمات والربط الإلكتروني بين مؤسسات المشروع.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الضمان الصحي في الوزارة الدكتور إيهاب عبد الكريم خلف في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الضمان الصحي مدرج ضمن أولويات المنهاج الوزاري للحكومة، لأنه يسهم في تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتقليل الأعباء المالية والتفاوت الاجتماعي، وكذلك المساهمة في تعزيز الاقتصاد.
وأوضح أن مشروع الضمان تم إطلاقه بداية العام الحالي، وتقرر البدء بالتشغيل التجريبي كمرحلة أولى في الأول من تشرين الثاني المقبل من هذا العام وعلى مدى ستة أشهر.
وبين خلف ان أغلب دول العالم تستغرق في بداية العمل به أعواما طويلة من أجل متابعته ومعالجة بعض نقاط الضعف خلال تطبيقه، وطموحنا الوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع وتسهيل تقديم الخدمات في القطاعين الخاص والعام.
وأضاف أنه تم تسجيل الفئات المعنية بالكامل، بينما وصلت نسبة فئتي المتقاعدين ومرضى التوحد بشكل اختياري إلى أكثر من 70 بالمئة، وتشمل أعداد المتقاعدين 30 ألفا، ومرضى التوحد 20 ألفا، ومن المؤمل زيادة أعدادهم عند تقديم الخدمة، إلى جانب الانتهاء من أعداد الفئات الأخرى بنسبة 100 بالمئة وهي استهداف 100 ألف من المشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية، و150 ألف موظف وعوائلهم، علما أن الضمان الصحي يستهدف 300 ألف مواطن كمرحلة أولى في محافظة بغداد.
وتابع خلف أن المشروع سيشمل جميع المحافظات بمراحل تدريجية وجزئية، إذ نأمل زيادة أعداد الفئات المستهدفة إلى مليون مضمون كمرحلة ثانية.
وأكد انتهاء الهيئة من التعاقد مع شبكة مقدمي الخدمات الصحية للمضمونين بجودة عالية، وإنجاز البنى التحتية لهيئة الضمان بنسبة 90 بالمئة البالغة أعدادها 21 مؤسسة صحية، هي المستشفيات الحكومية، والأجنحة الخاصة بالمستشفيات الأهلية، والعيادات الاستشارية الخاصة في المستشفيات الحكومية، والعيادات الخاصة والمختبرات والصيدليات التي تسهم بتوفير الأدوية الأجنبية والمحلية، بهدف تشجيع سياسة توطين الأدوية، وهذا ما يشجع الجانب الاستثماري في القطاع الصحي، ومنافسة القطاع الخاص بالمشاركة مع القطاع الحكومي، فضلا عن الانتهاء من التعاقد مع شركات الربط الإلكتروني وطبع البطاقات الإلكترونية التي يحملها المواطن لإبرازها عند مراجعته لمقدمي الخدمات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الضمان الصحی
إقرأ أيضاً:
"ليڤا للتأمين" تُسهم في تعزيز مستقبل التأمين الصحي بعُمان
مسقط- الرؤية
تعد ليڤا للتأمين أول شركة تدمج خدماتها في منصة "ضماني" التي دشنتها هيئة الخدمات المالية لتكون نقلة نوعية في القطاع الصحي بالسلطنة، ولتسهيل الوصول للخدمات الصحية، ورفع مستوى الشفافية، والكفاءة التشغيلية فيها، بما يوائم أهداف رؤية "عمان ٢٠٤٠".
ومنذ دمج ليڤا للتأمين أعمالها في منصة "ضماني" من خلال هيئة الخدمات المالية في ديسمبر ٢٠٢٣، نجحت الشركة في إجراء ١.٢ مليون معاملة الكترونية، وقامت بالتفاعل مع ٧٦٥،٠٠٠ طلب، وقدمت أكثر من ٣٣٣،٠٠٠ رداً بالموافقات، كما استقبلت أكثر من ١٥٠،٠٠٠ مطالبة إلكترونية، بما في ذلك يوم الذروة الذي تجاوز فيه عدد العمليات ٢١،٠٠٠ عملية. وتعكس هذه النجاحات تحولًا ملموسًا في مستوى تقديم الرعاية الصحية، مما يخلق تجربة أكثر وسرعة وشفافية للمواطنين والمقيمين في السلطنة.
وتشمل شبكة ليڤا للتأمين ٣٣ مستشفى خاصًا و٣ مؤسسات صحية خاصة في مختلف أنحاء السلطنة، جميعها متاحة في منصة ضماني لتقديم خدمات متقدمة.
وقالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين: "تعد منصة ضماني نقلة نوعية لسلطنة عمان، ونحن في ليڤا للتأمين فخورون بأننا جزء من هذه الرحلة، كما أن التزامنا يتجاوز التأمين ويتعلق ببناء مستقبل أكثر صحة وراحة للجميع، ونشكر هيئة الخدمات المالية على رؤيتها وقيادتها، ونعرب عن تقديرنا لشركائنا وعملائنا على ثقتهم وتعاونهم طوال هذه المرحلة من التطور، فبجهودنا المشتركة، سنعيد تعريف مستقبل الرعاية الصحية في عُمان."
وأعربت ليڤا للتأمين عن تقديرها العميق لهيئة الخدمات المالية، ومقدمي الرعاية الصحية، والوسطاء، وشركاء التكنولوجيا على تعاونهم في تحقيق هذا المشروع الوطني الهام. ومع انتقال عمان إلى عصر جديد من الرعاية الصحية الرقمية، تظل ليڤا للتأمين ملتزمة بالابتكار والشراكة وتقديم قيمة استثنائية لضمان توفير خدمة رعاية صحية أفضل للجميع.