صحيفة الاتحاد:
2025-04-08@10:55:51 GMT

«القاتل 93» يمنح هولندا «قُبلة الحياة»!

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

 
باكو (أ ف ب) 

عادت النمسا من باكو ببطاقة التأهل، إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم، المقررة الصيف المقبل على أرض جارتها ألمانيا، وذلك بفوزها على أذربيجان 1-0، في الجولة الثامنة، فيما عززت هولندا حظوظها بفوز قاتل على مضيفتها ومنافستها اليونان 1-0.
في المجموعة السادسة، لحقت النمسا ببلجيكا التي كانت حسمت البطاقة الأولى في هذه المجموعة، بعد فوزها في الجولة الماضية على فريق المدرب الألماني رالف رانجنيك في فيينا 3-2.


وتمكن فريق رانجنيك من حسم الأمور، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، وذلك بفضل هدف سجله في الدقيقة 48 مارسيل سابيتسر من ضربة جزاء، بعدما دخل بديلاً في بداية الشوط الثاني، ومنح بلاده بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية للمرة الثالثة توالياً، والرابعة في تاريخها «الأولى كانت عام 2008 حين استضاف النهائيات مع سويسرا».
ورفعت النمسا التي أفلتت من هدف التعادل في الثواني الأخيرة، بعدما سدد تورال بايماروف، بجانب القائم الأيمن، والمرمى مشرع أمامه تماماً، رصيدها الى 16 نقطة، في المركز الثاني بفارق المواجهتين المباشرتين عن بلجيكا المتصدرة «1-1 و2-3» و10 نقاط عن السويد الثالثة.
وأكملت النمسا اللقاء بعشرة لاعبين في الوقت بدل الضائع، بعد طرد جيدو بورجستالر بالإنذار الثاني، في نهاية حامية شهدت اشتباك بين لاعبي المنتخبين.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات العشر إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، الضامنة تأهلها «مضيفة»، على أن تحسم البطاقات الثلاث الأخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
ولحقت النمسا الى النهائيات ببلجيكا، إسبانيا وأسكتلندا «المجموعة الأولى»، تركيا «الرابعة»، فرنسا «الثانية«، البرتغال «العاشرة»، إلى جانب ألمانيا المضيفة والمتأهلة تلقائياً.

 

أخبار ذات صلة المرض يدفع «كريستين» لإلغاء جولتها الموسيقية «الآزوري» يعود إلى «القلب المحطم»!


وفي المجموعة الثانية، أزاحت هولندا مضيفتها اليونان عن المركز الثاني، وعززت حظوظها ببلوغ النهائيات، بعد الفوز القاتل عليها 1-0 من ضربة جزاء للقائد فيرجيل فان دايك.

ودخلت هولندا اللقاء على خلفية خسارتها في الجولة الماضية على أرضها أمام فرنسا 1-2، ما سمح للأخيرة بحسم البطاقة الأولى، لكن فريق المدرب رونالد كومان استعاد توازنه في هذه المواجهة المهمة جداً، وجدد فوزه على اليونان بعدما سبق له أن تغلب عليها ذهاباً بثلاثية.
وبدا أن الفريق البرتقالي لن يستغل أفضليته والفرص، لاسيما ضربة جزاء في الشوط الأول أضاعها فاوت فيخهورست «28»، ويكتفي بنقطة، لكنه منح فرصة ثانية في الوقت بدل الضائع من نقطة الجزاء نجح فان دايك في ترجمتها «93».
ورفعت هولندا رصيدها إلى 12 نقطة في المركز الثاني بفارق المواجهتين المباشرتين أمام اليونان التي خاضت مباراة أكثر منها «7 مقابل 6»، فيما تتصدر فرنسا المجموعة بـ18 نقطة من ست مباريات.
وسيكون مصير هولندا بين يديها إذ تضمن تأهلها في حال فوزها في الجولة المقبلة على ضيفتها إيرلندا في 18 نوفمبر في جولة تغيب عنها اليونان التي تختتم مشوارها بمواجهة صعبة ضد ضيفتها فرنسا في 21 نوفمبر، فيما يلعب رجال كومان مع جبل طارق.
وفي حال فشل هولندا أو اليونان في الحصول على البطاقة المتبقية، يملك كل منهما فرصة أخرى من خلال الملحق الخاص بدوري الأمم الأوروبية.
وفي فارو جنوب البرتغال، لم تجد إيرلندا صعوبة تذكر في تحقيقها فوزها الثاني في المجموعة على حساب جزر فارو برباعية، وذلك في تكرار للقاء الذهاب الذي خسره المنتخب المتواضع في دبلن بثلاثية نظيفة.
وفي المجموعة العاشرة، تابعت البرتغال، بطلة 2016، انطلاقتها المثالية بتحقيقها العلامة الكاملة، والفوز الثامن توالياً، عندما تغلبت على مضيفتها البوسنة 5-0، بينها ثنائية لقائدها المخضرم كريستيانو رونالدو.
وسجل مهاجم النصر السعودي ثنائيته في الدقيقتين الخامسة و20، رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف في التصفيات ومعززاً موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف المتصدر مهاجم بلجيكا روميلو لوكاكو.
ورفع رونالدو الذي سجل ثنائية عندما فازت البرتغال على ضيفتها سلوفاكيا 3-2 وحجزت بطاقة النهائيات، رصيده من الأهداف مع منتخب بلاده إلى 127 في 203 مباريات دولية، وبات أول لاعب أوروبي يسجل تسعة أهداف دولية بعد سن الثامنة والثلاثين.
وتناوب برونو فرنانديز «25» وجواو كانسيلو «32»، وجواو فيليكس «41»، على تسجيل الأهداف الثلاثة الأخرى.
وعززت البرتغال وصيفة نسخة 2004 على أرضها، والتي بلغت النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها، موقعها في الصدارة برصيد 24 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام مطاردتها المباشرة سلوفاكيا التي خطت خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بفوزها الثمين على مضيفتها لوكسمبورج مفاجأة التصفيات 1-0 سجله دافيد دوريس «77»، ووسعت سلوفاكيا الفارق الى 5 نقاط بينها وبين لوكسمبورج قبل جولتين من نهاية التصفيات.
وتجمد رصيد لوكسمبورج عند 11 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة أمام آيسلندا التي استغلت خسارة البوسنة، وانتزعت منها المركز الرابع بفوزها الكبير على ليختنشتاين برباعية سجلها جيلفي سيجوردسون «22 من ضربة جزاء و49» والفريد فينبوجاسون «44»، وهاكون أرنار هارالدسون «63»، وأهدر ساندرو فيسر ركلة جزاء لليختنشتاين، 
أما البوسنة التي تجمد رصيدها عند تسع نقاط، وتراجعت الى المركز الرابع، وفقدت آمالها في التأهل المباشر، وتبقى حظوظها متوقفة على الملحق، كونها تصدرت مجموعتها في المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية هذا العام.


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا هولندا اليونان فان دايك فرنسا النمسا

إقرأ أيضاً:

الاستحقاق القاتل

تشكل الحالات النفسية وسيلة لتمثّل الفعل الخارجي واستعدادا له، فإن حصول الحالة في النفس تستدعي أن يتشكل فعل خارجي لها يقوم به الشخص، وهناك حالات جماعية قد تنشأ نتيجة سياسات معينة تساعد في ظهورها، وكما أن جوستاف لوبون قد كتب حول سيكولوجية الجماهير، فإن من المشاعر التي يُمكن أيضا النظر إليها بالعين الناقدة هي مشاعر الاستحقاق في الحصول على شيء ما، يتنامى هذا الشعور من الاستحقاق البسيط الذي ربّما ينشأ في الأسرة، إلى الاستحقاق العام الذي ينشأ بسبب سياسات ريعية تنتهجها الدولة على سبيل المثال، حتى يصل هذا الشعور إلى أداة قتل ناعمة يُمكن أن تطيح بالمجتمعات.

تكمن أهمية الكتابة حول موضوع الاستحقاق مع تسارع تقلص الدولة الريعية الخليجية، الأمر الذي يتبعه زيادة فرض الضرائب على مواطنيها وتقليل سياسات الرفاه التي اعتادت عليها منذ حصول الطفرة الاقتصادية بظهور النفط، إذ إن الأمر يحتاج لدراسة اجتماعية ونفسية من أجل تفادي حصول الصدمات الاجتماعية التي قد تؤدي إلى أحداث سياسية في الداخل لعدم رضى (الأنا العليا) بالنسبة للشارع، ومتى لم ترضَ هذه الأنا أصبحت موطن اتخاذ قرارات سياسية واجتماعية قد تؤدي إلى تحولات معينة، يُمكن تفاديها من خلال الدراسة الفاحصة لتكوّن هذا الاستحقاق ومحاولة تقليله من خلال تفعيل السياسات الناجعة التي توفر حياة كريمة للأفراد.

تتعزز فكرة الاستحقاق في دولة الرفاه بشكل أكبر، ويُمكن أخذ دول الخليج مثالا على ذلك، فإن تكوّن طفرة النفط التي ظهرت في دول الخليج أدت إلى تشكّل دولة الرفاه التي عقدت اتفاقًا ضمنيًّا مع الشعوب أن توفّر لهم الرفاهية في مقابل عدم المشاركة السياسية الفعّالة، حيث إنه لم تتكون المجالس الشورية في دول الخليج إلا متأخرة، وهي مجالس شكلية أكثر منها مجالس تشريعية تعمل عمل البرلمانات في الدول الديمقراطية، إضافة إلى غياب الحزبية والنقابات العمالية، الأمر الذي أدى بالضرورة لغياب التنوع السياسي، هذا الاتفاق الضمني أقر أن دول المجلس توفّر جميع ما يحتاج إليه المواطنون من مأكل ومشرب ووظيفة وسكن وغيرها، إضافة لوجود القوى العاملة الرخيصة التي تقوم بالأعمال البسيطة، بسبب عدد السكان القليل نسبيا، مما أدى بالضرورة إلى شعور بالاستحقاق يقتضي أن يكون لهذه الشعوب جميع ما يتطلبونه، وهو ما حدث حتى بدأت دول الخليج تستشعر خطر نضوب النفط -المورد الاقتصادي الأساسي- وأن عليها أن تتدارك ذلك من خلال فرض خطط التنوع الاقتصادي وفرض الضرائب على الشعوب، لكن دون تغيير فيما يتعلق بالمشاركة السياسية، فإن الأمر ظل كما هو بل ربّما تراجع بشكل ملحوظ في أكثر من دولة، ومن خلال هذا الأنموذج الغريب، بدأ الشارع يستشعر أيضا الجرح الذي أصاب الاستحقاق الذي عاش عليه طوال عقود.

تتشكل هذه الفكرة من خلال عدة أمثلة، منها الدراسة الجامعية، فيبدأ الطالب في البدء مرتاحًا لدخول الجامعة، وخلال دراسته الجامعية يكون مرتاحًا للحصول على الوظيفة بعد تخرجه، وقد شكّلت هذه الفكرة شعورًا بعدم الحاجة للدراسة إلا للحصول على وظيفة فقط، فيتشكل مساران، الأول طالب غير محتاج للاجتهاد، وطالب يبالغ في اجتهاده، ثم يتفاجأ النموذجان أن الحصول على وظيفة ليس بالسهل المتصور، فيبدأ شعورٌ بالإحباط يتشكل لدى الطلبة، إذ إن الدافع الأول طوال سنوات الدراسة كان للحظة الحصول على وظيفة، فإن هذا الاستسهال ثم الإصابة بالإحباط من الواقع مظنة تزايد الانتقاد، أضف عليه أن الاستحقاق يجعل سنوات الدراسة ذات خط أحادي، فلا توجد الأعمال الجزئية التي تمكّن الطلبة من ممارسة الأعمال أثناء دراستهم مما يمكنهم من الاختلاط بسوق الأعمال الصغيرة والمتوسطة حتى في حرم الجامعة أو في أماكن معينة تتفق معها الجامعات، وغياب هذه الأعمال عزز من فكرة الاستحقاق بالحصول على وظيفة ذات مرتب أعلى وعمل أقل، مثل الأعمال الإدارية والمكتبية وغيرها.

في هذه الأثناء يتحول سوق العمل في الوقت المعاصر إلى أن يكون ذا نظام أكثر تنافسية، مبني على الكفاءة بدلًا من أن يكون مبنيًّا على الجنسية أو المواطنة، وعلى الرغم من أن المؤسسات تجبر على التعمين إلا أن ذلك لا يمنع من التوظيف الذي يكون في أحيان كثيرة متعلق بالتميز في مجالٍ معين، خاصة إذا اختلف العملُ عن التخصص المدروس، فإن المهارات هي ما تشكّل العامل الأكبر في القبول للوظيفة بعد اجتياز الاختبارات الروتينية والإجرائية المتعلقة بالمعدل أو المعرفة أو تلبية الشروط أو غيرها، كما أنه يتجه لقبول المهن الحرة (فريلانسنج) مما يشكّل نوعًا من الفرص للطلبة للعمل الجزئي، فإن عمل الفريلانسر عادةً لا يتطلب الحضور في موقع معين، خاصة تلك المتعلقة بالأعمال الإبداعية مثل الكتابة أو التصميم أو غيره، وفي كل هذا يتضاءل معدّل الاستحقاق، ويحلّ محله التنافس المبني على الكفاءة، فإن إمضاء العقود مع العمال المستقلين يتعلق بكفاءة العامل ومهاراته، لأنه يجب أن يقوم بعمل موظف دائم بمرتب أقل في العادة.

بالعودة إلى شعور الاستحقاق القاتل، فإنه يُمكن القول: إن هذا الشعور في محصلته قاتلٌ من جوانب عديدة، أما الجانب الأول فهو الجانب الفكري المتعلق بالإبداع، ويُمكن في هذه الحالة أخذ أمثلة كثيرة، فإن الشعور بالاستحقاق وإرضائه يتعلق بالضرورة بإنتاجية أقل لأن الجلوس على كرسيٍّ ما لا بسبب الكفاءة وإنما بسبب الجنسية أو غيرها، يقلل من الإنتاجية لانعدام التنافسية، وعدم الإنتاجية تؤدي لضعف المؤسسات، وأما الجانب الآخر فإنه جانب نفسي، لأن الشعور بالاستحقاق يصاحبه الإحباط المستمر من الواقع في حال عدم رضا الأنا وشعورها بالاكتفاء، وفي هذه الحالة، يستمر شعور الإحباط في توليد إمكانية القيام بأفعال سياسية خارجية يُمكن أن تُحدث تغيرات في الهندسة الاجتماعية، ولضمان عدم الوصول إلى هذا الحد، يجب التفريق بين الاستحقاق القائم على الجدارة والاستحقاق القاتل، فإن الأول يتعلق بوجود الكفاءة والقدرة على التنافس بعد امتلاك مجموعة من المهارات المطلوبة لشغل الشاغر، أما الآخر فإنه يكون موجودا سواء وُجدت الكفاءة أو انتفت، وفي هذه الحالة فإن حالة الرضا الداخلية لا تتحقق إلا بالحصول على أكبر قدرٍ من المصلحة وإلا فإنها تبقى في حالة إحباط مستمر.

في المحصلة، ليس هذا المقال محاولة للترويج لفكرة عدم إمكانية التوظيف أو غيرها، وإنما محاولة النظر إلى الاستحقاق غير المبني على الجدارة بأنها فكرة قاتلة قد تؤدي إلى إفساد المجتمع فكريا ونفسيّا، ولذا من الواجب أن تتخذ في هذه الحالة عدة خطوات مبنية على دراسات علمية رصينة، منها السياسات العامة المتعلقة بالدراسة في الجامعات والتوظيف، ومنها آلية الخطاب العام الصادر من المسؤولين، فهناك الكثير من الخطابات التي تعزز من فكرة الاستحقاق هذه، مثل تلك التي تفترض أن المواطن لا يشغل إلا وظائف معينة، في مقابل تغريق سوق الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالقوى العاملة الرخيصة التي تغير من الهيكلة الديمغرافية للبلاد وتوجد مشاكل عديدة متعلقة حتى بحقوقها الإنسانية مثل العمل لساعات طويلة بدون أي زيادة في الأجر وبأجور شهرية زهيدة، ومن الخطوات كذلك أن الدراسات السوسيولوجية يجب أن تلتفت لمثل هذه الأفكار التي تتولد من الطفرات الاقتصادية غير المستدامة التي تتشكل في فترات زمنية قصيرة نسبيا، لا تلبث إلا أن تتغير بتغير النمو المتسارع وغير الطبيعي للاقتصاد ثم بتغير العقد الاجتماعي بين الحكومة والشعوب، وفي هذه الحالة يُمكن أن تتشكل بعض الصراعات بين الطرفين من حيث استشعار عدم الرضا عن الخدمات المقدمة وعدم قدرة الحكومة على توفير حياة الرفاه التي اعتادت عليها الشعوب في سنوات معدودة.

جاسم بني عرابة كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • حالات سوء تغذية لدى الأطفال في مخيم ساموس للمهاجرين في اليونان
  • «الإمارات للدراجات» ينتزع المركز الثاني في «بتزوليا باسك كونتري»
  • اختتام مباريات «المجموعة الثانية» في الدوري الممتاز
  • المؤسسة الليبية للاستثمار تبحث سبل تعزيز التعاون مع اليونان
  • الاستحقاق القاتل
  • ميسي يمنح إنتر ميامي التعادل أمام تورنتو بالدوري الأمريكي
  • المفوضية تصدر بياناً بشأن التمديد «الثاني» لمرحلة تسجيل الناخبين
  • الزمالك يلتقي مودرن سبورت في كأس العاصمة.. الليلة
  • ليفركوزن يُعيد «الفارق 6» مع بايرن ميونيخ بـ«الفوز القاتل»
  • «الصفا الثانوية بنات» يحافظ على المركز الثاني بالأسبوع الأول لعرضه (صور)