لقي 47 شخصاً على الأقلّ مصرعهم ولا يزال عدد آخر غير معروف من الركّاب في عداد المفقودين إثر غرق مركب نهري في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما أعلنت السلطات الإثنين.
وقال وزير النقل مارك إيكيلا خلال مؤتمر صحافي إنّ كارثة غرق المركب التي وقعت ليل الجمعة-السبت في نهر الكونغو في مقاطعة خط الاستواء (شمال غرب) أسفرت عن مصرع 47 شخصاً على الأقلّ، مشيراً إلى أنّ عدد المفقودين لا يزال مجهولاً.


وقال "تمّ انتشال 47 جثّة".
وأكّد الوزير أنّ المركب غرق بسبب "الحمولة الزائدة"، لافتاً إلى أنّ "المراكب الخشبية" على غرار ذلك الذي غرق غير مسموح لها بالإبحار ليلاً. 
وكان المركب متوجّهاً من مبانداكا إلى إقليم بولومبا في مقاطعة خط الاستواء عندما انقلب ليل الجمعة-السبت.
وتابع الوزير "لقد طلبنا من سلطات الإقليم تشكيل لجنة تحقيق". 

أخبار ذات صلة 4 قتلى بهجوم مسلح في الكونغو 5 قتلى وآلاف النازحين جراء تجدد المعارك في الكونغو الديمقراطية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قارب الكونغو الديمقراطية غرق قارب

إقرأ أيضاً:

متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها

عزز المتمردون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية سيطرتهم على منطقة روبايا لاستخراج الكولتان وفرضوا ضريبة إنتاج من المتوقع أن تدر إيرادات شهرية تبلغ نحو 300 ألف دولار، حسبما أفاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.

واستولت حركة "إم-23″، وهي منظمة يقودها التوتسي وتتهم رواندا بدعمها، على المنطقة التي تنتج المعادن المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، في أعقاب قتال عنيف في أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، لمجلس الأمن إن التجارة من المعادن في منطقة روبايا تمثل أكثر من 15% من إمدادات التنتالوم العالمية.

والكونغو الديمقراطية هي أكبر منتج في العالم للتنتالوم الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من المعادن المهمة. وقال كيتا "هذا يدر إيرادات تقدر بنحو 300 ألف دولار شهريا للجماعة المسلحة. هذا أمر مقلق للغاية ويجب أن يتوقف".

متمردو "إم-23" الكونغوليون في كيبومبا بمقاطعة كيفو بالكونغو الديمقراطية (رويترز)

وأضافت كيتا أن "الغسل الإجرامي للموارد الطبيعية لجمهورية الكونغو الديمقراطية المهربة إلى خارج البلاد يعزز نفوذ الجماعات المسلحة، ويديم استغلال السكان المدنيين، الذين يخضع بعضهم إلى عبودية بحكم الأمر الواقع، ويقوض جهود صنع السلام".

وتقع غالبية الموارد المعدنية شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة تعاني من الصراع على الأراضي والموارد بين عدة فصائل مسلحة، وقد تدهور الوضع منذ عودة تمرد حركة "إم-23" عام 2022.

وقد قُتل الآلاف ونزح أكثر من مليون شخص منذ تجدد القتال.

ويخضع المصنعون للتدقيق للتأكد من أن المعادن المستخدمة في منتجات مثل أجهزة الحاسوب المحمولة وبطاريات السيارات الكهربائية لا تأتي من مناطق الصراع مثل شرق الكونغو الديمقراطية.

وقال كيتا إنه مع ارتفاع أرباح التعدين، أصبح للجماعات المسلحة مشاريع عسكرية، مما يعزز قوتها ونفوذها. وأضافت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو "ما لم يتم فرض عقوبات دولية على المستفيدين من هذه التجارة الإجرامية، فإن السلام سيظل بعيد المنال، وستستمر معاناة المدنيين".

مقالات مشابهة

  • ولاية أميركية تحقق مع مصنع للبلاستيك بشأن وفاة عمال بإعصار هيلين
  • إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 316 شخصاً في حوادث مرورية بالمناطق اليمنية المحررة خلال سبتمبر الماضي
  • خلال سبتمبر الماضي.. وفاة وإصابة 316 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • جدري القردة يخفض زبائن بائعات الهوى إلى الربع.. 39000 عاملة في مجال الجنس في بلدة واحدة بالكونغو
  • تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن
  • اليمن.. وفاة 680 شخصا بمرض الكوليرا
  • متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها
  • 93 وفاة بإعصار هيلين في الولايات المتحدة
  • رئيس الكونغو يهنئ الرئيس تبون 
  • منظمة تونسية: وفاة 12 مهاجرا وفقدان 10 آخرين جراء غرق مركب قبالة سواحل جربة