الجزيرة:
2024-07-05@12:27:51 GMT

حرب نفسية بين واشنطن وطهران أم تحركات استباقية؟

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

حرب نفسية بين واشنطن وطهران أم تحركات استباقية؟

في قراءته لتطورات الأوضاع في قطاع غزة، يرجح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، خليل العناني -في تصريح لقناة الجزيرة- أن هناك احتمالين تشير إليهما المواقف الأخيرة لواشنطن وطهران على وجه الخصوص.

وعلق العناني على تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التي تحدث فيها عن احتمال القيام بما وصفه بتحرك وقائي واستباقي من قبل محور المقاومة في الساعات المقبلة.

وقال العناني إن تصريح عبد اللهيان يشير إلى أمرين: إما أن هناك حربا نفسية بين الأطراف المتصارعة تمهيدا للدخول في جولة مفاوضات، أو أن هناك معلومات بحوزة كل طرف حول وجود تحرك ما على الأرض.

ورأى أن الأميركيين ربما يملكون معلومات حول تحركات استباقية إيرانية، ولذلك يقدمون كل أنواع الدعم لإسرائيل، عسكريا واستخباراتيا ولوجيستيا، ويخصصون قرابة 2000 جندي لمهمة محتملة لدعم إسرائيل.

فضلا عن إرسال حاملتي طائرات إلى المنطقة بعد معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم إن البنتاغون (وزارة الدفاع) كلّف قرابة 2000 جندي بالاستعداد لمهمة محتملة لدعم إسرائيل.

وقالت الصحيفة إنه لم تتضح بعد الظروف التي قد تدفع واشنطن إلى نشر هذه القوات أو مواقع نشرها، لكنها ذكرت أن قرار البنتاغون يعد مؤشرا على استعداده لدعم القوات الإسرائيلية إذا قررت تل أبيب شن هجوم بري على قطاع غزة.

وربما يأتي الدعم الأميركي العسكري للحليف الإسرائيلي تحسبا لاحتمال فتح جبهة جديدة، اللبنانية أو السورية، أو حتى لاستهداف الوجود الأميركي في المنطقة.

أو ربما -يضيف العناني- هي رسالة ردع لإيران وخاصة في ظل تحذيرات أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن من استغلال أي جهة للأزمة الحالية في قطاع غزة.

ومنذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة دعما لإسرائيل.

ولم يستبعد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في تصريحه للجزيرة من أن الولايات المتحدة الأميركية تتحسب للاجتياح البري المحتمل في قطاع غزة، لأنها تدرك أن هذه الاجتياح سيكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة على مستوى الصورة والردع.

وعن الزيارة المرتقبة للرئيس بايدن إلى إسرائيل، أكد العناني أنها متعلقة بتأكيد الدعم الأميركي القوي وغير المشروط لإسرائيل، والتأكيد على مسألة الردع لكل القوى الإقليمية، وقد يكون هدف الزيارة إعادة طرح ملف تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لقد ألهم أجيالا.. تصريح مفاجيء من مبابي عن رونالدو قبل مواجهة فرنسا والبرتغال

أثنى كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، على نظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو ولكنه يأمل أن يفوز فريقه في المباراة التي ستجمع المنتخبين غدا الجمعة في دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا"يورو 2024في ألمانيا.

وقال مبابي للصحفيين اليوم الجمعة:" أحب الطريقة التي يلعب بها. أهدافه، كؤوسه، سيرته الذاتية تتحدث عنه. لقد ألهم أجيالا".

وأضاف:"إنه فريد من نوعه. هناك كريستيانو رونالدو واحد فقط، وسيظل دائما هناك كريستيانو رونالدو واحد فقط".

ومن المقرر أن ينضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف، علما بأن رونالدو لعب هناك في الفترة من 2009 إلى 2018.

وقال مبابي:"أتمنى فقط ألا يكون سعيدا غدا".

وحتى الآن لم يسجل رونالدو أي هدف في البطولة المقامة في ألمانيا، علما بانه يريد بشدة أن يصبح أول لاعب يسجل في ست نسخ ببطولة أمم أوروبا. وبكى رونالدو بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة دور الـ16 أمام سلوفينيا.

ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما حاليا، وفي حال تسجيله لهدف سيصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في البطولة، إلا إذا خطف زميله بالمنتخب البرتغالي بيبي /41 عاما/ الأضواء منه.

وقال ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي(الديوك) إن رونالدو " لديه هذه القدرة، إلى جانب الدافع الذي بداخله، للفوز، وليكون حاسما، وليسجل الأهداف. سيكون لديه هذا دائما، حتى لو كان يتقدم بالعمر. مازال عظيما، ومنافسا عظيم".

وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو.

ولكن يظل ديشامب متحمسا، حيث قال:"الأمر الإيجابي هو عدد الفرص التي نصنعها. الأمر السلبي هو أننا أقل فعالية. من المهم أن نحسن كفاءتنا".

وأضاف:"يجب على كل اللاعبين أن يكونوا في أفضل حالاتهم نظرا لإمكانيات البرتغال".

وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس. ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في الدور قبل النهائي في نسخة 1984 و2000 باليورو وفي الدور قبل النهائي بنسخة 2006 في كأس العالم.

وتابع ديشامب:" قد يعتمد الأمر على عدة أشياء، قدرات لاعبين معينين لصنع الفارق. نحن أحد أفضل الفرق في أوروبا. مقتنع أن مباراة الغد ستكون كبيرة للغاية".

وأوضح:"تاريخيا، هذه اللقاءات كانت متقاربة دائما، ولكن في هذه المرحلة من المسابقة من النادر أن يكون هناك فوارق كبيرة بين الفريقين".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • غوتيريش: أطفال غزة يموتون ويعانون من إصابات خطيرة وصدمات نفسية
  • لقد ألهم أجيالا.. تصريح مفاجيء من مبابي عن رونالدو قبل مواجهة فرنسا والبرتغال
  • ذروة الاستيطان.. هل تقضي تحركات الحكومة اليمينية بإسرائيل على فرص حل الدولتين؟
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • أول تصريح من وزير الخارجية والهجرة الجديد بشأن ريادة مصر في الإقليم (فيديو)
  • مسؤولون أميركيون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • "مثل تهديدا للسفن".. الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً