البحر الأحمر تستعد بكفاءة لمواجهة السيول المحتملة خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قامت لجنة مرور السدود والبحيرات الصناعية بالبحر الأحمر في إطار الاستعداد لفصل الشتاء القادم وتعزيزًا للتدابير الوقائية،بجولات ميدانية شملت برابخ المنطقة وسدود الحماية بمدن سفاجا ورأس غارب. وجاء ذلك ضمن الخطة الشاملة التي وضعتها المحافظة لمواجهة السيول المحتملة، حيث تم فحص حالة البرابخ وسدود الحماية والبحيرات الصناعية، وتأكيد الجاهزية التامة لها لاستقبال موسم الأمطار المتوقع.
رئيس اللجنة، نادي نصيف، أوضح أن محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، أصدر تعليماته بالمرور المستمر على جميع البرابخ وسدود الحماية والبحيرات الصناعية في المنطقة. وأشار إلى أهمية هذه الجهود في حماية المواطنين وممتلكاتهم من أخطار السيول، مما يعزز من الاستقرار والسلامة في المنطقة.
وفي إطار جهودها، أكدت اللجنة أن جميع البرابخ وسدود الحماية والبحيرات الصناعية بمدينة سفاجا في حالة ممتازة ولا تحتاج إلى أي أعمال تطهير. كما تم تفقد حواجز التوجيه على الطرق الرئيسية بين رأس غارب والمناطق المجاورة، وتأكيد عدم وجود أي عوائق تعيق تدفق المياه في حالة وقوع الأمطار الغزيرة.
واصلت محافظة البحر الأحمر الاستمرار في متابعة الوضع بعناية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين وضمان استعداد المنطقة لمواجهة أي تحديات تتعلق بالظروف الجوية المتغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السيول البرابخ سفاجا رأس غارب الوقاية الاستعداد المحافظة
إقرأ أيضاً:
عرض تجارب الإصلاحات الوطنية لأنظمة الحماية والضمان والاجتماعي في ندوة دولية بمسقط
مسقط- العُمانية
بدأت أعمال الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي أمس بعنوان "إصلاحات الضمان الاجتماعي المبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة"، والتي ينظمها صندوق الحماية الاجتماعية، بمشاركة الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع مكتب اتصال الإيسا للدول العربية.
وأكد الدكتور فيصل بن عبد الله الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية أن الندوة تنعقد في وقت تشهد أنظمة الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد في مختلف دول العالم تحوّلات جوهرية كنتيجة لتحديات متسارعة ومتعدّدة الأبعاد، من بينها التغيرات الديموغرافية، خصوصًا تلك المتعلقة بشيخوخة المجتمعات، فضلًا عن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتطورات سوق العمل، إلى جانب تطلعات الأجيال الجديدة نحو أنظمة أكثر عدالة ومرونة واستدامة. وشدد في كلمته على أهمية الندوة التي تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار، وممثلي المنظمات الدولية المعنية، من أجل استعراض تجارب تطويرية ملهمة، ومناقشة سُبل تحسين أنظمة الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد لتكون أكثر قدرة على الاستجابة للمخاطر المستقبلية والاحتياجات المتغيرة للمجتمعات، وتمنح فرصة لتبادل الرؤى والأفكار والتجارب الناجحة.
وركزت الندوة على عرض تجارب الإصلاحات الوطنية في إطار موضوعين هيكليين لهما أهمية أساسية في المنطقة. يتعلق الموضوع الأول بالإصلاحات الرامية إلى معالجة التحديات المتصلة بتمويل الضمان الاجتماعي، وشيخوخة المجتمعات، وتغير المناخ، وتغير أسواق العمل. أما الموضوع الثاني؛ فشمل الإصلاحات الرامية إلى توسيع نطاق التغطية السكانية، وتوسيع نطاق أنظمة الضمان الاجتماعي من خلال فروع ومزايا جديدة، وتعزيز كفاية المزايا.
واستُهلت الندوة بعرض متعمق للإصلاح الشامل لنظام الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان الذي اجتذب اهتمامًا عالميًّا وحصل صندوق الحماية الاجتماعية العُماني بفضله على جائزة الإيسا للممارسات الجيدة لآسيا والمحيط الهادئ 2024، تبعه تحليل استراتيجي وآراء المنظمات الدولية الرئيسة حول حالة إصلاح الضمان الاجتماعي والاتجاهات والتحديات في المنطقة.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بجلسة بعنوان "إصلاحات الضمان الاجتماعي في سلطنة عُمان.. خارطة الطريق نحو حماية اجتماعية شاملة"؛ حيث قُدم عرض تفصيلي للتجربة العُمانية الرائدة في إصلاح نظام الحماية الاجتماعية قدّمه السّيد شبيب بن عبد الله البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الحماية الاجتماعية الذي استعرض أبرز ملامح هذه الإصلاحات الطموحة.
تلتها الجلسة الثانية التي جاءت على هيئة طاولة مستديرة بعنوان: "أين وصلنا في مجال الحماية الاجتماعية في المنطقة؟ الاتجاهات والتحديات، الحماية الاجتماعية والاقتصاد الكلي.. بناء التوازن والاستدامة"، وناقشت العلاقة بين الحماية الاجتماعية والسياسات الاقتصادية بمشاركة ممثلين من منظمة العمل الدولية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والبنك الدولي ومنظمة اليونيسيف. أما الجلسة الثالثة فجاءت تحت عنوان: "الإصلاحات والتدابير لمعالجة تحديات التمويل، التغير المناخي، الشيخوخة السكانية وأسواق العمل المتغيرة" كما شهدت استعراض تجارب دولية ملهمة.
ومن المقرر أن يشمل اليوم الثاني لبرنامج الندوة، تنظيم عدة جلسات بعنوان: "الإصلاحات الرامية إلى توسيع التغطية وتعزيز كفاية المزايا"، وعقد طاولة مستديرة رفيعة المستوى لبعض ممثلي مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة لمناقشة كيفية تطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة من أجل تنفيذ هذه الإصلاحات، والخبرات، والعوامل الميسرة والحواجز التي تعترض التغييرات والإصلاحات المؤسسية.