تعتبر صناعة الخوص من أهم الصناعات الحرفية التي اشتهر بها أهالي الواحات بالوادي الجديد  وخاصة السيدات ، وذلك لتميز المحافظة بزراعة النخيل، حيث تجود زراعة النخيل في معظم مراكز المحافظة.

تقول أم ياسر من احدي قري مركز بلاط وإحدى المهتمات بمشغولات الخوص، إن صناعة الخوص لها مكانة قديمة في المجتمعات الواحاتية، وكان لها الأثر الكبير في متانة الاقتصاد القومي المحلي، وكانت تستوعب أعدادا كبيرة من الجنسين العاملين في مهنة تصنيع منتجات الخوص، إلا أن تجاهل الدولة لمثل هذه الصناعات أدى بطبيعة الحال إلى انقراض العديد من الصناعات الحرفية، وعلى رأسها منتجات الخوص ولكن السيدات مازلن يتمسكن بصناعة الخوص لتوفير مصدر رزق لأسرهن.


وأضافت ام ياسر أن هناك العديد من القرى كانت تقوم بتصنيع الخوص، ففي الخارجة توجد قرية المنيرة، وهي من أشهر القرى التي تصنع الخوص وتدرب الفتيات الراغبات في تعلم الحرفة اليدوية، بالإضافة إلى قرية البشندي بمركز بلاط والتي برع أهلها في صناعة الخوص والكليم والسجاد، وقريتي الراشدة والقصر التابعتين لمركز الداخلة.


من جانبها أكدت ام شعبان أنه من رغم وجود جميع الإمكانيات بالواحات ووجود الخبرات والأيدي العاملة، إلا أن تلك الصناعة بدأت في الاندثار والاختفاء تدريجيا، وذلك لعدم وجود سوق حقيقية لها وعدم اهتمام المحافظة بها.

ولفتت إلى أن  معظم السيدات بالقرية يمتهن صناعة الخوص، مشيرة الي أنه يجب على كل سيدة تعمل في مهنة الخوص  أن تنتقى نوع السعف أولا من النخيل بحيث يكون الخوص شديد المرونة والمتانة فى نفس الوقت ويتحمل الظروف المناخية ويؤدى الغرض المصنوع منه بالفعل وخاصة ان أهالي المحافظة كانوا يعتمدون عليه كليا فى صناعة كافة الأغراض المنزلية ومتعلقات الزراعة الخاصة بالعمل والحصاد وجنى المحصول .

محافظ الوادي الجديد يلتقي وفدا من خبراء" الحرير الطبيعي" بدولة الهند


وأكدت أن صناعة الخوص من السهل تعلمها ولكن يصعب اتقان الحرفة من حيث إخراج المنتج  علي الوجه المطلوب وهو ما يستغرق وقتا في التدريب والتعلم علي حرفة صناعة منتجات الخوص.

380 382 381 385 383

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إحياء التراث أهالي الواحات الاقتصاد القومي الاقتصاد الصناعات الحرفية الطب المجتمعات محافظ الوادي الظروف المناخية صناعة الخوص منتجات الخوص صناعة الخوص

إقرأ أيضاً:

الأونروا: عائلات غزة لا تزال تعيش صراعا يوميا من أجل البقاء

سرايا - حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، أن "عائلات قطاع غزة لا تزال تعيش صراعا يوميا من أجل البقاء وتكافح للحصول على الاحتياجات العاجلة، مثل الطعام والماء".

جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا سام روز، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأضاف المسؤول الأممي أن "عائلات غزة لا تزال تعيش صراعا يوميا من أجل البقاء، حيث يفكر الفلسطينيون باستمرار بكيفية الحصول على احتياجاتهم العاجلة، مثل وجبتهم التالية، والماء للشرب وغسل الملابس واستخدام الحمام، وتأمين متطلبات أبنائهم".

وأوضح روز أن "الفلسطينيون بغزة لا يزالون يكافحون من أجل الحصول على الضروريات الأساسية، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار الآن".


مقالات مشابهة

  • تمكين الكوادر الوطنية بالصناعات الغذائية
  • «الطرق والمستشفيات والتعليم والقمامة».. ملفات على طاولة محافظ المنوفية بعد تجديد الثقة
  • بسبب الحر.. الطريشة القاتلة تلدغ شابا بالوادي الجديد
  • لعرض منتجات قرية الفواخير.. محافظ القاهرة يتفقد أعمال إقامة 40 معرضًا
  • رامي عياش يستعد لإحياء سلسلة من الحفلات الغنائية في صيف 2024
  • الأونروا: عائلات غزة لا تزال تعيش صراعا يوميا من أجل البقاء
  • طناء النخيل إرث اجتماعي يسهم في الحراك الاقتصادي
  • شعبة صناعة الذهب: الفريق كامل الوزير قادر على تحقيق طفرة في ملف توطين الصناعات المحلية
  • استعدادات مبكرة في كربلاء لإحياء زيارات شهر محرم
  • «الزراعة»: نسبة السكر في البنجر 21% بالوادي الجديد.. وإنتاجية الفدان 50 طنا