قرار عاجل من الكاف بشأن مباراة الترجي ومازيمبي في الدوري الإفريقي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف"، نقل مباراة الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي، إلى ملعب دار السلام بتنزانيا، وهو نفس الملعب الذي سيحتضن مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني، في إطار دور الـ 8 بالدوري الإفريقي.
وجاء قرار كاف بنقل مباراة مازيمبي والترجي إلى خارج الكونغو، وتغيير موعدها إلى 22 أكتوبر بدلاً من 21؛ بسبب صعوبة دخول كبار شخصيات الاتحاد الإفريقي ومعدات البث التليفزيوني إلى الكونغو.
وكان نادي مازيمبي الكونغولي، قد أصدر مؤخرًا بيانا ناريا ضد حكومة الكونغو الديمقراطية بشأن عدم استخراج تأشيرات لمسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالدخول إلى البلاد قبل مباراة الترجي التونسي في الدوري الإفريقي.
وجاء بيان مازيمبي كالتالي:قبل أن تبدأ النسخة الأولى من بطولة الدوري الإفريقي التي يشارك فيها أفضل 8 أندية مرموقة في القارة وبما في ذلك مازيمبي الذي سيلعب ضد الترجي التونسي تمنع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إقامة المباراة.
ضيوف الاتحاد الإفريقي محظورين من دخول الكونغو وكذلك معدات تقنية الفيديو محجوزة من قبل سلطات الجمارك ولم يتم إصدار تأشيرات دخول البلاد لمسؤولي كاف، وهذه مواقف لا يمكن تفسيرها من قبل الحكومة التي تحرم الفريق الكونغولي الوحيد الذي تم اختياره للمشاركة في البطولة من اللعب وتعرضه لخطر الاستبعاد المخزي.
من خلال الخلط بين الرياضة والسياسة فإن حكومة الكونغو تسير على المسار الخاطئ ويجب العلم أن ذلك ليس عقابا لـ مويس كاتومبي رئيس النادي فقط، بل للشباب الكونغولي الذي يجب أن يسطع نجمه في كرة القدم العالمية، وكل هذا التعنت لأسباب غير رياضية.
لعدة سنوات كان نادي مازيمبي ضحية للتمييز الحقيقي من قبل الحكومة والدليل على ذلك أن فريق رافينز هو النادي الكونغولي الوحيد الذي لم يستفد من الدعم الحكومي، وهذه المعاملة غير العادلة تؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتقاد بأن أموال الخزينة العامة ستأتي في قرية وزير المالية الذي يتصرف فيها كما يشاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مازيمبي الترجي التونسي الأهلى التنزاني الدوري الافريقي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
قيادي باتحاد الشغل التونسي: تسريب الطبوبي الذي وصف فيه الهياكل النقابية بـ''المافيا'' يوجب الاستقالة
عبرت قيادات نقابية بارزة بالمنظمة الشغلية بتونس، عن غضبها وتنديدها الواسع بالأزمة الخطيرة التي يمر بها اتحاد الشغل معتبرين أنها " الأخطر"، في تاريخه، وطالبوا الأمين العام الحالي نور الدين الطبوبي بالاستقالة فورا خاصة بعد التسريب الذي وصفوه "بالفضيحة" والذي نعت فيه الهياكل النقابية "بالمافيا".
وأكدت القيادات النقابية أن الاتحاد فقد وزنه وقدرته في الدفاع عن العمال خاصة بعد فقدانه للملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة التنفيذية.
واتحاد الشغل هو أكبر منظمة نقابية تعنى بملفات الشغالين بتونس في مختلف المجالات بالقطاعين العام والخاص ويقدر عدد منخرطي الاتحاد بالآلاف.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقال الأمين العام المساعد بالاتحاد صلاح الدين السالمي،" الأزمة بالاتحاد انطلقت منذ سنوات وقد استفحلت حيث بات الاتحاد يعيش أخطر أزمة بتاريخه".
ويشار إلى أن أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل قد بدأت إثر المؤتمر الاستثنائي الذي تم عقده في مدينة سوسة سنة 2021، وتم فيه اتخاذ قرار بتعديل الفصل 20 من القانون الأساسي بما يسمح لنور الدين الطبوبي الأمين العام الحالي بالترشح لدورة جديدة.
وأوضح السالمي خلال ندوة صحفية عقدتها قيادات غاضبة ومنشقة عن القيادة الحالية وحضرتها "عربي21"، أن "الوضع بالمنظمة خطير وأنها فقدت قدرتها على معالجة ملفات الشغالين والدفاع عنهم وأن الملفات الاجتماعية والاقتصادية ضاعت من النقابة وباتت بيد السلطة التنفيذية".
وانتقد السالمي بشدة التسريب الذي وصفه "بالفضيحة" للأمين العام الحالي للاتحاد نور الدين الطبوبي وصف فيه الهياكل النقابية " بالمافيا".
وتساءل السالمي" كيف للطبوبي أن يواصل رئاسة الاتحاد والمجلس ويشرف على الاجتماعات بعد التسريب الفضيحة والغير مقبول بالمرة مع أداء ضعيف في إدارة الملفات".
وقال صلاح الدين السالمي "ندعو الطبوبي للاستقالة، بات هناك منطق أقلية وأغلبية بأكبر منظمة نقابية وهذه فضيحة٬ أداء الامين العام الطبوبي غير مقبول ويتحمل نسبة 80بالمئة من الأزمة الحالية التي نمر بها".
من جهته قال الأمين العام المساعد أنور قدور" نحن متمسكون كقيادات نقابية بضرورة انقاذ وإصلاح الاتحاد"٬ معتبرا أن "الأزمة الحالية التي يمر بها الاتحاد أضعفته وأدخلت الشك في الصفوف النقابية".
وعن علاقة الاتحاد بالسلطة الحالية أجاب قدور "هناك إشكال نعيشه وهو أن هذه السلطة الحالية لا تؤمن بالأجسام الوسيطة والحوار، علينا كمنظمات وأحزاب وسلطة تجاوز الأزمة الحالية بالحوار والوحدة الوطنية وحل الخلافات وسراح مساجين الرأي".
ويشار إلى أن علاقة الاتحاد بالسلطة الحالية تعرف توترا منذ مدة طويلة وتعمقت أساسا بعد رفض الرئيس سعيد لمبادرة الحوار الوطني التي تقدم بها الاتحاد منذ سنوات وفي أكثر من مرة.