بنك قناة السويس يدعم العاملات للكشف عن سرطان الثدي بالتعاون مع «بهية»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نظم بنك قناة السويس بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، فاعلية خاصة لموظفات البنك تحت عنوان "عشان ليكي كل الأهمية.. اطمني مع بهية"؛ احتفالاً بشهر التوعية عن سرطان الثدي، والذي يتم الاحتفال به في شهر أكتوبر من كل عام.
شملت الفاعلية تنظيم زيارة للمستشفى ضمت مجموعة من السيدات العاملات بالبنك لإجراء الكشف الطبي المجاني، بجانب تنظيم ندوة توعية، بالتعاون مع مؤسسة بهية، حيث تم شرح أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، والتعرف على طرق العلاج المتاحة، وكيفية الوقاية منه، كما تم توزيع هدايا تذكارية من البنك للمحاربات.
يأتي ذلك حرصا من البنك على دعم صحة السيدات العاملات وتسهيل اتخاذ خطوة الفحص المبكر والاطمئنان على صحتهم.
وسبق لبنك قناة السويس خلال عام 2019، تنفيذ محاضرات توعية وكشف مجاني لموظفاته داخل مقر البنك ، انطلاقا من إيمان البنك بالدور الهام للمرأة المصرية و دعمة للصحة.
وتعد مؤسسة بهية أكبر مؤسسة في مصر متخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، إذ تقدم المؤسسة خدماتها مجانًا للسيدات في جميع أنحاء مصر.
جدير بالذكر أن بنك قناة السويس قام بدعم مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بالمساهمة في كفالة جزء من تكلفة الجهاز الطبي الهام ( Incubator ) والذى سيكون متواجد بمعمل الميكروبيولوجي بمستشفى بهية الشيخ زايد.
كما أتاح بنك قناة السويس إمكانية التبرع لمؤسسة بهية من خلال القنوات الإلكترونية المقدمة من البنك وخدمة الإنترنت البنكي، أو عن طريق الدفع عبر حساب مؤسسة بهية رقم 66666666 في جميع فروع بنك قناة السويس الـ 50 على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار إدراك البنك لدوره المجتمعي نحو كافة أفراد المجتمع، وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة من خلال تقديم الدعم اللازم لمؤسسات المجتمع المدني والتي تلعب دورا هاما في دعم ومساندة المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك قناة السويس مؤسسة بهية علاج سرطان الثدي التوعية عن سرطان سرطان الثدي بنک قناة السویس سرطان الثدی مؤسسة بهیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قوافل جامعة قناة السويس العلاجية إلى قرية أبو صوير المحسمة الجديدة لتقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تأتي هذه القوافل برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز تعليم الكبار.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه القوافل العلاجية تمثل نموذجاً عملياً لدور الجامعة في دعم المجتمع وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً، موضحاً أنها تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي، مع غرس قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.
وأضاف أن الجامعة تواصل التزامها بتعزيز التكامل بين التعليم والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه القوافل في دمج الطلاب بالأنشطة المجتمعية وتعزيز مهاراتهم العملية، مؤكداً أن قطاع التعليم والطلاب يعمل دائماً على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المجتمعية والمهنية.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، تسعى إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمجتمع المحلي، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تُبرز دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، أن القوافل تضمنت عيادات متخصصة تشمل العلاج الطبيعي للأعصاب، العظام والعمود الفقري، أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب تسهم في تعزيز روح التعاون والمسؤولية بين الطلاب وأعضاء المجتمع المحلي.
من جانبه، صرح الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في القوافل تُعد فرصة فريدة لاكتساب الخبرات الميدانية وتطوير مهاراتهم العملية، مؤكداً أن هذه المبادرات تُرسخ قيم الانتماء والعمل التطوعي.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية.
قدمت القوافل خدمات علاجية لـ174 حالة، شملت 30 حالة أمراض باطنية، 86 حالة عظام قام أطباء كلية الطب بتقديم خدمات الكشف والعلاج لهم .
إلى جانب 12 حالة علاج طبيعي عظام، 8 حالات علاج طبيعي جلدية، 7 حالات علاج طبيعي صحة المرأة، 20 حالة علاج طبيعي باطنة، 6 حالات علاج طبيعي أعصاب، و5 حالات علاج طبيعي أطفال.
كما قام مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية باستكتاب أهالي القرية.
وتم تنظيم القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.