ليست أولوية: الولايات المتحدة تفقد اهتمامها بأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول إعلان واشنطن صعوبة الاستمرار في مد أوكرانيا بالسلاح على خلفية حرب إسرائيل مع الفلسطينيين.
وجاء في المقال: يشك البنتاغون في قدرة الولايات المتحدة على مساعدة أوكرانيا وإسرائيل في وقت واحد. وتشعر وزارة الدفاع بالقلق من تضاؤل مخزونات الذخيرة بسبب احتياجات البلدين.
وفي الكونغرس، يعارض الجمهوريون تزويد كييف بالسلاح بشكل غير محدود. وبحسب المسؤول السابق في وزارة الخارجية جيريمي شابيرو، الذي يشرف على الأبحاث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن إدارة الرئيس جوزيف بايدن تدرك خطر التصعيد في أوكرانيا، وأن المساعدة لكييف تصرف انتباه واشنطن عن عدد من القضايا المهمة الأخرى.
في الوقت نفسه، وفقاً لشابيرو، ليس لدى الإدارة عملياً أي فرصة "لتقديم تنازلات لموسكو وكييف" لأنها تخشى أن تظهر بمظهر الضعيف.
وفي الصدد، يرى مدير المكتب التحليلي لمشروع سونار-2050، إيفان ليزان، أن الأمر لا يقتصر فقط على أن الولايات المتحدة أرهقها إمداد أوكرانيا بالأسلحة. فوفقا له، كانت المهمة الرئيسية إلحاق هزائم عسكرية خطيرة بروسيا، أملا في أن يتمكن للغرب، بعد ذلك، من خلال العقوبات والضغوط الدبلوماسية، جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات وفرض سلام مخزي أو هدنة مذلة عليها مع إلزامها بتعويض الغرب عن كل ما أنفقه لدعم أوكرانيا.
ووفقا لليزان، فإن هذا هو بالضبط سبب تزويد أوكرانيا بالمال والأسلحة. وتساءل: "ولكن، ما الذي نراه بعد أربعة أشهر من الهجوم المضاد الأوكراني؟ هل هناك تقدم؟ لا. من الواضح أن القوات المسلحة الأوكرانية في ذروة مستواها العام الماضي فشلت في هزيمة روسيا. وبشكل عام، لن تتمكن من إنجاز هذه المهمة. تبين أن أوكرانيا، مشروع خاسر منذ البداية. ومن منظور اقتصادي، ما الفائدة من الاستمرار في ضخ الأموال في مشروع لا يجلب إلا الخسائر؟".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت قادة كبار في المجموعة المتحالفة مع إيران.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العقوبات طالت سبعة قادة متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
والقادة المشمولون بالعقوبات هم كل من:
محمد عبد السلام
هو المتحدث باسم جماعة الحوثي ويقيم في سلطنة عمان.
وفقا لوزارة الخزانة فقد لعب عبد السلام دورا رئيسيا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين، كما سهل جهود الجماعة للحصول على الأسلحة والدعم من روسيا.
وكجزء من هذه الجهود، سافر عبد السلام إلى موسكو للقاء موظفين من وزارة الخارجية الروسية، ونسق مع العسكريين الروس لتنظيم زيارات وفود حوثية إلى روسيا.
إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني
عضو رفيع المستوى في جماعة لحوثي ومساعد لعبد السلام.
شارك المرواني في لقاءات أجرتها وفود حوثية رفيعة المستوى لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية الروسية في موسكو وكذلك نسق مع أعضاء آخرين لتعزيز مصالح الحوثيين على الصعيد الدولي.
مهدي محمد حسين المشاط
رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، حيث عمل على زيادة التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
محمد علي الحوثي
هو عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة.
بحسب وزارة الخزانة فقد تواصل الرجل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية المارة عبر البحر الأحمر وتوفير المرور لها.
كما خطط مع أعضاء آخرين في الجماعة للسفر لموسكو لمناقشة الدعم الروسي للحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي
رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023.
بعد تعيينه في هذا المنصب، أصبح الهادي ممولا رئيسيا لشراء الأسلحة للحوثيين، حيث استخدم موقعه في الغرفة والشركة الوهمية لتمويل وإخفاء عمليات شراء المعدات العسكرية نيابة عن الحوثيين.
وكجزء من هذه الجهود، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للحوثيين واستثمارات في الصناعات التي يسيطر عليها الحوثيون.
عبد الملك عبدالله محمد العجري
شارك في عضوية وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة زارت وسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع كبار المسؤولين الروس، وكذلك مع الصين.
أصدر العجري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود الجماعة لمكافحة الضغط الاقتصادي الدولي ضد المؤسسات المصرفية المتحالفة مع الحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر
سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.
لدى جابر علاقة وثيقة مع المسؤول المالي للحوثيين سعيد الجمل من خلال تنسيق أنشطة غير مشروعة وعمليات تمويل للحوثيين تقوم بها شبكة تابعة للجمل.
عبد الولي عبده حسن الجابري
ساهم في تجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا حيث سهلت شركته المعروفة باسم "الجابري" في نقل مدنيين يمنيين إلى وحدات عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا مقابل المال.
وتأتي هذه العقوبات غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة صنفت رسميا المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بهذا الشأن.
ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ولكن أيضا بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتسببت الهجمات في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى نشر تحالف بحري متعدد الجنسيات وضرب أهداف للمتمردين في اليمن، أحيانا بمساعدة المملكة المتحدة.