جاسم العوضي الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإنابة في “دو”: “دو” سباقة في اعتماد التكنولوجيا الجديدة في السوق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإنابة في “دو”، على هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2023: “نحن في شركة الاتصالات المتكاملة ‘دو’ سباقين في استخدام أي تكنولوجيا جديدة تظهر في السوق، وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة دولة الإمارات سباقة في اعتماد أي تكنولوجيا جديدة، وأكبر دليل على ذلك هو أننا في شركة الاتصالات المتكاملة ‘دو’ قد وصلت نسبة تغطيتنا لشبكة الـ 5G على مستوى الدولة إلى 98%، وهي تعد من أكبر النسب تغطية للشبكة في دولة الإمارات.
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي، قال جاسم العوضي: “يُعَد الذكاء الاصطناعي تكملة للتكنولوجيا الرائدة التي توفرت، واليوم يساعد الذكاء الاصطناعي البشرية على تطوير الخدمات المتاحة في العالم. وبالطبع، هناك اليوم العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية استخدامه بالطريقة التي يرغبون فيها. لهذا السبب، نحن كشركة ‘دو’ نعتبر واجبنا توجيه عملائنا بشأن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. قمنا بتوظيف أفضل الخبرات في هذا المجال ونقدم اليوم خدمات استشارية تقنية واستشارات في مجموعة متنوعة من مجالات التكنولوجيا، نظرًا لخبرتنا الطويلة في هذا المجال.”
وكشف جاسم العوضي عن أن شركة الاتصالات المتكاملة “دو” ستقوم خلال مشاركتها في جيتكس بإقامة شراكة مع كليات التقنية العليا، تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي لاستخدامات الطلاب في هذه الكليات. ستتيح هذه الشراكة للطلاب الاستفادة من التكنولوجيا في مجموعة من الجوانب مثل الاستفسار عن المساقات وغيرها من الأمور التي ستتم تطويرها. وأشار إلى أن فكرة استخدام التكنولوجيا يمكن لشركة “دو” توفيرها، ولكن تختلف حسب احتياجات كل عميل، حيث يحدد كل عميل متطلباته الخاصة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts