بصرف النظر عن الخسائر القيادة الأوكرانية تقود الجنود إلى "الذبح"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، كيف يسوق الضباط الأوكرانيون جنودهم إلى الموت في معارك معروفة النتيجة مسبقا.
وجاء في المقال: يرى مدربو الناتو والخبراء العسكريون الغربيون أن تصرفات القيادة الأوكرانية في ساحة المعركة تدل، في أقل تقدير، على عدم الكفاءة، بل هي إجرامية. وقد تحدث كاتب العمود العسكري الإيطالي فاتو كوتيدانو في مجلة Biagio di Grazia عن هذا دون تردد.
حتى إن قنوات "تليغرام" الموالية لأوكرانيا بدأت في الكتابة عن عدم أهلية كثير من الضباط الأوكرانيين، الذين كانوا قد أشادوا بـ "مواهبهم القيادية" من فترة قريبة.
ففي سبتمبر من هذا العام وحده، كما ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فقد الجانب الأوكراني أكثر من 17 ألف عسكري وأكثر من 2700 مركبة مدرعة في المعارك.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: "لا يوجد أي أثر لتكتيكات حلف شمال الأطلسي أو التكتيكات السوفييتية في "الهجمات اللاحمة" التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية. التكتيكات العسكرية علم، أما هنا فيجري تقديم أضاحي. حسنًا، فكروا بأنفسكم ما هذا القائد الذي يزج بمرؤوسيه في هجمات معروفة النتيجة مسبقًا، وهي القضاء الكامل على المهاجمين. يستمر القادة الأوكرانيون بفعل ذلك بعناد متعصب. وفي الوقت نفسه، لا يثير السياسيون الأوكرانيون مسألة عدم كفاءة مثل هذه الأعمال وجرميتها. وذلك لأن المصلحة هنا متبادلة: فالجنرالات يحصلون على أمجاد "القادة"، ويقدم الساسة لوسائل الإعلام الغربية صورة جميلة لجندي أوكراني "يموت من أجل الديمقراطية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مشاهد توضح حجم الضرر في مطار الخرطوم.. فيديو
الخرطوم
تجاوز عدد الطائرات التي تم تدميرها بمطار الخرطوم خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع وقبل استعادة الجيش السوداني السيطرة عليه، أكثر من 30 طائرة، معظمها كان لشركات سودانية.
وأظهر مقطع فيديو متداول حجم الأضرار والتلفيات الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والطائرات العالقة داخل المطار، حيث احتراق مبنى مبيعات المطار وتدمير مباني المسافرين بالكامل وتضرر الطائرات.
وبحسب تصريح المدير السابق للطيران المدني في السودان، تقدر قيمة هذه الخسائر بثلاثة مليار دولار، كما أكد أن إدارة المطار وشركات الطيران السودانية كانت منتظمة بدفع أقساط تأمين المخاطر، وعلى شركات التأمين أن تدفع قيمة هذه الخسائر
وكان مطار الخرطوم ساحة حرب خلال العامين الماضيين، وتسبب ذلك بتدمير مرافق المطار، كما تعرض عدد من الطائرات المدنية للحرق والتدمير.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1743436340222.mp4