تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، كيف يسوق الضباط الأوكرانيون جنودهم إلى الموت في معارك معروفة النتيجة مسبقا.

وجاء في المقال: يرى مدربو الناتو والخبراء العسكريون الغربيون أن تصرفات القيادة الأوكرانية في ساحة المعركة تدل، في أقل تقدير، على عدم الكفاءة، بل هي إجرامية. وقد تحدث كاتب العمود العسكري الإيطالي فاتو كوتيدانو في مجلة Biagio di Grazia عن هذا دون تردد.

حتى إن قنوات "تليغرام" الموالية لأوكرانيا بدأت في الكتابة عن عدم أهلية كثير من الضباط الأوكرانيين، الذين كانوا قد أشادوا بـ "مواهبهم القيادية" من فترة قريبة.

ففي سبتمبر من هذا العام وحده، كما ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فقد الجانب الأوكراني أكثر من 17 ألف عسكري وأكثر من 2700 مركبة مدرعة في المعارك.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: "لا يوجد أي أثر لتكتيكات حلف شمال الأطلسي أو التكتيكات السوفييتية في "الهجمات اللاحمة" التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية. التكتيكات العسكرية علم، أما هنا فيجري تقديم أضاحي. حسنًا، فكروا بأنفسكم ما هذا القائد الذي يزج بمرؤوسيه في هجمات معروفة النتيجة مسبقًا، وهي القضاء الكامل على المهاجمين. يستمر القادة الأوكرانيون بفعل ذلك بعناد متعصب. وفي الوقت نفسه، لا يثير السياسيون الأوكرانيون مسألة عدم كفاءة مثل هذه الأعمال وجرميتها. وذلك لأن المصلحة هنا متبادلة: فالجنرالات يحصلون على أمجاد "القادة"، ويقدم الساسة لوسائل الإعلام الغربية صورة جميلة لجندي أوكراني "يموت من أجل الديمقراطية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

حزب سياسي تركي تحت التأسيس

أنقرة (زمان التركية) – أعلن تيومان يلدريم، رئيس مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية التركية ومعهد الأبحاث التركية العالمية، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل شعار ”تركيا القوية“.

وفي إعلانه عن تأسيس الحزب، ذكر تيومان يلدريم أن هدف الحزب هو ”مواصلة برنامج التحول في البلاد، وحمايتها من التهديدات الداخلية والخارجية، وزيادة القوة العسكرية للبلاد، وتعزيز التنمية الاقتصادية وعولمة قوتها الدبلوماسية“.

وأشار يلدريم إلى أن الأحزاب تتخذ أحيانا مواقف متعارضة بشكل حاد، وقال: ”إن تفضيلات السياسة الداخلية والخارجية للتحالفات المتضاربة تضر بالمجتمع“.

وقال يلدريم “سنوحد ونحتضن كل من يحب وطنه وعلمه وأمته، بغض النظر عن آرائهم السياسية”.

وأشار يلدريم إلى أنه سيكون في حزبهم انفتاح وشفافية وتقبل للانتقادات الشديدة من المعارضين والجهات السياسية المنافسة، مضيفا: ”سنكون مركزاً سياسياً موجهاً نحو الحلول. مما لا شك فيه أن كل انتخابات تتشكل حسب ظروف الفترة المعنية، بصرف النظر عن الوعود والمشاريع. وبصرف النظر عن التركيز على السياسات العامة السياسية والاقتصادية العامة للبلاد في تاريخ تركيا، فإننا نهدف إلى تطوير البلاد من خلال الاقتصاد المنتج وفهم مشاريع الحكومة المحلية. نود أن نبلغ الرأي العام في تركيا كلها أننا سنكون في النضال من أجل الوصول إلى السلطة بتفاهم معارض قوي، بعيدا عن كل الجهود التي ستحاول تشويه سمعة القضاء والسياسة المستقلين“.

Tags: أحزابأحزاب سياسيةتركيا

مقالات مشابهة

  • خسارة الوزن.. تناول ماء جوز الهند يوميا وشاهد النتيجة
  • طائرة خاصة تقود أكبر وفد عراقي إلى لبنان للمشاركة بتشييع نصر الله
  • وزير قطاع الأعمال يوجه بصرف 50 ألف جنيه لكل مصاب بحادث الخزان بشركة غزل المحلة
  • حريق يأتي على سوق بني مكادة في طنجة
  • نائب وزير الصحة يتفقد وحدات طب أسرة ببني سويف ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين ومعاقبة المقصرين
  • حزب سياسي تركي تحت التأسيس
  • إسرائيل: حماس أعادت جثة غير معروفة
  • خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل
  • مناطق شقق الإسكان الاجتماعي المتاحة بدون أولويات.. إعلان النتيجة قريبا
  • سلام ترأس اجتماعا خصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الاضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية