بوتين يصل إلى بكين لحضور قمة مبادرة الحزام والطريق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين لحضور قمة تركز على مبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي مشروع ضخم للبنية التحتية يهدف إلى ربط آسيا بالأسواق الأوروبية والأفريقية بشكل أفضل.
ووصل بوتين إلى مطار العاصمة صباح اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الصيني. ومن المقرر أن يلتقي بوتين بالرئيس الصيني شي جين بينج، بالإضافة إلى حضور المنتدى.
وقال الكرملين إنه من المتوقع أن يناقش الرئيسان السياسة الدولية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين بكين الحزام والطريق الصين
إقرأ أيضاً:
العملاق الصيني «علي بابا» يتمدد في المغرب
أعلنت منصة “علي بابا” الرائدة عالميًا، في مجال التجارة عبر الإنترنت، عن إطلاق منصتها رسميا بالسوق المغربية، وذلك خلال حفل للتوقيع على مذكرة تفاهم أقيم في الدار البيضاء.
وتعتبر “علي بابا” أكبر منصة للتجارة بين الشركات في العالم، بـ47 مليون مستخدم نشط من الشركات في 200 دولة، وتعتبر الرائدة في هذا المجال، بينما تقدر قيمة السوق العالمية لهذا النوع من الأعمال التجارية بنحو 23.9 تريليون دولار.
وأشار مسؤولو الشركة إلى أن اختيار السوق المغربية جاء نتيجة للنمو الديناميكي الذي يشهده الاقتصاد الوطني، ونجاح الشركات المغربية في التوجه المنظم نحو التصدير، خاصة نحو الأسواق الأوروبية.
وتهدف “علي بابا” من خلال هذه الخطوة إلى دعم رواد الأعمال المغاربة في قطاعات متعددة، أبرزها النسيج، الحرف اليدوية، والصناعات الغذائية الزراعية، لتمكينهم من عرض منتجاتهم أمام قاعدة واسعة من العملاء الدوليين المحترفين.
و خلال حفل التقديم، أبرز ألبرتو فريسكورا المسؤول بشركة “علي بابا” ومدير تطوير الشراكات الإستراتيجية وتطوير الأعمال في أوروبا، أهمية دعم المقاولات المغربية في مجال التصدير الرقمي وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية.
وأضاف أن الموقع الإستراتيجي للمغرب وبنيته التحتية المتطورة، مثل ميناء طنجة المتوسط أكبر ميناء للحاويات في منطقة البحر المتوسط، يلعبان دورا هاما في جذب الاستثمار والتجارة العالمية.
ووفق بيانات قدمت خلال هذا الاجتماع، فإن أكثر من 60% من صادرات المغرب تباع لسوق الاتحاد الأوروبي، بينما تسعى المملكة أيضا إلى توسيع وجهات التصدير إلى بلدان أخرى خارجه.
ويعد المغرب ثالث دولة أفريقية بعد كل من رواندا (2018) وإثيوبيا (2019) قررت فيها “علي بابا” تعزيز وجودها وتوسيع نشاطها، لكنها اعتمدت للشركات المغربية نموذج اشتراك ثابتا على منصتها، بغض النظر عن حجم الأرباح.