عاجل: أقوى تحرك للصين وروسيا بعد وصول حاملات الطائرات الأمريكية للبحر المتوسط بحجة ”دعم إسرائيل”!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في ظل تصعيد أمريكي غربي مباشر في الشرق الأوسط، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الثلاثاء إلى بكين حيث سيلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ في قمة ترمي لتعزيز العلاقات القوية أساساً بين البلدين، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وهبطت طائرة بوتين قبيل الساعة 9:30 صباحاً (01:30 ت غ) في العاصمة الصينية، في أول رحلة للرئيس الروسي إلى دولة كبرى منذ بدأت قواته غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وبحسب وسائل إعلام صينية، فستُعقد مفاوضات خاصة بين الرئيس شي جين بينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش منتدى طريق في 18 أكتوبر على مرحلتين: أولا في شكل موسع، ثم في شكل ضيق، في شكل إفطار عمل.
ومن الممكن أن يتواصل القادة وجهاً لوجه وخارج المفاوضات حول المواضيع الأكثر حساسية.
وحضر من روسيا وفد تمثيلي من كبار الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال.
وخلال زيارته للصين، سيتحدث بوتين في منتدى "حزام واحد، طريق واحد"، وهو مبادرة رئيسية للسياسة الخارجية لبكين. ووفقا لمساعد بوتين، أوشاكوف، فهو يتناسب مع الأفكار الروسية حول أوراسيا الكبرى.
ويأتي ذلك بعد إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، لأعظم حاملات طائرات في العالم ، وتسمى جيرالد فورد إلى البحر المتوسط، بذريعة "دعم إسرائيل".
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قالت مساء الثلاثاء الماضي، إن وصول قوات إلى المتوسط هدفه ردع أي طرف يسعى لاستغلال الحرب.
وأمس الأول، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أنه أمر بتحرك حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوزير الأمريكي أوستن، إن "تحريك ثاني حاملة الطائرات جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو توسيع نطاق الحرب".
https://twitter.com/Twitter/status/1714104116778041798
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.