عضو المجلس الثوري لفتح: أمريكا متواطئة في جريمة حرب بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد استغلال الظرف الانساني الصعب الذي تسببت هي به لتحقيق مكاسب عدة وتريد أن تمس بالسيادة المصرية على معبر رفح بوضع ضباط أمن إسرائيليين على المعبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وضع ضباط أمن إسرائيليين على معبر رفح لتفتيش المساعدات هو أمر ترفضه فلسطين قبل أن ترفضه مصر، وما تحاول الإدارة الأمريكية من فعله لتوفير المياه في جنوب القطاع فقط هو تواطؤ لدفع الناس للهجرة نحو الجنوب قسرا.
وأضاف أن منع الغذاء والدواء في جهة لدفع المواطنين الفلسطينيين إلى التهجير هو جريمة حرب تتواطأ فيها أمريكا مع إسرائيل، وحكومة الوحدة التي كونتها إسرائيل هي حكومة ضعيفة مرتعشة لا يمكنها فعل شيء وتختلف في ما بينها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري حكومة الوحدة الإدارة الأمريكية حركة فتح توفير المياه عضو المجلس الاحتلال الاسرائيلي جريمة حرب الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
موجة رفض عالمية واسعة النطاق ضد قرار ترامب بتهجير الفلسطينيين
نددت دول عربية وأوروبية وآسيوية ولاتينية بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المثير للجدل، حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين.
اقرأ ايضاًوقوبل الإعلان بموجة واسعة من الرفض الصريح لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، حيث طالبت الدول بالعمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم.
وعبّرت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا عن رفضها المطلق لأي خطة لتهجير الفلسطينيين، معتبرين أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وأن "غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية"، مشددين على التمسك بحل الدولتين.
بدوره اعتبر المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيليبو غراندي أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع الذي طرحه ترامب "مفاجئ للغاية".
كما أعلنت كل من السعودية والأردن ومصر وتركيا رفضهم للقرار، حيث شددت هذه الدول في بيانات على أن تهجير الغزيين أمر غير مقبول في دول المنطقة.
كما أعلنت الصين وروسيا واسكتلندا والبرازيل معارضتها التهجير القسري لسكان قطاع غزة، وأكدت دعمها حكم الفلسطينيين لفلسطين.
إلى ذلك، كشفت مواقف أميركية عن رفض الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة عن رفضها للقرار، فيما طالب أعضاء في الكونغرس بضرورة وقف "الهراء المتعصب" الذي يمارسه ترامب.
وقالت رشيدة طليب عضو مجلس النواب الديمقراطية من أصل فلسطيني: الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم.
السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن: اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على الملكية بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر. هذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض شركاءنا العرب في المنطقة.. يجب على الكونغرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور.
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: غزة ملك للشعب الفلسطيني، وليس للولايات المتحدة، ودعوة الرئيس ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم هي دعوة غير مقبولة على الإطلاق.
إذا ما طُرد الشعب الفلسطيني قسرا من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتدق المسمار الأخير في نعش القانون الدولي، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية.
اقرأ ايضاًالسيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: لقد فقد عقله تماما. سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأميركيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود. إنها مثل مزحة رديئة.
عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس: الاقتراح متهور وغير معقول، وقد يفسد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن